كوارث سابقة شهدتها المملكة المغربية أودت بحياة الآلاف في ثوان
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

كوارث سابقة شهدتها المملكة المغربية أودت بحياة الآلاف في ثوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كوارث سابقة شهدتها المملكة المغربية أودت بحياة الآلاف في ثوان

سيارة تحت الأنقاض بعد الزلزال الذي ضرب عدة مدن مغربية
الرباط - كمال العلمي

لم يكن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب مساء الجمعة الماضي، الوحيد من نوعه، فقد سبقه كثر، إلا أنه كان الأعنف على الإطلاق.وقد أعاد إلى الذاكرة جملة من الكوارث شهدتها المملكة المغربية عبر تاريخها، واسترجع ذكريات مؤلمة عاشها المغاربة مع الهزات الأرضية.

فقد وصفت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية زلزال الثامن من أيلول، بأنه "أقوى زلزال يضرب البلاد منذ أكثر من 120 عاماً".

وتبيّن أن المغرب يقع في منطقة عدم استقرار زلزالياً، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ، أودت بحياة الآلاف في ثوانٍ معدودة.
وقال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، إنها المرة الأولى منذ أكثر من قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب.

وشهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، كان أكثرها إحداثاً للخسائر ذلك الذي ضرب مدينة أغادير، جنوبي البلاد، في 29 فبراير عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، إضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة، حيث دُمّرت حينها مدينة أغادير بزلزال قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر، استغرق من 12 إلى 14 ثانية، وخلف وراءه 15 ألف قتيل، وإصابة 12 ألفاً آخرين، فضلاً عن تشريد 35 ألف نسمة، وخسائر مادية قدرت آنذاك ب 290 مليون دولار.

كما عدّ هذا الزلزال "الأعنف في المغرب" من حيث حجم الخسائر، فقد انهارت المباني على سكانها، واستحالت أكواماً من الأنقاض، وتصاعد غبار كثيف حجب الرؤيا، وانقطع التيار الكهربائي، وتعطلت إمدادات مياه الشرب، كما انقطعت خطوط الهاتف، ما جعل المدينة تفقد أي اتصال بالعالم الخارجي.

لم تكن هذه الكارثة الوحيدة، ففي الرابع والعشرين من فبراير من العام 2004، ضرب زلزال عنيف مدينة الحسيمة شمال المغرب، وبلغت شدته 6.3 درجة على مقياس ريختر.
وخلّف هذا الزلزال خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة، حتى إن المناطق المجاورة للمدينة تضررت.
وقتل ما بين 628 و631 شخصاً معظمهم من سكان المناطق القروية، وأصيب 926 آخرون، وشرد ما يصل إلى 15 ألف شخص.

كما سبق أن اهتزت الحسيمة عدة مرات بزلازل، كان أبرزها في عامي 1910 و1927، وكذلك في سنة 1994 عندما شهدت المنطقة ذاتها زلزالاً بلغت قوته 5.4 درجة، نجم عنه انهيار الآلاف من المنازل، خصوصاً في القرى والمناطق النائية.
ومن بين الكوارث الطبيعية التي عاشتها مدينة طنجة المغربية، زلزال لشبونة العظيم، والتسونامي الذي أعقب هذا الزلزال.

فقد وقع الزلزال التي وصفته جُل المصادر العالمية، منها المغربية أيضاً، بـ"الزلزال العظيم والكبير"، في الأول من نوفمبر عام 1755، وكان مركز الهزة يقع في المحيط الأطلنطي قبالة السواحل الغربية البرتغالية والإسبانية.
وسمي بزلزال لشبونة، لكون مدينة لشبونة هي أكثر مدينة تضررت منه، لدرجة أنها دمرت تدميراً مروعاً بالكامل.
ووقع هذا الزلزال في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وضرب ثلاث مرات، وكانت تفصل بين كل هزة وأخرى ما يقرب من دقيقة.

كما كانت هذه الهزات الثلاث كافية بأن تسبب دماراً في لشبونة ومدن سواحل إسبانيا ومدينة طنجة، بل إن الهزات وصلت إلى حد الجزائر والعاصمة الإسبانية مدريد وبعض المدن في فرنسا، إضافة إلى فاس ومكناس في المغرب.

وأعقب هذا الزلزال الذي قدرت الأبحاث العلمية الحديثة أن قوته وصلت إلى 9 درجات على مقياس ريختر، موجات تسونامي كبيرة ضربت سواحل البرتغال والمغرب، وكانت طنجة وسلا من أكثر المدن المغربية تأثراً بهذا التسونامي القوي الذي وصل حتى سواحل إيرلندا واسكتلندا في شمال أوروبا.

وتتحدث مصادر عديدة أن ضحايا هذين الحدثين العظيمين كان عدداً كبيراً يتراوح ما بين 40 ألفاً و100 ألف قتيل، أغلبهم قضوا في لشبونة، ومنهم حوالي 10 آلاف في المغرب، وتحديداً في طنجة وسلا وفاس ومكناس، هذا بالإضافة لخسائر مادية كبيرة.

وهناك أيضاً زلزال عنيف وقع في 12 إبريل 1773، كان وقعه على مدينة طنجة المغربية مدمراً، وسمي بزلزال خليج قادس، حيث ضرب السواحل الغربية الإسبانية في مقدمتها مدن إقليم قادس، وقد وصلت الهزة إلى طنجة وسلا وتسببت في خسائر كبيرة بالمدينتين.

أما في أغسطس 1792، فضرب زلزال عنيف مجدداً مدينة مليلية ودمر عدداً من البنايات.
وفي 11 فبراير 1848 خلف زلزال عنيف خسائر جسيمة في مدينة مليلية وشعر به السكان في عدة مناطق بالمغرب.
ولاقت 100 ضحية حدفها يوم 12 و22 يناير 1909، حين دمر زلزال دواوير بقبيلة غمارة بضواحي مدينة تطوان.
ووقعت هزات أرضية بالحسيمة في عام 1927 مخلفة بعض الخسائر.

يشار إلى أن وزارة الداخليّة المغربية كانت أعلنت في بيان سابق مساء أمس أن عدد الوفيات الذي خلفه زلزال الجمعة بلغ 2012 شخصا.
فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 2059، بينهم 1404 حالاتهم خطرة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن السلطات "تُواصل جهودها لإنقاذ الجرحى وإجلائهم والتكفل بالمصابين وتعبئة كل الإمكانات اللازمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زلزال المغرب يؤجل اختبارات لامتحان المحاماة

زلزال المغرب يؤجل النسخة الأولى من “القمة العربية للماء”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوارث سابقة شهدتها المملكة المغربية أودت بحياة الآلاف في ثوان كوارث سابقة شهدتها المملكة المغربية أودت بحياة الآلاف في ثوان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib