القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بعد خسارته لعدة بلدان استراتيجية مثل صوران وحلفايا وطيبة الإمام

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي
دمشق - نور خوام

شنت القوات الحكومية السورية، مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني، هجومًا عنيفًا، فجر الأرعاء، في اتجاه القرى التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة، أواخر أغسطس / آب الماضي. وقال مصدر ميداني في القوات الحكومية إنه تقرر البدء في عملية عسكرية واسعة، بغية توسيع نفوذ الجيش في ريف حماة الشمالي، واستعادة القرى التي خسرها، وبالتالي تأمين مدينة حماة. وخسرت القوات الحكومية، في نهاية آب، العديد من المدن والبلدات الاستراتيجية، شمال مدينة حماة، ومن أهمها صوران، وحلفايا، وطيبة الإمام، وعشرات القرى المنتشرة في محيطها، إضافة إلى خسارتها مقر اللواء 87، التابع للفرقة 11، ومقتل قائده اللواء، علي خلوف، الذي يعد واحدًا من عشرات العناصر الحكومية الذين قتلوا في معارك حماة.
وذكر المصدر أن القوات البرية بدأت بالزحف في اتجاه بلدة معردس، في محاولة لاستعادتها، كهدف ذي أولوية، كونها تشكل نقطة الوصل بين تجمعات القرى في الريف الشمالي. وبيّن أن اشتباكات ضارية تدور بين القوات الحكومية وفصائل "جيش الفتح"، في محيط القرية، حيث يستميت مسلحو المعارضة في الدفاع عنها، نظرًا لقربها من جبل "زين العابدين"، المشرف على مدينة حماة. واستقدمت القوات الحكومية، الأسبوع الماضي، تعزيزات كثيفة إلى ريف حماة، تمهيدًا لهجومها، حيث قال مصدر عسكري، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن القوات الحكومية نقلت مئات العناصر من منطقة الزبداني المحاصرة، في ريف دمشق الغربي، إلى ريف حماة الشمالي.

وأكد المصدر أن الطيران الروسي يشارك في العملية العسكرية، الأربعاء، ويؤازر القوات البرية مقاتلون من الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني، إضافة إلى مجموعات من "صقور الصحراء"، تم سحبها من ريف اللاذقية الشمالي. ولم يعلن الجيش السوري رسميًا انطلاق عمليته العسكري، بل اكتفى بنشر تصريح لمصدر عسكري أكد فيه مقتل وإصابة العشرات من "جيش الفتح"، وتدمير عدد من المقار والآليات المزودة برشاشات، بضربات جوية مركزة، في الزكاة، واللطامنة، وطيبة الإمام، وصوران، ومحيط معردس، وزور الطيبة، وزور أبو زيد، وتل بزام، وحر بنفسه، وشمال كفر زيتا، في ريف حماة.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن طائرة حربية سورية تحطمت قرب دمشق، الأربعاء، لكن لم يتضح إن كانت أُسقطت أم تحطمت بسبب عطل فني، فيما استهدفت عشرات الغارات، ليلاً، مدينة حلب ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي. وأوضحت المصادر أن الطائرة تحطمت في منطقة القلمون الشرقي، القريبة من العاصمة السورية، ولم يُعرف مصير الطيار. ومن جانبه، أعلن تنظيم "داعش"، في بيان له، إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في القلمون الشرقي، شمالي دمشق.

ومن جهة أخرى، قتل 14 شخصًا، معظمهم من الكوادر الطبية، بينهم مسعفون وأطباء وسائقون، جراء غارات حربية على بلدة خان طومان، في ريف حلب الجنوبي، حسبما أكدت مصادر طبية, واستهدفت عشرات الغارات مدينة حلب ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وذلك بعد يومين من انهيار الهدنة في سورية.            

ولفتت المصادر إلى تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية عشرات الغارات، مساء الثلاثاء، على مدينة حلب وأطرافها الجنوبية الغربية. واستهدفت أكثر من 100 غارة مدينة حلب وريفها، بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر، فيما لم تتوقف الغارات إلا بعد أن بدأ هطول الأمطار بغزارة، صباح الأربعاء. وأدى القصف، بعد منتصف الليل، على حي السكري، في شرق مدينة حلب، إلى تدمير مبنى من ستة طوابق بالكامل، ما أسفر عن مقتل شخصين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي القوات الحكومية السورية تشن هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib