الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد بالمناطق الجبلية يهدف بالأساس إلى الحد من معاناة السكان وذكر لفتيت، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "الإجراءات المتخذة للتخفيف من قساوة الطقس بالمناطق الجبلية"، تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن بداية العمل بهذا البرنامج السنة الجارية كانت عندما أعطى الملك محمد السادس تعليماته لإقامة مستشفيين ميدانيين، الأول بواويزغت بإقليم أزيلال، والثاني بأنفكو بإقليم ميدلت، واللذين شرع العمل بهما منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضًا:لفتيت يستعرض جهود المغرب لمكافحة الإرهاب بعد جريمة مقتل سائحتين أجنبيتين
وأضاف أنه تم في السياق ذاته إقامة مستشفى ميداني لوزارة الصحة بإقليم ميدلت، واتخاذ مجموعة من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد، مشيرا إلى أن المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد بالمناطق الجبلية يعد برنامجا "تفصيليا، حيث تم في إطاره إحصاء ومعرفة النساء الحوامل القاطنات بالدواوير التي يمكن أن تتعرض للعزلة".
وسجل أنه تم الرفع من عدد الأقاليم المشمولة بالمخطط الوطني لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد من 22 إلى 27 إقليما خلال الموسم الشتوي الحالي، مذكرا بأن وزارة الداخلية تقوم، كما جرت العادة كل سنة، بتعاون مع كل المتدخلين بإعداد برنامج لمحاربة آثار البرد في المناطق المعنية.
يذكر أن أهم محاور المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد تتمثل في تقديم المساعدات بما في ذلك المؤن والأغطية والخدمات الصحية، والعمل على إحصاء النساء الحوامل والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة في دور الأمومة والمراكز الصحية المحدثة لهذه الغاية، وخدمات الإيواء والإغاثة عبر التكفل بالأشخاص بدون مأوى، ومد مراكز الطلبة والداخليات والمستشفيات ودور الأيتام بالأغطية، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلج، وتوزيع العلف المدعم على مربي الماشية بالمناطق المعزولة، وكذا تدخلات فتح الطرق وفك العزلة بتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.
قد يهمك أيضًا:لفتيت يؤكّد أن حادث مقتل سائحتين أجنبيتين لا ينسجم مع قيم المغاربة
لفتيت يقرر تمديد توقيف جهة كلميم واد نون 6 أشهر إضافية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر