توتر العلاقة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

بعد توالي التراشق بالتصريحات بين قيادتي الحزبين

توتر العلاقة بين "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توتر العلاقة بين

مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يبدو أن العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، الذين يشكلان الأغلبية الحكومية، قد وصلت إلى أسوأ حالاتها، بعد توالي التراشق بالتصريحات بين قيادتي الحزبين بشكل أكبر من السابق، وهو ما ينذر بأزمة على الأبواب داخل الأغلبية الحكومية.

  أقرأ أيضا :  مصطفى الرميد يوجّه انتقادات لاذعة إلى عزيز أخنوش

 ورد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، محمد بودريقة، على الرسالة المفتوحة التي وجهها الوزير وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد الرميد، لزعيم "الأحرار" ووزير الزراعة عزيز أخنوش. وقال بودريقة في رده على رسالة الرميد: "لقد اطلعت على فحوى رسالتك التي وجهتها إلى الأخ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الحزب الذي أتشرف بالانتماء إليه، والتي يبدو أن كتابتها استغرقت منك أياما وليالي، وكيف لا، وأنت تعلق فيها على بيان المكتب السياسي الذي مر عليه  أزيد من أسبوعين، فعلى الأقل هي رسالة شغلت بها نفسك، وملأت بها وقتك الذي يبدو، والله أعلم، أنه ومنذ تعيين المندوب الوزاري لحقوق الإنسان أضحى فارغا ورتيبا".

وأضاف بودريقة "شخصيا لم أتردد كثيرا في كتابة هذه الرسالة، ليس لأنني أرغب في محاججتك أمام الملأ، ولكن إن يتسع لي صدرك حتى أفند الكثير من المغالطات التي ضمنتها رسالتك، التي تمنيت صادقا لو انصبت على قضايا تهم المغاربة وأحوالهم، لا أن تضمنها ما يخالج نفسك من مشاعر تدغدغ بها العواطف، لكن لابأس، فليكن لك ما شئت".

وقال بودريقة: "شخصيا، مللت وتعبت من لعبتكم التي أضحت مكشوفة للعلن، إذ تلجؤون إليها كلما أحسستم فيها بأخطائكم تحاصركم، وقلة حيلتكم. قبل سنوات خلت، وبخصوص تضمين إجراءات مرتبطة بقانون المالية، سمعناكم تلتمسون الأعذار، واليوم تحاولون التملص من مسؤولياتكم كحزب يترأس الحكومة، لأنكم جانبتم الصواب، وتسببتم في خروج التجار للاحتجاج في سابقة وطنية".

وضم بودريقة صوته إلى رئيس حزبه، عزيز أخنوش، وحمل المسؤولية إلى العدالة والتنمية فيما يتعلق بأزمة التجار ونظام الفوترة، في حلقة جديدة من مسلسل الصراع بين الحزبين، الذي انطلق منذ أشهر، ووصل إلى أوجه بعد تصريح وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، المنتمي إلى حزب "الحمامة" والذي اتهم فيه حزب "المصباح" بالسعي وراء تخريب البلاد.

وقد يهمك أيضاً :

"أخنوش" يعلن المصادقة على الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي

مشادة كلامية بين أخنوش وأعضاء "البيجيدي" بسبب “المخطط الأخضر”

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر العلاقة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار توتر العلاقة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib