بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كييف - جلال ياسين

هدد الرئيسُ الروسي بمهاجمة أهداف جديدة في مناطق مختلفة من أوكرانيا لم تستهدفها القوات الروسية سابقا إذا ما زودت الدولُ الغربية تلك الأخيرة بصواريخ بعيدة المدى.وقال في مقابلة تلفزيونية  بأن الغرض من وراء إمداد أوكرانيا بهذه الأسلحة هو وفقا لما يعتقده إطالة أمد الصراع لأطول فترة ممكنة وأنها لن تحدث تأثيراً  في ساحة المعركة بينما تؤكد القيادة الأوكرانية أن من شأنها تغيير قواعد اللعبة على الأرض.
وقد جاءت تصريحات الروسي بعد ساعات قليلة من قصف صاروخي روسي تسبّب بعدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في أول هجوم على كييف منذ  أسابيع.
وشُوهدت أعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة وسط اندفاع فرق الطوارئ للتعامل مع ما خلفته الانفجارات. وتقول روسيا إنها استهدفت دبابات قدمتها دول أوروبية لأوكرانيا. فيما تم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد على الأقل.
وتزامن هذا الهجوم مع واحدة من أشرس المعارك في مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية، إذ وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع هناك بأنه "صعب للغاية" وسط احتدام القتال من شارع إلى شارع داخل المدينة.
ويؤدي سقوط هذه المدينة إلى وقوع منطقة لوهانسك فريسة سهلة في أيدي القوات الروسية والانفصاليين الموالين لها الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من منطقة دونيتسك المجاورة.
وتتعرض مدينة سيفيرودونيتسك وبعض المدن المجاورة لها شرقي أوكرانيا "لقصف جوي، وقصف بالمدفعية والصواريخ باستمرار"، لكن لا تزال القوات الأوكرانية صامدة على الأرض، بحسب زيلينسكي
وقال سيرهي هايدي، حاكم منطقة لوهانسك، إن القوات الأوكرانية لا تزال صامدة في سيفيرودونيتسك، لكنها في انتظار أسلحة أكثر تطورا تبرع بها حلفاء الغرب لأوكرانيا.
وأضاف: "بمجرد وصول أسلحة غربية طويلة المدى، سوف نبعد مدفعيتهم عن مواقعنا. وساعتها، صدقوني، سوف تهرب قوات المشاة الروسية".
وتحولت سيفيرودونيتسك إلى أنقاض جراء القتال الدائر هناك، لكن آلاف المدنيين لا يزالون هناك يتخذون من أقبية المباني ملاجئ.
وأوضح هايدي أن القوات الروسية تقصف الجسور التي كانت قائمة على النهر لمنع الأوكرانين من الحصول على تعزيزات عسكرية ومساعدات للمدنيين.
وقتل الالاف  علاوة على تشريد الملايين من الأوكرانيين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي رغم الجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار.
لكن مراسلون يقولون إن الحياة في العاصمة كييف بدأت في العودة إلى الأوضاع الطبيعية.
لكن أعمدة الدخان الأسود الكثيف التي استيقظت عليها كييف صباح اليوم كانت بمثابة جرس إنذار ينبه الجميع إلى أن المدينة لا تزال في حالة حرب، في العاصمة الأوكرانية.
وقال فيتالي كيلتشيكو، عمدة كييف، إن الانفجارات وقعت وسط غرب المدينة في حي دارنتسيكي وحي دينبروفيسكي.
و أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب كييف عندما قال إنه على أوكرانيا والغرب تجنب إذلال روسيا في الحرب الدائرة في المنطقة.
وقالت القوات الروسية إنها أسقطت طائرة نقل عسكرية أوكرانية كانت محملة بالأسلحة بالقرب من ميناء أوديسا على البحر الأسود السبت الماضي.
وتستمر روسيا في قصف مدينة ميكولايف بالمدفعية الثقيلة، وهي مدينة ساحلية رئيسية تقع على الطرق المؤدية إلى أوديسا .
ونشب حريق في كنيسة مبنية من الخشب في دير سفياتوهيرسك لافرا في منطقة دونيتسك. واتهمت أوكرانيا روسيا بقصف الكنيسة، وهو ما نفته القوات الروسية، ملقية باللوم في هذا الحادث على انسحاب القوات الأوكرانية.

قد يهمك أيضا

القوات الأوكرانية تستعد للإنسحاب أمام تقدّم القوّات الروسية في شرق أوكرانيا خشية محاصرتها

 

أوكرانيا تطلب المزيد من الأسلحة الثقيلة تحسباً لما وصف بأشد المعارك مع القوات الروسية في دونباس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم بوتين يتوعّد أوكرانيا بالمزيد من القصف بعد هدوء إستمر لأسابيع و الإنفجارات تهزّ كييف فجر اليوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib