المغرب يُصوت لصالح قرار أممي يدعُو إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

المغرب يُصوت لصالح قرار أممي يدعُو إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُصوت لصالح قرار أممي يدعُو إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا

الجمعية العامة للأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، بأغلبية الثلثين، على قرار يدعو مجددا إلى “انسحاب فوري” للقوات الروسية من أوكرانيا.وتم اعتماد القرار بتصويت 141 دولة لصالحه، مقابل امتناع 32 دولة ومعارضة 7 دول للقرار الذي جاء عشية الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.

وبخلاف قرارات سابقة غاب المغرب عن جلسة التصويت عليها، صوت ممثل المملكة اليوم لصالح القرار الذي أيدته المجموعة العربية بغالبيتها، باستثناء الجزائر والسودان، اللتين اختارتا الامتناع عن التصويت، وسوريا التي صوتت بالرفض.

ويؤكد القرار الذي اغته أوكرانيا وشاركت في رعايته أكثر من 60 دولة، على “التمسك بوحدة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ويدعو إلى وقف القتال والوقف الفوري للهجمات على البنى التحتية الحيوية والمدنية في أوكرانيا بما فيها المساكن والمدارس والمستشفيات”.

ويشدد القرار على ضمان “المساءلة عن الجرائم المرتكبة على أراضي أوكرانيا بموجب القانون الدولي من خلال التحقيقات والملاحقات القضائية المناسبة والعادلة والمستقلة على المستويين الوطني والدولي”، مع ضمان “العدالة لجميع الضحايا ومنع الجرائم المستقبلية”.

ويعتبر القرار غير ملزما، فيما تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذا الأسبوع بمواصلة الهجوم “بشكل منهجي” في أوكرانيا، في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة.

وفي الجلسة التي سبقت التصويت قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي الخميس، “خلال عام يجب ألا نجتمع مرة أخرى في الذكرى الثانية لهذه الحرب العدوانية العبثية”، معربا عن أمله في عقد “مؤتمر سلام” عام 2024.

لكن نظيرته الفرنسية كاترين كولونا حذرت من على منصة الأمم المتحدة من أن “روسيا لا تظهر أي رغبة في السلام”.

وأضافت أن “روسيا تحاول إقناع بعضكم بأن محاولاتها لزعزعة النظام العالمي وفرض نظام على أساس القوة يصب في صالحكم. هذا وهم”، لتضم صوتها إلى عشرات الدول الداعية إلى دعم مشروع القرار.

وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قال في قاعة الجمعية العامة في أول أيام النقاشات، الأربعاء، “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم. دولة تريد البقاء وأخرى تريد القتل والتدمير”.

وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص على عدد أصوات يساوي على الأقل ما حصده القرار الذي يدين ضم روسيا مناطق أوكرانية في أكتوبر، وقد دعمت حينذاك 143 دولة النص.

هذا القرار “رمزي” قبل كل شيء، وفق المحلل في “مجموعة الأزمات الدولية” ريتشارد غوان الذي يؤكد في الآن نفسه أنه سيفاقم عزلة روسيا ويساهم في “تقويض مزاعم بوتين بأنه يقود تحالفا واسعا مناهضا للغرب”.

ويشدد مشروع القرار غير الملزم على “التمسك” بـ”وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا” و”يطالب” روسيا بـ”الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من الأراضي الأوكرانية داخل حدود البلاد المعترف بها دوليا”، في إشارة إلى المناطق التي أعلنت ضمها.

كما يدعو النص الذي شاركت في رعايته عشرات الدول من أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والأرجنتين واليابان، إلى “وقف الأعمال العدائية” و”يشدد على الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

من جهتها، قدمت بيلاروس مقترحات تعديل تدعو خصوصا إلى إزالة الإشارات إلى العدوان الروسي لكن تم رفض هذه التعديلات في تصويت بجلسة اليوم.

من جهته هاجم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغربيين قائلا إنهم “في سعيهم لإلحاق الهزيمة بروسيا بأي طريقة، ليس بإمكانهم التضحية بأوكرانيا فقط، بل إنهم مستعدون لإغراق العالم كله في هاوية الحرب”.

ورد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل قائلا، إن هذه الحرب لا تضع فقط “الغرب في مواجهة روسيا”، بل إن “هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب”.

في هذا السياق، وعدت الصين التي تمتنع عموما مثل الهند عن التصويت على مشاريع القرارات الأممية بشأن أوكرانيا، بالإعلان هذا الأسبوع عن مقترح “تسوية سياسية” أطلعت كييف وموسكو على جزء من مضمونه.

وقال نائب سفير الصين في الأمم المتحدة داي بينغ، الخميس، إن “الحروب لا منتصر فيها”، مضيفا أنه “بعد عام من بدء الأزمة الأوكرانية، تثبت الوقائع أن إرسال الأسلحة لن يجلب السلام”، وحض كييف وموسكو على “استئناف الحوار في أسرع وقت”.

قد يهمك أيضا

الأمم المتحدة تدعو واشنطن وموسكو للاستئناف الفوري لمعاهدة "ستارت"

 

وزير الخارجية الإسباني يُجدد دعم بلاده لمساعي الأمم المتحدة في إيجاد حل لقضية الصحراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُصوت لصالح قرار أممي يدعُو إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا المغرب يُصوت لصالح قرار أممي يدعُو إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib