بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون العربي الصيني

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب
الدار البيضاء : جميلة عمر

يشارك المغرب في الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد بالدوحة في قطر؛ من أجل تعزيز مسار الشراكة بين بُلدانِنَا العربية وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال كلمة الوزير المنتدبة لوزارة الخارجية مباركة بوعيدة أشارت إلى تزامن انعقاد الدورة السابعة لمنتدى التعاون العربي/ الصيني مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية لتعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين. مضيفة أن تزامن الحدثين جاء من باب المصادفة. لكن هذه الحالة تعكس مدى انفتاح المغرب على الشركاء الدوليين، وانخراطه الفعلي والمسؤول في تعزيز منتدى التعاون العربي/ الصيني، وحرصه على أن يضطلع بدور فاعلٍ فيه، بما في ذلك تطوير شق التعاون الثلاثي وتعزيز الشراكة التضامنية بين دول الجنوب.

وأضافت بوعيدة أن بعد المسافات لن يثني المغرب عن تقوية علاقاته مع الشركاء الدوليين الوازنين سواء في الإطار الثنائي أو المتعدد الأطراف. وأردفت أنه في سياق إقليمي ودولي متسم بنشوب أزمات متعددة في آن واحد، خصوصا في المنطقة العربية، وتنامي ظاهرة الإرهاب؛ أطلق البعض مِمَّنْ يومنون بالفوضى الخلاقة العِنَانَ للتنظير في شأن مستقبل المنطقة والعالم على أساس ما أفضوا إليه من ملاحظاتٍ حول تقهقـر هيكلة الدولة، وجدوى المصالح قصيرة المدى.

وتابعت: قد يشكل الحرص على مواجهةِ مثل هذا المنحى، وتقديمُ البديلِ السليمِ لهُ سببًا كافيًا لوحده كي نمضي في تعاوننا العربي الصيني بخطى أسرع وبعزيمة أقوى حتى نبرهن أنه لا حياد عن مفهوم الدولة العصرية في بناء المنتظم الدولي، وأنه لا مَنَاصَّ من نُصْرَةِ مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان واحترام السيادة الترابية، وتغليب فكر التكتل على نزعة التفتيت والتشرذم لِـنُسْهِمَ في إعادة بناء أرضية الالتزامات الدولية الكفيلة بتحقيق السلم والأمن الدوليين

وطموحاتُ منتدى التعاون العربي الصيني كثيرةٌ ومتعددةٌ. فإلى جانب الحوار الاستراتيجي، نَـتَـطَـلَّعُ إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتقنية والثقافية مع الصين. وترحيبُنا الجماعي بمقترحات إحياء طريق الحرير والحزام البحري للطريق للقرن الواحد والعشرين يعدُّ دليلا على إرادتنا في التقريب بين شعوبنا وجلب المنافع المتبادلة لها." لقد وضعنا الإطار القانوني المناسب لمُنتدانا، وعززناهُ بآلياتِ عملٍ مرنة، كما رسَمْنَا خططا توجيهية شاملة لمختلف أوجه التعاون بيننا، ولعل من أهمها الخطة التنموية العشرية للفترة 2014-2024، التي اعتمدناها خلال الدورة السادسة للمنتدى في بكين سنة 2014، بجانب "الوثيقة" التي أعدتها الحكومة الصينية أخيرا بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والصين التي تفضل فخامة السيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بعرض محاورها بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

مؤكدة: يبقى التحدي الكبير هو التعبئة والمثابرة والابتكار في طرق تنزيل مقتضيات هذه الوثائق عبر شراكات واقعية وملموسة ومتعددة الأبعاد، تُحقق المنافع المتبادلة والمتوازنة، وتجعل من العنصر البشري مبدعا ومحرك للاقتصادي الوطني. وختمت بوعيدة كلمتها بالقول " لا أريد أن أختتم كلمتي هذه دون الإشادة بمواقف جمهورية الصين الشعبية تُجاه قضية فلسطين والقدس الشريف، القضيةُ الأولى للعرب والمسلمين، صُلبُ الصراع في الشرق الأوسط ومِفتاحُهُ". مردفة: كذلك مطلب المغرب في وقف الاستيطان ورفعُ الظلمِ عن الفلسطينيين من خلال تمكينهم من إقامة دولتهم فلسطين المستقلة والقابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. سبيلُنا في ذلك هو وعي المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في إيجاد تسوية عادلة على أساس حل الدولتين، وتهيئ الإطار الناجع للعملية التفاوضية المؤدية إلى تحقيق هذا الحل، والكفيلة بالقضاء على العديد من مسببات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب بوعيدة تؤكد أن المغرب يسعى لتطوير التعاون الثلاثي بين دول الجنوب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib