الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أرسل "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية"، إلى جانب ما يزيد عن 150 شخصية سياسية وثقافية وأكاديمية، عريضة إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، يطالبون فيها بفتح حوار وطني حول تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية بدل العربية، عقب اتفاق أحزاب الأغلبية الحكومية على التصويت لصالح القانون الإطار المتعلق بالتربية والتعليم، والذي يتضمن تدريس بعض المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية عوض العربية.
وتراجع حزب العدالة والتنمية عن الاتفاق الذي عقده مع باقي أحزاب الأغلبية، والذي يقضي بالتصويت لصالح المشروع، بعد التصريحات القوية لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، والتي خلقت حالة من الانقسام داخل حزب "المصباح".
وعبر الموقعون على العريضة، عن رفضهم لما ورد في مضامين مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين المهني والبحث العلمي، خاصة فيما يتعلق بالاختيارات اللغوية بالصيغة المعروضة على البرلمان، كما طالبوا بضرورة "فتح حوار وطني موسع حول القضية اللغوية في المدرسة العمومية المغربية، وبضرورة إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني بعيدا عن الصراعات المفتعلة وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين".
تم إرسال العريضة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ورئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، سعيد أمزازي، ورؤساء الفرق النيابية والسلطات العمومية المختصة، تحمل عنوان "من أجل عدالة لغوية"، تطالب بتعديل القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
قد يهمك أيضاً :
الحكومة المغربية تؤكد أن تقرير "غوتيريس" كشف "أكاذيب البوليساريو"
الحكومة المغربية تستعد إلى توفير "مدينة للمهن والكفاءات" في كل جهة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر