القضاء التونسي يدرس ملفات 77 متهمًا في قضايا تسفير الشباب إلى مناطق التوتر
آخر تحديث GMT 22:01:10
المغرب اليوم -

الغموض يُحيط بمدى تورُّط مسؤولين وبرلمانيين بارزين في هذه الجرائم

القضاء التونسي يدرس ملفات 77 متهمًا في قضايا تسفير الشباب إلى مناطق التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء التونسي يدرس ملفات 77 متهمًا في قضايا تسفير الشباب إلى مناطق التوتر

وزارة الداخلية التونسية
تونس - حياة الغانمي

كشفت وزارة الداخلية التونسية أخيرا، أنّ خلايا التسفير إلى بؤر التوتّر بلغ عددها 100 خلية خلال سنة 2013 و131 خلال سنة 2014. أما في 2015 فقد ارتفعت لتبلغ 197 خلية  ثم ارتفعت مرة أخرى سنة 2016 ليبلغ عددهم 280 خلية تسفير، في حين أنه منذ بداية سنة 2017 إلى حدود شهر أبريل/نيسان تم الكشف عن 8 خلايا فقط. وقد سعت أطراف عدة إلى كشف المسؤولين الأساسيين عن هذه الشبكات، أي المدبرين لها والممولين، وقد تم إنشاء لجنة صلب البرلمان مهمتها الأساسية هي الكشف عن المتورطين فيها والداعمين لها ترأستها النائب ليلى الشتيوي، وكثرت التصريحات وتعددت بخصوص الأسماء والجهات التي تقف وراء شبكات التسفير. وقد ذهب بعضهم إلى حد اتهام نواب في البرلمان وشخصيات وطنية معروفة وناشطين سياسيين عرب لهم اسم ووزن على الساحة العربية والعالمية.

وأنهى وزير العدل غازي الجريبين المسألة مساء، الأربعاء، وكشف أن مسألة التسفير إلى بؤر التوتر والمساعدة على ذلك تمت معالجتها وضبط جرائمها وتحديد العقوبات المستوجبة فيها، ضمن قانون مكافحة الإرهاب في فصليه 33 و34، مشيرا إلى أن عدد المتورطين في قضايا التسفير إلى بؤر التورط والتي تعهد القضاء بملفاتهم يبلغ 77 منهم 31 محكومًا عليهم بأحكام نهائية الدرجة و 46 موقوفًا في انتظار المحاكمة.

وأكد الوزير في إطار جلسة استماع له أمام لجنة التحقيق بشأن شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر بعد ظهر، الأربعاء، 17 مايو/Hيار 2017, أن الإجراءات الجزائية معقدة ويمكن أن تتخذ حيزا من الزمن، وأن الوزارة ماضية في تنقيح مجلة الإجراءات الجزائية بما يتماشى وسرعة البت في هذه القضايا وتبسيط الإجراءات واختصار الأطوار. وشدّد على عدم إمكان الكشف عن وقائع الملفات التي في طور التحقيق عملا بمبدأ سرية التحقيق. وترك وزير العدل بدوره باب التأويلات والتخمينات مفتوح على مصراعيه، عن مدى صحة ما يتم تداوله من أخبار بشأن تورط مسؤولين بارزين في الدولة في قضية تسفير الشباب التونسي إلى سورية وليبيا والعراق.

ويذكر أن ليلى الشتاوي سبق أن صرحت أن القيادي ضمن الجماعة المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، ورد اسمه ضمن كشوف الأسماء المتعلقة بالتحقيقات الخاصة بالمتورطين في تسفير الشباب  إلى بؤر التوتر الإرهابية وتدريبهم. وقالت الشتاوي في حديث لإذاعة "موزاييك" التونسية، إن نتائج التحقيقات لن تكون للعموم قبل نهاية السنة الجارية، مشيرة إلى أنه تم طردها من لجنة التشريع العام والمستقيلة من حزب نداء تونس  وكتلته، وأن اللجنة توصلت إلى جملة من المعلومات وأن التحقيق لن ينتهي قبل أواخر 2017 وذلك بعد الاستماع إلى كل الأطراف. كما كشفت الشتاوي ،عن زيارة قام بها مفتي "داعش" إلى تونس، زمن 'الترويكا' قبل بدايات عمليات تسفير الشباب التونسي إلى مناطق التوتر، مشيرة أن التحقيقات أثبتت بقاء مفتي "داعش" " مدة أسبوعين وتنقله في محافظات تونس  ودرّب شبابًا من 24 محافظة للذهاب لمناطق التوتر. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء التونسي يدرس ملفات 77 متهمًا في قضايا تسفير الشباب إلى مناطق التوتر القضاء التونسي يدرس ملفات 77 متهمًا في قضايا تسفير الشباب إلى مناطق التوتر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي

GMT 08:50 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

بيور غراي يعدّ من أفضل المنتجعات حول العالم

GMT 21:34 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فريق "وداد تمارة" يتعاقد مع المدرب محمد بوطهير

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

قمر في فستان أبيض قصير على "إنستغرام"

GMT 09:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

محرك البحث "غوغل" يحتفل بيوم المعلم العالمي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib