طرابلس - المغرب اليوم
أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الخميس، الموافقة على الإعلان الدستوري بأغلبية مطلقة. وقال صالح في بث تلفزيوني إن الإعلان ينص على تشكيل لجنة من 24 عضوا يمثلون المناطق الجغرافية الرئيسية الثلاث في البلاد ويتم ترشيحهم "مناصفة" بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة. وفي وقت سابق، ذكر تلفزيون ليبي، الخميس، أن مجلس الدولة طلب تأجيل جلسة البرلمان لاختيار رئيس الحكومة إلى نهاية الأسبوع المقبل.
ويصوت مجلس النواب الليبي، الخميس، على اختيار رئيس الحكومة الجديد وتنحسر المنافسة على المنصب بين المرشحين فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق السابق وخالد البيباص. وأفاد عضو في مجلس النواب الليبي أن الدعم متجه نحو اختيار باشاغا، متوقعا أن فوز الأخير سيجعل عملية استلام وتسلم السلطة سلسة، وسيتم الخضوع للسلطة التشريعية في البلاد.
كما سيبحث مجلس النواب الليبي في جلسته، اليوم الخميس، بعد وصول وفد مجلس الدولة إلى طبرق، تضمين خارطة الطريق إلى التعديل الدستوري، وهي الخطوة التي اشترطها مجلس الدولة للموافقة على عملية تغيير الحكومة. هذا ونجا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، فجر الخميس، من محاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس. وأفادت مصادر محلية متطابقة ومقربة من رئيس الحكومة بأن مجهولين أطلقوا الرصاص بصفة مباشرة على سيارة الدبيبة أثناء عودته إلى منزله، دون أن يتعرض لأي أذى.
ويرفض الدبيبة اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، وأعلن أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة، رافضا أي مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا. يذكر أن الدبيبة كان شارك مساء الأربعاء في المظاهرات التي دعا إليها والتي خرجت لدعم بقاء الحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن، وعدم التمديد لمجلس النواب وللمجلس الأعلى للدولة تحت شعار "لا للتمديد ونعم للانتخابات". والثلاثاء، أعلن الدبيبة، في خطاب وجهه إلى الليبيين، أنه لن يسمح للطبقة السياسية المهيمنة منذ سنوات للاستفراد بالمشهد والعبث بالبلاد وبمستقبل الشعب مرة أخرى. كما وجّه انتقادات لاذعة إلى مجلس النواب، قائلاً إنه يصدر القوانين "دون نصاب، وبالتزوير، ودون رقيب في ظل غياب المحكمة الدستورية".
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر