أحزاب جزائرية تطرح بدائل لتجاوز الصدمة النفطية وتحرير البلاد من المعاناة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أنها تفتقر للتخطيط والاستشراف ولا تنطبق على الوضع العام

أحزاب جزائرية تطرح بدائل لتجاوز الصدمة النفطية وتحرير البلاد من المعاناة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب جزائرية تطرح بدائل لتجاوز الصدمة النفطية وتحرير البلاد من المعاناة

انطلاق الحملة الانتخابية في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

ركّزت التشكيلات السياسية, التي أعلنت عن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية الجزائرية المقرر تنظيمها في الرابع من مايو/ آيار المقبل, منذ انطلاقة الحملة الانتخابية, الأحد الماضي, على الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد, وحاولت تقديم مجموعة من البدائل للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة جراء تدهور أسعار البترول في الأسواق العالمية.

وتعهدت أغلب الأحزاب السياسية, في حالة فوزها من تحرير الجزائر من تبعية النفط والاقتصاد الريعي, فمنذ أكثر من عامين تقريبا, والجزائر تعاني من أزمة اقتصادية, جراء تدهور أسعار النفط وتقلص عائداتها من النقد الأجنبي, خاصة وأن الموازنة العامة للبلد تعتمد بأكثر من 50% على عائدات النفط، الذي يشكل بدوره أكثر من 95% من الدخل الإجمالي لهذا البلد.

ويعتبر برنامج التجمع الوطني الديمقراطي, ثاني قوة سياسية في البلاد, في الشق الاقتصادي, على تسريع وتيرة الانتقال الديمقراطي, دافع فيه عن المبادئ السياسية التي تعود مدير ديوان الرئاسة الجزائرية, التسويق لها في خرجاته الإعلامية أبرزها حماية السيادة الاقتصادية من خلال رفض اللجوء إلى المديونية الخارجية والحفاظ على ميزان مدفوعات البلد، ضمان معاملة عادلة للمؤسسات الجزائرية العمومية منها والخاصة، طبقا لأحكام الدستور والقوانين ذات الصلة، منح الأولوية للمؤسسات المحلية في البرامج العمومية الخاصة بالدراسات والإنجاز واقتناء السلع والخدمات، وإجبار المؤسسات الأجنبية على الاستثمار مع متعاملين محليين في المجالات التي ترغب أن تظفر فيها بعقود في الجزائر وإجبار المؤسسات الأجنبية التي تصدّر إلى الجزائر على الاستثمار محليا تحت طائلة فقدانها فرصة دخول السوق الوطنية.

وقدم جملة من  المقترحات حول البدائل عن النفط, أبرزها الغاز الصخري، الذي أثار موجة انتقادات من طرف سكان المناطق الحدودية في الجزائر. ودعا إلى مواصلة التنقيب عن المحروقات التقليدية وتكثيفها، من خلال التنقيب عن حقول الغاز والنفط الصخري وتقييمها، مع الحرص على الحفاظ على البيئة وحماية صحة السكان، وتطوير الطاقات المتجددة ولاسيما منها الشمسية، مع استثمارات عمومية وخاصة وتحفيزات جبائية ومالية من الدولة ودعم الاستثمار بما في ذلك الخاص، في مجال البتروكيمياء، قصد تثمين محروقات البلد تثمينًا أكبر.

وركز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر, على ضرورة تشجيع المبادرة الخاصة في الاستثمار, مع الدفاع عن دور الدولة في قيادة مسيرة التنمية من خلال سيطرتها وملكيتها وحدها للقطاعات الاستراتيجية الحيوية. وأكد في برنامجه الذي يتضمن 4 محاور كبرى للتنمية تتعلق بالأمن الغذائي والموارد البشرية والمنظومة المالية والجالية بالخارج, ضرورة اعتماد المقاربة الاقتصادية التي تشجع المبادرة الخاصة في الاستثمار وحماية الملكية الخاصة للأفراد "وسيظل مفهوم الحزب للاقتصاد والسوق "مرتبطا بالدفاع عن دور الدولة في قيادة مسيرة التنمية من خلال سيطرتها وملكيتها وحدها للقطاعات الاستراتيجية الحيوية, واهتمامها الدائم بحماية الفئات الهشة والمعوزة وذوي الحقوق والاحتياجات الخاصة".

وتضمن البرنامج الانتخابي لحركة مجتمع السلم, أكبر تنظيم للإخوان في الجزائر, سبعة محاور رئيسة، هي: النظرية الاقتصادية وأهداف التنمية، وهرم الاحتياجات السكانية، والمال وحق التملك، والدولة قطاعات الإنتاج، والمؤسسة الاقتصادية، والسياسة النقدية والمالية، وأخيرا الرؤية الاقتصادية ومجالات الإصلاح العشرة لتطبيق البرنامج الاقتصادي للحركة.

وعلّق وزير الاستشراف الأسبق, بشير مصطفى, في تصريحات صحافية لـ " المغرب اليوم " على هذه البدائل التي قدمتها التشكيلات السياسية, قائلًا إنها لا تتطابق مع الوضع العام في الجزائر, كونها لا تستند على بحوث وأرقام ودراسات حقيقية, فلم يسبق لها وأن وقعت اتفاقيات مع معاهد وهيئات رسمية تقوم باستشراف الوضع الاقتصادي في البلاد ومرافقتها خلال عملية إعداد البرامج, وتابع المتحدث قائلًا إن الأحزاب السياسية في الجزائر لا تملك رؤية اقتصادية واضحة, فهم يعيدون الملف الاقتصادي إلى الواجهة مع اقتراب كل موعد انتخابي في محاولة منهم لاستدراج الناخبين وحثهم على التصويت, في وقت يسعى المواطن الجزائري للبحث عن أجوبة لعدة أسئلة تتبادر بذهنه حول حقيقة الوضع الاقتصادي, خاصة ما تعلق بمستقبل المعيشة والقدرة الشرائية والأجور والأسعار وغيرها من الأمور.

ووجه الخبير الاقتصادي, فرحات آيت علي, سابقًا في تصريحات صحافية لـ "المغرب اليوم " انتقادات لاذعة للتشكيلات السياسية الفاعلة في الساحة الجزائرية، ووصفها بـ "داكيكن حزبية، لأنها لم تستثمر يومًا في القضايا التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي، نظرًا لعدم امتلاكها بدائل مقنعة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية وخلال العامين الماضيين، لم تكن تملك أي وسيلة لتجاوز الوضع الصعب الذي مرّت به.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب جزائرية تطرح بدائل لتجاوز الصدمة النفطية وتحرير البلاد من المعاناة أحزاب جزائرية تطرح بدائل لتجاوز الصدمة النفطية وتحرير البلاد من المعاناة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib