التدابير المغربية ضد كورونا تلقى صدى الاستحسان والإشادة عبر العالم
آخر تحديث GMT 11:22:13
المغرب اليوم -

المملكة مُهدَّدة بفقدان مخزون الأدوية الاحتياطي في الصيدليات

التدابير المغربية ضد "كورونا" تلقى صدى الاستحسان والإشادة عبر العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التدابير المغربية ضد

التدابير المغربية ضد فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

عبَّر مواطنون عرب وأجانب، في محادثات متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يقوم به المغرب وكذلك بالوعي الذي أبان عنه مواطنوه بالامتثال للتعليمات الاحترازية في مواجهة فيروس "كورونا".وأشارت الجريدة إلى أن مسؤولا أميركيا كان قد أشاد بما يقوم به المغرب واعتبره نموذجا لحكمة وتبصر بلد في التعاطي مع الجائحة. وذهبت بعض التدوينات إلى حد القول إن المغرب فضل شعبه على اقتصاده، وذلك حينما اتخذ قرارات صارمة، في حين آخذت تدوينات أخرى تأخر بلدانها عن القيام بالتدابير الاحترازية اللازمة في وقتها المناسب قبل تفشي الفيروس على أراضيها، وساقت المغرب نموذجا للبلد المتيقظ، الذكي والمهتم بسلامة شعبه.

وتطرقت الصحيفة ذاتها إلى قرار إلغاء مناورات "الأسد الأفريقي" المعلن عنه من طرف قيادات القوات الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، التي كانت من المقرر أن تنطلق في 23 مارس الجاري بالمغرب، بسبب فيروس "كورونا". وأضاف الخبر أن هذا القرار تم اتخاذه للحد من تعرض القوات المشاركة في التمرين العسكري للفيروس المستجد.أما "المساء" فنشرت أن المغرب مهدد بفقدان مخزون الأدوية الاحتياطي؛ إذ حذر محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، من أزمة محتملة قد تهم نفاد المخزون الاحتياطي للأدوية في الصيدليات نتيجة الخوف الذي أصاب المغاربة ودفعهم إلى الإقبال بكثافة على اقتناء الأدوية وتخزينها.

وكشف الحبابي في تصريح للجريدة أن المغاربة بدؤوا خلال الأيام القليلة الماضية باقتناء كميات مهمة من الأدوية قصد تخزينها لمدة تفوق 6 أشهر، وهو ما قد يهدد المغرب بأزمة نفاد المخزون الاحتياطي من الأدوية بالصيدليات بسرعة، كما قد يهدد صحة وسلامة المواطنين الذين لن يجدوا الدواء متوفرا بالصيدليات.ونشرت الجريدة ذاتها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، رخص لوزير الصحة إنجاز صفقات بدون منافسة، ويتعلق الأمر بإنجاز النفقات عن طريق سندات الطلب دون التقيد بأي سقف وتفاوض مباشر لاقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية، في خطوة تمثل استثناء من مقتضيات البند الخامس من المادة 88 للمرسوم المتعلق بالصفقات العمومية.ونقرأ في "المساء" أيضا أن وزارة الصحة وجهت تحذيرا بشأن إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا"، مهددة باللجوء إلى تفعيل المتابعات القانونية والإدارية في حال عدم احترام توجيهاتها في هذا الشأن.

ووفق المنبر ذاته، فإن الوزارة أكدت أن المختبرات المعتمدة هي المعهد الوطني للصحة بالرباط ومعهد باستور ــ المغرب بمدينة الدار البيضاء، وكذا مختبر المستشفى العسكري محمد الخامس بمدينة الرباط. كما أشارت الوزارة إلى الاستراتيجية المتبعة في هذا الشأن وخصوصية إجراءات الكشف عن فيروس.المنبر الورقي ذاته كتب أن سفير المغرب بإيطاليا، يوسف بلا، أكد أنه في الوقت الراهن وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها إيطاليا والعالم بأسره من أجل الحد من انتشار وباء "كورونا"، فقد بات من المستحيل بالنسبة لهذه السفارة والقنصليات العامة بإيطاليا تلبية رغبة أسر المواطنين المتوفين بشكل طبيعي لترحيل جثامينهم إلى المغرب، مشيرا إلى أن البديل الوحيد المتوفر إلى حد الساعة هو دفن ذوي أفراد الجالية بالمقابر الإسلامية بإيطاليا.

وأفادت "المساء" كذلك بأن مئات المغاربة عالقون بسبب فيروس "كورونا" بعد إغلاق الدول الأوروبية لحدودها، بحيث كشف عدد من المواطنين أنهم التحقوا بفرنسا إما لأغراض مهنية أو سياحية أو زيارات عائلية قبل أن يصدر قرار السلطات المغربية بوقف الرحلات، مما جعلهم عاجزين عن العودة بسبب عدم تأمين رحلات جوية، عكس ما وقع بالنسبة إلى آلاف الفرنسيين الذين خصصت لهم رحلات استثنائية انطلاقا من المغرب.وحسب بعض العالقين بفرنسا، فإن وضعية عدد منهم أصبحت معقدة جدا بسبب التزاماتهم المهنية أو الأسرية بالمغرب، واقتراب موعد انتهاء موعد التأشيرة، إضافة إلى انتهاء مدة الحجز في الفنادق ونفاد السيولة المالية.

وأضافت "المساء" أن مسؤولا بالسفارة المغربية أخبر العالقين أن هناك اتصالات جارية مع الوزارة لبحث سبل نقلهم إلى المغرب وأن القرار لم يحسم بعد، موردا أن السفارة أبدت استعدادها لتأمين وسائل العيش والإقامة للذين ليست لديهم عائلات مقيمة بفرنسا، خاصة بعد أن تم حظر حركة التنقل.وإلى "أخبار اليوم" التي أوردت أن قيادات حزب العدالة والتنمية اجتمعت عن بعد، بحيث أظهرت صور اجتماع الأمانة العامة، برئاسة الأمين العام للحزب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اعتماد تقنية "الفيديو كونفيرونس" لعقد هذا الاجتماع، وذلك بمشاركة الوزير عبد القادر اعمارة الذي تأكدت إصابته بفيروس "كورونا" بعد عودته من زيارة عمل إلى دولة هنغاريا.

ووفق المنبر ذاته، فقد عمد حزب "المصباح" إلى نشر صور قيادييه وهم يعقدون اجتماعهم بتقنية التواصل عن بعد، حيث كان الأعضاء الموجودون داخل مقر الحزب يجلسون متباعدين عن بعضه البعض تجنبا لأسباب العدوى بفيروس "كورونا".ونشرت "أخبار اليوم" كذلك أن السفير المغربي في روما، يوسف بلا، دعا أفراد الجالية المغربية بإيطاليا إلى التحلي باليقظة والحذر من محاولات استغلالهم من طرف شركات النقل في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد جراء تفشي فيروس "كورونا" وما صاحبه من تدابير احترازية، وذلك بعد قيام بعض الشركات بنقل المسافرين من إيطاليا برا موهمة إياهم بإمكانية عبور الحدود المغربية رغم قرار إغلاقها، وأشار السفير إلى أن هذه الشركات تخالف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الإيطالية للحد من تفشي الوباء، وتخرق القرارات السياسية المغربية بشأن إغلاق الحدود.

قد يهمك ايضا

"كورونا" يتسبب في حرمان البرلمانيين من السفر خلال العطلة المقبلة

فرق المعارضة "تُسود" حصيلة البرلمان المغربي في دورته الخريفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدابير المغربية ضد كورونا تلقى صدى الاستحسان والإشادة عبر العالم التدابير المغربية ضد كورونا تلقى صدى الاستحسان والإشادة عبر العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib