البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية ومصادر تؤكد تعزّيز موسكو قواعدها العسكرية في طرابلس
آخر تحديث GMT 13:20:55
المغرب اليوم -

البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية ومصادر تؤكد تعزّيز موسكو قواعدها العسكرية في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية ومصادر تؤكد تعزّيز موسكو قواعدها العسكرية في طرابلس

أجهزة الشرطة في ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

أعلنت القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، إطلاق عملية سياسية جديدة في ليبيا، تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة.
وأوضحت في كلمة مصوّرة مساء الأحد، أن هذه العملية ستبدأ بتشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين، تعمل على معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية وكيفية الوصول للانتخابات في أقرب فرصة، وذلك ضمن إطار زمني معيّن.

كما أضافت أن هذه اللجنة ستكلّف كذلك بوضع خيارات لإطار واضح للحوكمة، وتحديد محطات رئيسية وأولويات الحكومة التي سيتم تشكيلها بالتوافق، مشيرة إلى أن البعثة ستعمل مع مختلف الأطراف الليبية على تيسير حوار مهيكل لحل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل.
وتابعت أن العمل في المرحلة المقبلة، سيتركز كذلك على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية، والمساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ودعم المصالحة الوطنية، مع ضمان وجود توافق دولي لمساندة كل هذه الجهود الليبية.
والخلافات التي تعيق تقدم العملية السياسية وإجراء انتخابات في ليبيا كثيرة، حيث تتنازع الأطراف الرئيسية على القوانين الانتخابية وأساسا شروط الترشح إلى الرئاسة، إلى جانب خلافات بشأن آليات إدارة موارد البلاد خاصة فيما يتعلّق بإيرادات النفط، فضلا عن الانقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة تتوّلى الإشراف على تنظيم الانتخابات.
ولا يمكن التكهنّ بفرص نجاح هذه العملية السياسية الجديدة التي أطلقتها البعثة الأممية، خاصة أنّها تأتي بعد جولة قامت بها خوري، التقت خلالها كلّ الأطراف السياسية وعرضت عليهم تفاصيل هذه الخطّة.

يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة “ديلي تلغراف” قالت فيه إن روسيا تعمل على تعزيز قواعدها العسكرية في ليبيا بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وتظهر بيانات الرحلات الجوية أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن عسكرية روسية طارت من بيلاروسيا إلى ليبيا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي أطاح فيه المقاتلون السوريون بنظام الأسد الذي دعمته روسيا في السابق.
وهبطت أحدث رحلة في بنغازي بليبيا في وقت مبكر من صباح يوم السبت، وفقا لبيانات من “فلايت رادار24” وهو موقع لتتبع الرحلات الجوية وهي في مسارها الحقيقي. ويعتقد الخبراء أن روسيا تنقل المواد الدفاعية المخزنة في بيلاروسيا، أقرب حليف لها، إلى ليبيا، حيث تزيد بسرعة من وجودها العسكري ردا على استيلاء المقاتلين المعارضين لنظام الأسد على دمشق.

وكانت ليبيا، وهي الدولة التي مزقتها الحرب، الدولة الوحيدة في أفريقيا والتي احتفظ فيها الجيش الروسي بوجود عسكري بحيث يتمكن من أن يرسل تعزيزات مباشرة بدون حاجة للتوقف والتزود بالوقود. وقد ساعدها هذا إلى جانب وجودها العسكري في كل من ميناء طرطوس واللاذقية على استعراض مزيد من القوة بالمنطقة، إلا أن سقوط حليفها الأسد أثار شكوكا حول مستقبلها في سوريا التي أعلنت المعارضة المسلحة عن تشكيل حكومة فيها.
وعانت سوريا من سنوات القصف الروسي الوحشي ضد مناطق المعارضة، حيث حاولت موسكو دعم بقاء الأسد وحكومته. وبدأت موسكو بنقل معداتها العسكرية والمسؤولين وأفرادها من سوريا، في حين يسعى كبار المسؤولين إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة من شأنه أن يسمح لها بالاحتفاظ بقواعدها في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب يجدد التأكيد أمام مجلس السلم والأمن على دعمه لعملية سياسية شاملة في ليبيا

 

ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء وحرس حدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية ومصادر تؤكد تعزّيز موسكو قواعدها العسكرية في طرابلس البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية ومصادر تؤكد تعزّيز موسكو قواعدها العسكرية في طرابلس



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك
المغرب اليوم - محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك

GMT 03:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي سعيدة بردود الفعل على "أبو العروسة"

GMT 14:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهانا تهدي السيدات حمرة شفاه مثيرة للأعياد

GMT 16:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 20:39 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فريق بشكتاش يقسو على ضيفه غينتشلاربيرليغي برباعية

GMT 15:27 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحصد نصيب الأسد في الجوائز الكرة الذهبية 2019

GMT 11:15 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تبعد أيوب الجرفي عن اتحاد طنجة

GMT 13:25 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

المسؤول القانوني للوداد يستقيل من مهامه

GMT 19:58 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

دراسة تكشف مادة في فطر عيش الغراب تعالج الاكتئاب

GMT 09:01 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز صيحات صبغة الشعر الأشقر لصيف 2019

GMT 21:04 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

السعودية تعلن وفاة الأمير فيصل بن بدر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib