محامون مؤيدون لإسرائيل يصفون مذكرة توقيف نتنياهو بأنها مبنية على ادعاءات خاطئة

وجهّت اتهامات إلىً المدعي البريطاني في المحكمة الجنائية الدولية بالإدلاء بتصريحات مضللة في محاولة لإصدار مذكرات توقيف ضد بنيامين نتنياهو.

و قالت  مجموعة "محامون من أجل إسرائيل" في المملكة المتحدة في شكوى إلى مجلس معايير المحاماة في لندن بأن كريم خان، المدعي العام الرئيسي في المحكمة الجنائية الدولية، لم يأخذ في الاعتبار "الأدلة المتاحة علن" التي تناقض المزاعم التي قدمها في شهر أيار مايو الماضي .

و تقول الشكوى إنه منذ أن قدم خان طلباته إلى القضاة في لاهاي، "توفّر الكثير من المواد الجديدة، ومن مسؤوليتك التأكد من أن المحكمة محدّثة بهذه المعلومات".

كما ذكر أن المجموعة أبلغت الوزراء البريطانيين بأنها تستعد لتقديم طلب لمراجعة قضائية لقرار الحكومة تعليق تراخيص بيع الأسلحة لإسرائيل.

و تشير المجموعة في شكواها إلى رسالة أرسلتها إلى خان الشهر الماضي حيث فصّلت فيها ادعاءاتها بأن المحامي أساء تمثيل تصرفات إسرائيل في حربها ضد حركة حماس.

و زعمت المجموعة أن تصريح خان  الأصلي بأن القوات الإسرائيلية فرضت "حصارًا تامًا على غزة" من خلال "إغلاق نقاط العبور الثلاث، رفح وكرم أبو سالم وإيريز" كان خاطئًا بشكل واضح كما كان ينبغي أن يكون على علم بذلك.

كما يُزعم أن خان ادعى خطأً أن إسرائيل مسؤولة عن قطع المياه والكهرباء والوقود عن غزة، وأن الجنود هاجموا عمداً مدنيين كانوا يصطفون للحصول على الطعام.

وقالت المجموعة إن خان اتهم إسرائيل بشكل غير دقيق بعرقلة إيصال المساعدات إلى غزة وأساءة تمثيل الحوادث التي تعرض فيها عمال الإغاثة للهجوم. كما يُتهم خان بالادعاء خطأً أن أفعال إسرائيل تسببت في مجاعة.

وقال جوناثان ترنر، الرئيس التنفيذي لمحامي المملكة المتحدة من أجل إسرائيل،  "من الواضح ... أن [خان] ليس لديه نية لتحديث المحكمة ... هذا السلوك هو انتهاك صارخ لقواعد المحكمة الجنائية الدولية ونقابة المحامين الإنجليزية". ودعت مجموعته الجهة المنظمة للتحقيق في خان لأن "هذه إجراءات مثيرة للجدل تم الترويج لها عمداً من قبل المدعي العام".

و لم يرد خان على طلبات التعليق. وقال مكتب المدعي العام إنه لن "ينخرط بشكل جوهري" في هذه المرحلة مع الادعاءات.

قد يهمك أيضاً

الكرملين يكشف موقفة من مذكرة اعتقال المحكمة الجنائية الدولية لبوتين

بعد نشر خريطة لإسرائيل دون تبيان الضفة نتنياهو يتراجع ويقول إن نشر خريطة المغرب دون الصحراء كانت خطأّ