واشنطن ـ يوسف مكي
يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، وفقاً لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.وأوضح ميلر أن جولة بلينكن هي الخامسة له، وتستمر حتى الثامن من الشهر الحالي، في الشرق الأوسط، منذ هجمات «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن كبير الدبلوماسيين الأميركيين «سيواصل جهوده الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق كل الرهائن المتبقّين ويشمل هدنة إنسانية تسمح بإيصال مستدام ومتزايد للمساعدة الإنسانية إلى المدنيين في غزة». بينما يثير الاتفاق المحتمل خلافات متصاعدة داخل حكومة الحرب في تل أبيب.
وأضاف أن بلينكن «سيواصل العمل للحيلولة دون توسيع النزاع، مع إعادة تأكيد أن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن العاملين لديها وحق حرية الملاحة في البحر الأحمر».
كذلك قال ميلر إن بلينكن «سيواصل أيضاً النقاشات مع الشركاء حول كيفية إقامة منطقة أكثر تكاملاً وسلاماً تشمل أمناً دائماً لإسرائيل والفلسطينيين على حد سواء».
وتأتي جولة بلينكن الجديدة بعد إعلان كل من قطر والولايات المتحدة إحراز تقدم في المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، وتلك المقترحات التي أسفرت عنها محادثات جرت في باريس بمشاركة أميركية قطرية مصرية.
والمقترح المطروح على الطاولة الآن يقضي بتنفيذ هدنة موسعة يتخللها تبادل نحو 130 أسيرا إسرائيليا في غزة بأعداد من الأسرى الفلسطينيين على مراحل، وقد يفضي ذلك في نهاية المطاف إلى وقف الحرب.
وأكدت حماس أنها تسلمت المقترح وبصدد دراسته، وكانت الحركة أكدت مرارا أن أي صفقة يجب أن تشمل وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
من جانبها، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم إن بلادها تعمل بلا كلل مع قطر ومصر والشركاء الإقليميين الآخرين بشأن ما وصفته باقتراح قوي ومقنع.
وعلى صعيد متصل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ناقش مع غوتيريش جهود إنهاء القتال في غزة وإطلاق المحتجزين ودعم العمليات الإنسانية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر