عودة مواجهة الفساد إلى النقاش في المغرب بسبب قانون هيئة محاربة الرشوة
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

يستهدف صياغة المقتضيات المتعلقة بتحديد المفهوم والتمييز

عودة مواجهة الفساد إلى النقاش في المغرب بسبب قانون هيئة محاربة الرشوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة مواجهة الفساد إلى النقاش في المغرب بسبب قانون هيئة محاربة الرشوة

البرلمان المغربي
الرباط _ المغرب اليوم

شرع البرلمان في مناقشة مشروع قانون رقم 46.19، الأسبوع الجاري، يتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، يهدف إلى تأهيل الهيئة للنهوض بمهامها، سواء في نشر قيم النزاهة والشفافية والوقاية من الرشوة أو في مجال الإسهام في مكافحة الفساد. وتتولى الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وفق مقتضيات الفصل 167 من الدستور، مهامّ المبادرة والتنسيق والإشراف وضمان تتبع تنفيذ سياسات محاربة الفساد، وتلقّي ونشر المعلومات في هذا المجال، والمساهمة في تخليق الحياة العامة، وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وثقافة المرفق العام، وقيم المواطنة المسؤولة.

المشروع قام بتوسيع مفهوم الفساد، وذلك عبر إعادة صياغة المقتضيات المتعلقة بتحديد المفهوم والتمييز بين نوعين من أفعال الفساد، مشيرا إلى أن الأول يتمثل في الأفعال التي تشكل جرائم بطبيعتها، حيث عناصرها الجرمية واضحة، تحيلها الهيئة إلى النيابة العامة المختصة.

محمد المسكاوي، رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، يرى في تصريح لهسبريس أن "غياب الإرادة الحقيقية السياسية لمكافحة الفساد والإفلات من العقاب، سيؤثر على تنفيذ هذا النص وغيره"، مبرزا أن "عمل الهيئة الوطنية للنزاهة لن يكون مكتملا في ظل قوانين ذات الصلة أثبتت التجربة عدم صلاحيتها في المساهمة في الحد من استنزاف المال العام".

في مقابل ذلك، سجل المسكاوي أن "بعض نصوص القانون الجديد ستمكن الهيئة الوطنية للنزاهة من لعب الأدوار المنشودة، منها على مستوى تخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد والتوعية والوقاية منه، باعتبارها المشرف والمنسق لجميع القطاعات في هذا المجال"، موضحا أن "المشروع قام بتوسيع مفهوم الفساد الذي أصبح شاملا بعد التنصيص على الجرائم المنصوص عليها في تشريعات خاصة، والجرائم المنصوص عليها في القانون الجنائي، وكذا المخالفات الإدارية والمالية التي تناقض القواعد والسلوكات المهنية، على غرار ما يقوم به المجلس الأعلى للحسابات".

من جهة ثانية، انتقد المسكاوي عدم إلزام المشروع القطاعات والمرافق العمومية بأخذ رأي الهيئة بخصوص المشاريع ذات الصلة بمكافحة الفساد، منبها إلى كون النص الحكومي ترك الموضوع لمبادرة أحد الطرفين.

الفاعل الحقوقي والمدني استنكر ما وصفه "الإصرار على تغييب تمثيلية المجتمع المدني العامل في الميدان داخل مجلس الهيئة"، مشيرا إلى أن "هذا الإقصاء جاء ضد المادة 13 من الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، وغير منسجم مع الخطابات الرسمية الداعية إلى الشراكة والتعاون".

وعرّف المشروع النوع الثاني من الفساد بأنه "الأفعال التي تشكل مخالفات إدارية ومالية تكتسي طابعا خاصا دون أن ترقى إلى درجة تكييفها كجرائم قائمة بذاتها"، مشيرا إلى "تمكين الهيئة من إجراء أبحاث وتحريات وإعداد تقارير تحيلها على السلطات والهيئات المختصة، لتحريك المتابعة التأديبية أو الجنائية حسب الحالة".

ولضمان توسيع نطاق مهام الهيئة ومجالات تدخلها، نص المشروع على مراجعة مهامها في ضوء أحكام الدستور، مشددا على ضرورة قيامها بالبعدين التخليقي والوقائي، من خلال التنصيص على صلاحية الهيئة لاقتراح التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته والآليات والتدابير والإجراءات الكفيلة بتنفيذها على الوجه الأمثل.

وفي مقابل تأكيده على ضرورة سهر الهيئة على استراتيجية وطنية متكاملة للتنشئة التربوية والاجتماعية على قيم النزاهة، ولا سيما في مجالي التربية والتكوين، اعتبر المشروع أن البعد التدخلي يكمن في الإسهام في مكافحة الفساد، عبر منح الهيئة مجموعة من الصلاحيات الجديدة، نتيجة توسيع مفهوم الفساد.

ونص المشروع على تطبيق عقوبات تأديبية وجنائية في حق الأشخاص الذين يقومون بعرقلة عمل الهيئة بامتناعهم عن الاستجابة لطلباتها دون مبرر قانوني، داعيا إلى إعادة النظر في اختصاصات أجهزة الهيئة، والتنصيص على تعيين ثلاثة نواب لرئيسها.

قد يهمك أيضا:

الخيام يُعرب عن أسفه لعدم تنسيق الأمن بين المغرب والجزائر في واجهة الإرهاب

مدير البسيج المغربي يكشف تفاصيل اعتقال عصابة تزوير الوثائق وتسهيل الهجرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مواجهة الفساد إلى النقاش في المغرب بسبب قانون هيئة محاربة الرشوة عودة مواجهة الفساد إلى النقاش في المغرب بسبب قانون هيئة محاربة الرشوة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib