المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

أكّد أنها تدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من استثمار الرأسمال البشري

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية

المجلس الأعلى للتربية والتكوين
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكّد تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتعليم ، أن الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المغربية شهدت اتساعًا كبيرًا، كما أكدت عدد من  الدراسات على أن اتساع فوارق الدخل يدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من الاستثمار في الرأسمال البشري، وبخاصة في التربية والتعليم.

و كشف التقرير على أن الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المغربية تجر المجتمع برمته نحو الأسفل.

وجاء في التقرير، الذي قال المجلس إنه مساهمة في النموذج التنموي الجديد، أن العديد من الدراسات بينت أن اتساع فوارق الدخل يدفع الفئات الأشد حرمانًا إلى التقليل من الاستثمار في الرأسمال البشري، وبخاصة في التربية، وهو ما يؤثر سلبًا في التنمية الاقتصادية وفي الروابط الاجتماعية، والعمليات السياسية، والمحافظة على الرأسمال الطبيعي

وأكد المجلس في ديباجة التقرير الذي جاء تحت عنوان  "مدرسة العدالة الاجتماعية"، أن هذا الأخير هو مساهمة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في التفكير بشأن تجديد نموذج التنموي بهدف إعادة النظر في هذا الأخير، وجعله أكثر شمولًا، وإدماجًا، وعدلًا، وقادرًا على إعادة خلق الرابط الاجتماعي الملازم لكل مجتمع عادل

واعتبر المجلس أن الفوارق الاجتماعية التي تُفاقمها الفوارق المدرسية، تجر المجتمع برمته نحو الأسفل

و يقول التقرير، فقد كان ضمان تكافؤ الفرص لجميع الأطفال في ولوج تربية جيدة باسم العدالة الاجتماعية، هو الأساس الذي قامت عليه الرؤية الاستراتيجية 2015 -2030

وجاء في  نظر المجلس فإن التطور نحو مجتمع يقوم على الاستحقاق والعدالة الاجتماعية، يستلزم فك الارتباط بين الأصل الاجتماعي والرأسمال الدراسي للمتعلم، إن التربية/التكوين تتواجد في صلب هذه الإشكالية. وبعبارة أخرى، يضيف ذات التقرير، يجب اعتبار الاستحقاق الشخصي، هو الوسيلة الوحيدة، للارتقاء الاجتماعي من خلال مستوى وجودة التكوين المحصل عليه

واعتبر التقرير أن الرفع من جودة المدرسة، وتحسين خدماتها ومردوديتها الاقتصادية والاجتماعية، من دون إهمال أي شخص، ضرورة لا غنى عنها في منظور نموذج التنمية البشرية المنصفة والمستدامة. فالتربية، باعتبارها القاعدة التي يقوم عليها هذا النموذج، تقتضي أن لا نتخلى عن طموح دفع جميع الأطفال نحو النجاح، بغض النظر عن أصولهم الاجتماعية أو الجغرافية، أو جنسهم أو وضعيتهم الشخصية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية المجلس الأعلى للتربية والتكوين يؤكّد اتساع الفوارق الاجتماعية في المنظومة التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib