البرلمان الأوروبي يستعد لفرض عقوبات قاسية على تركيا بعد الخلافات
آخر تحديث GMT 21:37:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أنقرة تترقب اكتمال أركان الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن

البرلمان الأوروبي يستعد لفرض "عقوبات قاسية" على تركيا بعد الخلافات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الأوروبي يستعد لفرض

البرلمان الأوروبي
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت مصادر في البرلمان الأوروبي، الخميس، أن البرلمان يعتزم التصويت على مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على تركيا، بسبب ممارساتها المستفزة في الآونة الأخيرة في البحر المتوسط، لا سيما تجاه قبرص واليونان، وأكد عضو في البرلمان الأوروبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الاتحاد الأوربي يعمل على تعديل صيغة مشروع قرار العقوبات على تركيا لتكون "عقوبات قاسية".

وناشد الاتحاد الأوربي أنقرة، أكثر من مرة، إلى اتباع نهج المفاوضات من أجل حل أزماتها مع جيرانها بسبب تنقيب تركيا عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، وذلك قبل البت في مصير العقوبات، إلا أن عدم استجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدعوات الأوروبية وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو، خصوصا مع استمرار أنقرة في ممارساتها الاستفزازية في البحر المتوسط.

وكان آخر هذه الممارسات قبل أيام حين اعترضت تركيا على تفتيش برلين سفينة تابعة لها من قبل البعثة الأوروبية لحظر توريد السلاح إلى ليبيا في عرض البحر المتوسط.

وقبل أيام، حذر وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر، من أن المجلس الأوروبي المقبل سينظر في مسألة تركيا، ويمكن أن يفرض قيودا عليها بسبب سلوكها "غير المقبول" في نزاع إقليم ناغورني كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان، وقال إن "تركيا تلعب دورا مشينا باستغلالها خطاب رئيس الجمهورية أو مواقف فرنسا من أجل الإضرار بفرنسا وبالقيم التي تحملها فرنسا"، في إشارة إلى حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وبعد سلسلة من الخلافات، دان الاتحاد الأوروبي الاستفزازات "غير المقبولة" من جانب أنقرة في نهاية أكتوبر، لكنه أرجأ إلى قمته المقررة في ديسمبر اتخاذ أي قرار بشأن العقوبات المحتملة.

وعلى الجانب الآخر، تترقب الحكومة التركية اكتمال أركان الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، والتي سترسم شكل العلاقة المقبلة بين تركيا والولايات المتحدة، وأعلن بايدن الأربعاء، تعيين أنتوني ببلينكن وزيرا للخارجية، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي الأميركي، حيث يتمتع كلا الرجلين بخبرة واسعة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبالإضافة إلى هذين الرجلين، فإن الأشخاص الآخرين الذين أعلن عن أسمائهم بايدن، أو الذين تم تسريب أسمائهم لإدارته، يعتبرون من الوسطيين أو المعتدلين في الحزب الديمقراطي.

وعلى الرغم من أن بلينكين وسوليفان كانا جزءا من فريق السياسة الخارجية لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، فإن ترشيحهما لا يعني أبدا استكمالا لسياسات أوباما، حسب ما أشار الخبراء الأميركيون، وكتب موقع "أحوال" التركي: "على أولئك الذين كانوا يأملون في عودة سياسة أوباما الخارجية أن يعيدوا النظر، ويراجعوا الكتابات والمقابلات مع بلينكين وسوليفان لمعرفة الخطوط العريضة لسياسة فريق بايدن الخارجية تجاه تركيا".

وفي مقابلة في 9 يوليو مع معهد هدسون، كشف بلينكن أن لديه قاعدة قوية من المعرفة والفهم حول تركيا وعلاقاتها الخارجية. لم يخض بلينكن في التفاصيل، لكنه أقر بوجود مجالات خلاف كبيرة، ووفقا للموقع، فإن إدارة بايدن لن تعتمد على العلاقة الشخصية بين الرئيس ورجب طيب أردوغان، مثل ما كان الحال بين ترامب وأردوغان، بل ستستند على المصالح المشتركة والخطوات الدولية.

وبالعودة لتصريحاته السابقة، فقد كان لبلينكن ملاحظات حادة، تستوجب من مسؤولي السياسة الخارجية الأتراك الانتباه إليها، وقال بلينكن: "العلاقة الإيجابية تستند على مدى تصرفات الحكومة التركية"، وذلك في رسالة واضحة تشير إلى إلى أنه إذا كانت تركيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة، فإنه يمكن أن تصبح العلاقة أكثر إيجابية وإنتاجية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يلوم الأتراك حكومة الولايات المتحدة على أي عواقب وخيمة ستطبق عليهم.

أما سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، فلم يسبق له التحدث كثيرا عن تركيا في مقابلاته، لكنه مثل الكثيرين في مجتمع الشؤون الخارجية بالولايات المتحدة، يتطلع لتنسيق أكبر بين الولايات المتحدة وأوروبا لدعم وتعزيز قدرتها على الحصول على نفوذ مشترك عند مواجهة القوة الاقتصادية المتنامية للصين.

وهذا يعني أن سوليفان لن يكون متساهلا مع أولئك الذين لديهم ادعاءات بأن يكونوا زعماء في أوروبا، مثل أردوغان، لأن هذا الأمر يعطل بناء التعاون الأميركي الأوروبي.

وبعد ذلك، هناك جون كيري، وزير الخارجية السابق، عضو مجلس الشيوخ الأميركي لسنوات عديدة، والذي تم تعيينه في مجلس الأمن القومي كمستشار كبير لتغير المناخ، ووفقا لموقع "أحوال"، فإنه من الحكمة أن يبدأ الأتراك بتحضير تقارير عن التقدم في مجال مكافحة التغير المناخي، خلال اجتماعاتهم مع الأميركيين.

الكرة الآن في ملعب أردوغان، الذي سيتعين عليه إعادة النظر في ملفات كثيرة، مثل سوريا والعراق وليبيا وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والناتو، إذا ما أراد كسب إدارة بايدن الجديدة، التي لن تكون متساهلة مع ما يعكر تقدمها نحو تحقيق أهدافها الخارجية.

وقد يهمك ايضا:

واقعة عنصرية" في بلجيكا والضحية نائبة ألمانية

أول تحرك داخل البرلمان الأوروبي لمقاضاة الصين ضمن مزاعم تورطها في تفشي كورونا

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأوروبي يستعد لفرض عقوبات قاسية على تركيا بعد الخلافات البرلمان الأوروبي يستعد لفرض عقوبات قاسية على تركيا بعد الخلافات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib