أجندة الداخلية المغربية تُجنّب قانون إحصاء الفقراء الاستغلال السياسي
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

تأجيل عرضه على البرلمان يعني أنّه لن يكون جاهزًا إلا بعد الانتخابات

أجندة الداخلية" المغربية تُجنّب قانون إحصاء الفقراء "الاستغلال السياسي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أجندة الداخلية

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن البرمجة التي وضعتها وزارة الداخلية للمصادقة على مشروع قانون يتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات قد جنبته (المشروع) الاستغلال السياسي له، خصوصا أن الانتخابات على الأبواب.وأجلت لجنة الداخلية بمجلس النواب عرض مشروع القانون أمس، بعدما سبق أن أعلنت عن تقديمه من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وهو المشروع الذي يهدف إلى وضع منظومة وطنية لتسجيل الأسر والأفراد الراغبين في الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي التي تشرف عليها الإدارات العمومية والجماعات الترابية والهيئات العمومية.

مشروع القانون الذي يحمل رقم 72.18 يتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وإحداث الوكالة الوطنية للسجلات، ينص على أن تدخل أحكامه حيز التنفيذ بعد نشر النصوص المتعلقة بها بالجريدة الرسمية، رابطا ذلك بسنة من نشر القانون في الجريدة الرسمية.ووفقا لهذه الأجندة، فإن القانون لن يكون جاهزا إلا بعد الانتخابات المقبلة، المرتقبة سنة 2021، وذلك حتى تتمكن الحكومة المقبلة من إحصاء فقراء المغرب من خلال إحداث سجل اجتماعي موحد وسجل وطني للسكان، يكون الغرض منهما تحديد الفئات المستهدفة من برامج الدعم وتمكينها من الاستفادة من مخصصاتها.

يأتي هذا في وقت وجه فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي انتقادات واسعة إلى المشروع الحكومي لكون "المقاربة المنتهجة في إعداد القانون لم تكن تشاركية بما فيه الكفاية"، ودعا إلى التوافق حول جملة من الخيارات ذات الصبغة السياسية والتقنية التي يتحدد بموجبها الوقع الاجتماعي المنشود لتسهيل عملية استهداف الفقراء.ونادى المجلس بضرورة أن تستمد مختلف هذه الخيارات شرعيتها من توافقات واسعة متمخضة عن نقاش ديمقراطي وتشاركي، واعتبر أن فعالية منظومة الحماية الاجتماعية ونجاعتها ظلت موضوع مساءلة، مشيرا إلى "غياب رؤية استراتيجية شاملة وضعف حكامة المنظومة وطابعها المشتت".

ونبه رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى افتقار منظومة الدعم إلى الالتقائية في وضع السياسات وضعف التكامل على مستوى البرمجة، وضعف التنسيق بين المتدخلين على أرض الميدان، وعدم كفاية المساعي الرامية إلى مضافرة الجهود.وقال إن "السياسة المنتهجة في ميدان الدعم الاجتماعي ما هي إلا محور من محاور السياسة العامة للدولة التي ينبغي أن تهم، إلى جانب المجالات الاجتماعية، النهوض بالاقتصاد والحرص على توفير الشغل وإدماج الشباب".

قد يهمك أيضَا :

بلاغ جديد وصارم من وزارتا الداخلية والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي

مصدر في "الداخلية" المغربية يُفجّر مفاجأة بشأن تخفيف إجراءات الحجر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجندة الداخلية المغربية تُجنّب قانون إحصاء الفقراء الاستغلال السياسي أجندة الداخلية المغربية تُجنّب قانون إحصاء الفقراء الاستغلال السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib