الإعلام العبري يروج لقمة النقب في المغرب وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:28:54
المغرب اليوم -

الإعلام العبري يروج لقمة النقب في المغرب وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام العبري يروج لقمة النقب في المغرب وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

من المرتقب أن يجتمع وزراء خارجية كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات والبحرين ومصر، في نهاية الشهر المقبل، في المملكة المغربية في إطار منتدى “النقب”، حسب ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية.صحيفة “هارتس” الإسرائيلية نقلت عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن أعضاء اتفقوا على عقد قمة النقب الثانية في الـ25 من يونيو المقبل، بعد القمة الأولى التي عقدت في إسرائيل في مارس من العام الماضي، واتفق فيها المشاركون على عقده اجتماعات المنتدى بشكل سنوي.

الصحيفة ذاتها أوردت أن إرجاء عقد المنتدى في وقت سابق من العام الجاري كان بسبب التوترات الأمنية الأخيرة على الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تحفظ واشنطن إزاء إصرار المملكة المغربية على عقده في مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.المصدر عينه كشف عن مساع أمريكية إسرائيلية لتوسيع دائرة المشاركين بضم دول إفريقية مسلمة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، مؤكدا أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، ناقش المسألة مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي.

وكان إرجاء القمة، التي كانت مقررة في مارس الماضي، قد أثار تكهنات كثيرة حول مستقبل العلاقات بين كل من المغرب والولايات المتحدة، إذ أرجع محللون سبب التأجيل إلى احتجاج الرباط على واشنطن إلى عدم وفائها بالتزامها بفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة؛ فيما لم يصدر عن البلدين أي موقف يؤكد ذلك.من جهة أخرى، فإن غموض موقف تل أبيب من قضية الصحراء المغربية واستمرارها في سياسة التصعيد مع الفلسطينيين لا يشجعان المغرب على الارتقاء بمستوى علاقاته مع الجانب الإسرائيلي.

وقف التصعيد
صبري عبد النبي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، قال إن “تأجيل قمة النقب يعود بالأساس إلى التصعيد الإسرائيلي واستمرار اعتداءات بعض أعضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل على حرمات المسلمين في المسجد الأقصى”.وأضاف عبد النبي، في تصريح، أن “المغرب، وعلى غرار مجموعة من الدول الأخرى بما فيها الدول الغربية، ندد بخرق إسرائيل لمبادئ القانون الدولي في هذا الصدد؛ وبالتالي فإن الرباط انطلاقا من التزاماتها تجاه الفلسطينيين رأت أن السياق غير ملائم لعقد هذه القمة، وأنه يجب أولا تهيئة الظروف الإقليمية المناسبة لذلك”.وأضاف الأستاذ الجامعي عينه أن “بيان القمة العربية الأخيرة كان واضحا في هذا الإطار، كما أن المملكة المغربية تعتبر أن تسوية القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط يمر أولا إرساء دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة ووقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية”.

مواقف أكثر جرأة
من جهته، قال هشام معتضد، الخبير في العلاقات الدولية، إن “انعقاد القمة في الشهر المقبل سيشكل محطة مهمة في علاقات الرباط بكل من واشنطن وتل أبيب، في تحقيق تقدم سياسي بخصوص البناء الاستراتيجي من أجل تحقيق أهداف قمم النقب وتفعيل بروتوكولات التفاهم المتعلقة بها”.وأورد معتضد، في تصريح ، أن “المغرب سيحاول الدفع بالقمة لتقديم مواقف أكثر جرأة واتخاذ قرارات تقدمية بعيدا عن الخطابات المناسباتية والمشاركات الدبلوماسية البروتوكولية”، مضيفا أن “الرباط تركز على نوعية مخرجات القمة أكثر من توقيتها وإشكاليات انعقادها”.وأكد الخبير الدولي ذاته أن “الوفد المغربي سيضع قضية الوحدة الترابية والنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في صلب محادثاته مع وفود الدول الأخرى”، مشددا على أن “المشاركة المغربية في قمة النقب استراتيجية أكثر من كونها سياسية؛ لأن الرباط تؤمن بالتدبير المندمج للتحديات المتداخلة إقليميا ودوليا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قمة النقب بالمغرب تتجه إلى التأجيل بسبب‎‎ "التوترات بين فلسطين وإسرائيل"

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة "النقب 2" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العبري يروج لقمة النقب في المغرب وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الإعلام العبري يروج لقمة النقب في المغرب وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib