غزة - المغرب اليوم
فيما أشارت تقديرات سابقة للجيش الإسرائيلي إلى أن أكثر من 25 أسيراً من أصل 116 محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، لقوا حتفهم، بيّن مسؤول أميركي مطلع رقماً أعلى.
فمن بين حوالي 250 أسيرا تم احتجازهم في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، لا يزال 116 محتجزين داخل غزة، بما في ذلك الكثير ممن يعتقد أنهم ماتوا.
فقد كشف بعض الوسطاء في محادثات صفقة الأسرى ومسؤول أميركي مطلع على أحدث معلومات المخابرات الأميركية "أن عدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة قد يصل إلى 50"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال اليوم الخميس.
ما يعني أن 66 من المحتجزين لقوا حتفهم، أي أكثر بـ 25 مما اعترفت به إسرائيل علناً في السابق.
فيما امتنعت المخابرات الأميركية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي عن التعليق.
إلا أن حماس كانت أبلغت سابقا الوسطاء (مصر وقطر) الذي يتولون الدفع نحو التوصل إلى اتفاق جول وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى، أنها لا تعرف عدد المحتجزين داخل غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.
كما أعلنت منتصف يونيو الحالي (2024) مقتل اثنين من الأسرى لديها بغارة للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوب القطاع.
كذلك أكدت سابقا أن إسرائيل قتلت 3 من الأسرى لديها رغم نجاحها في تحرير 4 أسرى من مخيم النصيرات في التاسع من يونيو.
ويضغط أهالي هؤلاء الأسرى منذ أشهر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لصفقة مع حماس تعيد أبناءهم إليهم.
كما صعدوا من احتجاجاتهم في الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح جديد للهدنة بين الطرفين قبل أكثر من أسبوعين.
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، إنه لا يمكن القضاء على «حماس» كآيديولوجية، ما دفع بالحكومة إلى إعادة تأكيد أنها ما زالت ملتزمة تدمير الحركة الفلسطينية.
وفي سياق متصل قال هاغاري لـ«القناة 13» الإسرائيلية: «(حماس) فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة».
وأضاف: «القول إننا سنجعل (حماس) تختفي هو بمثابة ذرّ للرماد في عيون الناس. إذا لم نجد بديلاً منها فـ(حماس) ستبقى».
وعلى الفور، قوبلت تصريحات هاغاري بالرفض من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلنت حكومته أن هجومها على قطاع غزة لن يتوقف حتى القضاء على «حماس».
وقال مكتب نتنياهو، في بيان: «حدّد المجلس الوزاري والأمني، برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو، أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات (حماس) العسكرية والحكومية».
وأضاف: «الجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك».
وأسفر هجوم «حماس»، الذي كان وراء اندلاع الحرب، عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أعدته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف في الهجوم 251 شخصاً، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 41 منهم لقوا حتفهم.
رداً على الهجوم، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة قصف وغارات مدمرة وهجمات برية، خلّفت حتى الآن 37396 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر