واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين
آخر تحديث GMT 17:04:42
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أطلق نشطاء حملة لتسجيل العمّال في صندوق الضمان الاجتماعي

واقعة "الرميد وأمكراز" تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية "كُتَّاب المحامين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واقعة

وزير الشغل المغربي محمد أمكراز
الرباط - المغرب اليوم

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة لتسجيل العمال والمستخدمين في صندوق الضمان الاجتماعي، وذلك على خلفية الجدل الذي أثير بشأن عدم تصريح كل من محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بمستخدميهما لدى صندوق الضمان الاجتماعي.وتتكبد الدولة خسائر مالية كبيرة جراء عدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما دفع الصندوق في يناير 2020 إلى إطلاق طلب عروض لتحصيل نحو 100 مليون درهم من الاشتراكات غير المؤداة توجد في ذمة عدد من منخرطيه.

استنكرت النقابة الديمقراطية لكتاب المحامين ما اعتبرته تقصير وزراء في التصريح بأجور مستخدميهم لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي، داعية مفتشية الشغل إلى القيام بدورها الرقابي المخول لها قانونيا.وأدانت النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، استمرار "ضياع حقوق مجموعة من كتاب وكاتبات المحامين الذين ما زالوا محرومين من حق التصريح بهم أمام الضمان الاجتماعي وغيره من الحقوق المرتبطة به".وطالب جمال زكي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لكتاب المحامين، الحكومة بالحرص على تنزيل مدونة الشغل بقطاع كتابة المحاماة وإصدار قانون لتقنينه.وأوضح المصدر ذاته أن الحل هو تقنين قطاع كتابة المحاماة قصد تطويره، مشيرا إلى أن "شريحة كبيرة من المحامين بالمغرب يهضمون حقوق كتابهم بشأن الانخراط في الضمان الاجتماعي".

وأضاف الكاتب العام لنقابة كتاب المحامين: "لا يعقل أن يقف محام أمام المحاكم ويترافع ضد مشغل وهضم حقوق العمال والحد الأدنى للأجر وهو أول من يخرق حقوق كاتبه"، داعيا نقابة المحامين والحكومة إلى فتح حوار في الموضوع لإيجاد الحلول بعيداً عن أي تصفية حسابات.ورفض النقيب عمر ودرا، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، استغلال واقعة "الرميد وأمكراز" لاتهام المحامين بعدم احترام القانون، وقال: "من غير المعقول أن نأتي بواقعة ونحاول تعميمها على الجميع".وأكد عمر ودرا أن "كثيرا من المحامين يصرحون بكتابهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ويؤدون واجباتهم كما ينبغي، وإذا كانت هناك حالات استثناء فعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء"، وأوضح ودرا أنه "لا يحق لأي أحد أن يتهم جميع المحامين بأنهم لا يصرحون بكتابهم وكاتباتهم لدى الضمان الاجتماعي"، موردا أنه "يمكن أن تجد محاميا يصرح بأربعة كتاب أو أكثر ويمكن أن تجد في المقابل من لا يصرح بأي أحد".

وأورد عمر ودرا، في تصريحه، أن "استغلال واقعة الوزير الرميد لتصفية حسابات سياسية أمر يُسيء إلى سمعة البلاد ويُعطي انطباعاً بأن الجميع لا يحترم القانون"، مضيفا: "أنا لا أدافع عن الرميد الوزير ولا عن المحامي، ولكن كاتبته كانت مديرة مكتب، وتتلقى أجراً جيداً.. ما يقع أن الإنسان يمكن أن يتراخى في الأول ويستمر ذلك".وتابع رئيس جمعية هيئات المحامين في المغرب قائلاً: "يمكن للرميد وأمكراز أن يكونا قصرا في بعض الأمور، لكن يمكن أن يكونا فعلا الكثير من الأمور الإيجابية لصالح مستخدميهما"، داعياً الكتاب والكاتبات إلى عدم السكوت عن حقوقهم واللجوء إلى المحكمة إن اقتضى الأمر ذلك.ويرى عمر ودرا أن "النقاش يجب أن يستحضر أيضا أن مهنة كتاب المحامين تتجه إلى الانقراض، لأن أغلبية الخدمات التي يقومون بها بات اليوم يمكن للمحامي الحصول عليها رقمياً"، وزاد: "السؤال الحقيقي هو أين سيشتغل هؤلاء الكتاب والكاتبات؟".

قد يهمك أيضَا :

صمت مريب للرميد وأمكراز تجاه الاتهامات الخطيرة التي تلاحقهما

محام من أغادير يرد على اتهامات لأمكراز بعدم تسجيل كاتبته في "CNSS"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib