بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب
آخر تحديث GMT 19:31:09
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون العربي الصيني

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب
الدار البيضاء : جميلة عمر

يشارك المغرب في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد بالدوحة في قطر؛ من أجل تعزيز مسار الشراكة بين بُلدانِنَا العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال كلمة الوزير المنتدبة لوزارة الخارجية مباركة بوعيدة أشارت إلى تزامن انعقاد الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي/ الصيني مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية لتعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين. مضيفة أن تزامن الحدثين جاء من باب المصادفة. لكن هذه الحالة تعكس مدى انفتاح المغرب على الشركاء الدوليين، وانخراطه الفعلي والمسؤول في تعزيز منتدى التعاون العربي/ الصيني، وحرصه على أن يضطلع بدور فاعلٍ فيه، بما في ذلك تطوير شق التعاون الثلاثي وتعزيز الشراكة التضامنية بين دول الجنوب.

وأضافت بوعيدة أن بعد المسافات لن يثني المغرب عن تقوية علاقاته مع الشركاء الدوليين الوازنين سواء في الإطار الثنائي أو المتعدد الأطراف. وأردفت أنه في سياق إقليمي ودولي متسم بنشوب أزمات متعددة في آن واحد، خصوصا في المنطقة العربية، وتنامي ظاهرة الإرهاب؛ أطلق البعض مِمَّنْ يومنون بالفوضى الخلاقة العِنَانَ للتنظير في شأن مستقبل المنطقة والعالم على أساس ما أفضوا إليه من ملاحظاتٍ حول تقهقـر هيكلة الدولة، وجدوى المصالح قصيرة المدى.

وتابعت: قد يشكل الحرص على مواجهةِ مثل هذا المنحى، وتقديمُ البديلِ السليمِ لهُ سببًا كافيًا لوحده كي نمضي في تعاوننا العربي الصيني بخطى أسرع وبعزيمة أقوى حتى نبرهن أنه لا حياد عن مفهوم الدولة العصرية في بناء المنتظم الدولي، وأنه لا مَنَاصَّ من نُصْرَةِ مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان واحترام السيادة الترابية، وتغليب فكر التكتل على نزعة التفتيت والتشرذم لِـنُسْهِمَ في إعادة بناء أرضية الالتزامات الدولية الكفيلة بتحقيق السلم والأمن الدوليين

وطموحاتُ منتدى التعاون العربي الصيني كثيرةٌ ومتعددةٌ. فإلى جانب الحوار الاستراتيجي، نَـتَـطَـلَّعُ إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتقنية والثقافية مع الصين. وترحيبُنا الجماعي بمقترحات إحياء طريق الحرير والحزام البحري للطريق للقرن الواحد والعشرين يعدُّ دليلا على إرادتنا في التقريب بين شعوبنا وجلب المنافع المتبادلة لها." لقد وضعنا الإطار القانوني المناسب لمُنتدانا، وعززناهُ بآلياتِ عملٍ مرنة، كما رسَمْنَا خططا توجيهية شاملة لمختلف أوجه التعاون بيننا، ولعل من أهمها الخطة التنموية العشرية للفترة 2014-2024، التي اعتمدناها خلال الدورة السادسة للمنتدى في بكين سنة 2014، بجانب "الوثيقة" التي أعدتها الحكومة الصينية أخيرا بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والصين التي تفضل فخامة السيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بعرض محاورها بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

مؤكدة: يبقى التحدي الكبير هو التعبئة والمثابرة والابتكار في طرق تنزيل مقتضيات هذه الوثائق عبر شراكات واقعية وملموسة ومتعددة الأبعاد، تُحقق المنافع المتبادلة والمتوازنة، وتجعل من العنصر البشري مبدعا ومحرك للاقتصادي الوطني. وختمت بوعيدة كلمتها بالقول " لا أريد أن أختتم كلمتي هذه دون الإشادة بمواقف جمهورية الصين الشعبية تُجاه قضية فلسطين والقدس الشريف، القضيةُ الأولى للعرب والمسلمين، صُلبُ الصراع في الشرق الأوسط ومِفتاحُهُ". مردفة: كذلك مطلب المغرب في وقف الاستيطان ورفعُ الظلمِ عن الفلسطينيين من خلال تمكينهم من إقامة دولتهم فلسطين المستقلة والقابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. سبيلُنا في ذلك هو وعي المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في إيجاد تسوية عادلة على أساس حل الدولتين، وتهيئ الإطار الناجع للعملية التفاوضية المؤدية إلى تحقيق هذا الحل، والكفيلة بالقضاء على العديد من مسببات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib