حصار أمني في الجزائر لـالرايات الأمازيغية خلال الجمعة 18 والآلاف في مسيرات هادئة
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تزامنُا مع توقيف ثالث شخصية نافذة في قطاع السيارات بـ"تهم فساد"

حصار أمني في الجزائر لـ"الرايات الأمازيغية" خلال الجمعة 18 والآلاف في مسيرات هادئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصار أمني في الجزائر لـ

الجنرال أحمد قايد صالح
الجزائر - المغرب اليوم

تعرض مقر حزب ذي توجه أمازيغي إلى حصار أمني في العاصمة الجزائرية، قصد منع أنصاره من الخروج بالرايات الأمازيغية، التي تثير حساسية بالغة لدى قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، وجاء ذلك بينما سار آلاف الجزائريين في غالبية مدن البلاد في إطار "الجمعة الـ18" للحراك الشعبي، بهدوء ومن دون احتكاك مع قوات الأمن.

وشهدت شوارع العاصمة صباح أمس عملية كر وفر، لم تدم طويلاً بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين يحملون راية الأمازيغ، التي ترمز إلى خصوصية ثقافية، أحدثت انقساماً كبيراً بين الجزائريين.

وأخضع رجال أمن بزي مدني المئات من المتظاهرين بالساحات العامة لتفتيش دقيق، بحثاً عن الراية المثيرة للجدل، والتي غطت في الأيام الأخيرة على الموضوع الأساسي للحراك، وهو رحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

قرا ايضاً :

رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه

وقالت الصحافية سهيلة حمادي، التي شاركت في مظاهرة أمس، "أحد أجمل الشعارات التي رفعت في الجمعة الـ18، "ماكاش فتنة... عربي... قبائلي... خاوة خاوة"، ومعناه "جزائري من أصل عربي أو أمازيغي، هما في النهاية إخوة"، وهي إشارة إلى أن الجدل حول الراية لا ينبغي أن يفرق بين الجزائريين".

وذكر مراقبون، أنه مرَّ حراك جمعة الأمس، بأصعب اختبار له منذ انطلاقه في 22 من فبراير / شباط الماضي؛ لكن اجتازه بسلام، إذ كانت كل التكهنات تفيد بأن المواجهة بين قوات الأمن والمتظاهرين "محتومة وغير ممكن تفاديها"، على أساس التعليمات الصارمة التي وجهها قائد الجيش للسلطات الأمنية، والتي تدعو لاعتقال أي شخص يحمل راية الأمازيغ، التي عدها "دخيلة" على المجتمع، وأن من يرفعونها «أقلية قليلة». لكن اتضح بعد صلاة الجمعة، وتدفق الحشود على "معاقل المظاهرات"، أن قوات الأمن تأكدت من أن استعمال القوة ضد حاملي الراية قد يخلف انزلاقاً غير محمود، ولهذا تراجعت إلى خطوطها الخلفية.

واحتدم أمس بعيداً عن ساحات الاحتجاج، في بلاتوهات الفضائيات وبالمنصات الرقمية الاجتماعية جدل كبير حول "الراية التي يقصدها الجنرال، هل هي تلك التي ترمز للخصوصية الثقافية لأمازيغ شمال أفريقيا، أم هي راية الانفصاليين؟".

وتساءل المتخصص في علم الاجتماع ناصر جابي، في هذا السياق، "هل اطلع قائد أركان الجيش على مواد الدستور التي تعترف بالأمازيغية كلغة وتراث مشترك لكل الجزائريين، وهو يطالب بنزع الراية الأمازيغية التي لم يدّع حاملوها يوماً أنها بديلاً للراية الوطنية؟"، محذرًا من "موقف ضد اتجاه التاريخ يهدد وحدتنا".

ولوحظ أمس انتشار واسع للرايات الأمازيغية بساحات "موريس أودان" و"أول مايو"، والبريد المركزي بالعاصمة، وبشكل أكثر قوة وإصراراً بولايات القبائل شرق البلاد، مناطق الأمازيغ التي تتحاشى فيها السلطات تنفيذ أي إجراء قد يثير حساسيتهم.

كما لوحظ أن خطاب المتظاهرين كان حاداً ضد قائد الجيش، فيما كانت الشعارات ضد بن صالح وبدوي أقل حدة، لاعتقاد المتظاهرين أن مصيرهما بات بين يدي الجنرال قايد صالح، الذي يرفض إبعادهما.

ويرى أستاذ العلوم السياسية محمد هناد، أن "الذين رفعوا الألوان الأمازيغية لم يحملوا علماً ضد العلم الوطني؛ بل مجرد راية للدلالة على حاجة جماعتنا الوطنية إلى قبول تنوعها"، مشددًا على أن تعرُّض متظاهرين لعنف قوات الأمن قد يؤدي إلى انتفاضة جهة، أو جهات بأكملها من الوطن، بكل ما يحمله ذلك من خطر التدخل الأجنبي... هناك حل واحد لا غير: تجنّب رفع الراية الأمازيغية كي لا يقع الحراك الشعبي في الفخ، ويستطيع أن يستمر في تمسكه بطابعه السلمي. إن الجمهورية الجديدة التي نظل نحلم بها ستكون حاضنة للجميع لا محالة.

وأعلن التلفزيون الجزائري أمس، من جهة ثانية، وفي إطار التحقيقات التي تقودها النيابة في ملفات تورط عدد من المسؤولين السامين في قضايا فساد، أنّ رجل الأعمال النافذ حسان عرباوي، مدير عام "غلوبال غروب"، وُضع أول من أمس رهن الحبس المؤقت على خلفية قضية فساد، ليصبح بذلك ثالث شخصية فاعلة في قطاع السيارات الجزائري، يتم توقيفها مند بدء حملة محاربة الفساد في البلاد.

وأصبح عرباوي بعد محي الدين طحكوت ومراد عولمي، ثالث شخصية نافذة في قطاع السيارات الجزائري توضع رهن الحبس المؤقت، منذ بدء الملاحقات القضائية بحقّ رجال أعمال ومسؤولين سياسيين رفيعين، مرتبطين بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة تحت ضغط الشارع والجيش.

وقال التلفزيون الجزائري العمومي، إنّ عرباوي أوقف "مع ستّة آخرين"، عقب الاستماع إليهم من قبل قاضي التحقيق في محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة، ووفق المصدر نفسه، فإنّ الستة الآخرين هم إطاران وموظفان في وزارة الصناعة، وأيضاً مدير المصرف الوطني الجزائري "مصرف عمومي"، بالإضافة إلى مدير سابق لمؤسسة عامة.

وأوضحت القناة أنّ الموقوفين السبعة يلاحقون في إطار "تبييض أموال واختلاس أموال عمومية، وإساءة استغلال الوظيفة ومنح امتيازات"، وجرى الاستماع لمسؤولين كبار في القضية نفسها، بالأخص رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الذي وضع رهن الحبس الموقت في 12 من يونيو /حزيران الجاري

قد يهمك أيضا :

قائد الجيش الجزائري يؤكد أن الانتخابات الرئاسية هي "الحل الأمثل"

الجيش الجزائري يهاجم سياسيين بارزين وزعماء أحزاب بسبب المرحلة الانتقالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار أمني في الجزائر لـالرايات الأمازيغية خلال الجمعة 18 والآلاف في مسيرات هادئة حصار أمني في الجزائر لـالرايات الأمازيغية خلال الجمعة 18 والآلاف في مسيرات هادئة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib