التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس يؤثر على العلاقات بين الرباط وتل أبيب
آخر تحديث GMT 16:40:03
المغرب اليوم -

التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس يؤثر على العلاقات بين الرباط وتل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس يؤثر على العلاقات بين الرباط وتل أبيب

وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

لم يعقد المغرب “منتدى النقب” الذي يجمع وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام ووزير الخارجية الأميركية، والذي كان مقرّرا في مارس الماضي.وباتت العلاقات المغربية الإسرائيلية يطبعها مد وجزر، مع التطورات الأخيرة في القدس، لكن دون أن تؤثر على التنسيق الأمني والعسكري المستمر بين البلدين.

وأدانت المملكة المغربية، بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك.وبات مكتب الاتصال الإسرائيلي يعيش على وقع “فراغ” إداري بسبب غياب أي مسؤول، حيث لم تقرر تل أبيب بعد في خطوة إيفاد مسؤول جديد مكان فيشر.

هشام معتضد، خبير في الشأن الدولي، أشار إلى أن “التصعيد الاسرائيلي في القدس سيؤثر بدون شك على ديناميكية تدبير اتفاق أبراهام الموقع مع المغرب؛ لأن القيادة المغربية كانت واضحة ومسؤولة منذ البداية فيما يخص احترام حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأوضح معتضد، في تصريح ، أن “اتفاق أبراهام الموقع مع المغرب رهين بالدرجة الأولى بمدى المسؤولية الأخلاقية والسياسية للإسرائيليين تجاه القضية الفلسطينية”.

واعتبر أن “أي إخلال أو مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سيؤثر بشكل مباشر على الالتزام بتنفيذ بنود هذا الاتفاق، خاصة وأن المغرب، بصفته رئيسا للجنة القدس، يسعى دائما إلى الدفاع عن قضايا الفلسطينيين ويحرص بشدة على صون حقوقهم التاريخية والمشروعة”.

وشدد الخبير في الشأن الدولي على أنه “إذا كان اتفاق أبراهام الموقع مع المغرب قد أتى نتيجة سياق دولي معين، فهذا لا يعني أن التجاوزات الإسرائيلية في القدس مباحة، أو أن التحركات الخطيرة للسلطات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين لن تؤثر على هذا الاتفاق”.

وتابع بأن “السلطات الإسرائيلية باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد اتفاقات أبراهام”، بإظهار مدى جديتها السياسية في احترام منطق الاتفاقيات وأخلاقيات تدبيرها والالتزام بأهدافها، والتي من أساسياتها احترام حقوق الفلسطينيين”.

واعتبر المتحدث أن “التخبط السياسي الذي تعيشه المؤسسات الإسرائيلية والضبابية التدبيرية التي تطغى على التزاماتها كقيادة للشأن السياسي، أمرٌ سيؤثر بدون شك على تحقيق مبتغى اتفاقات أبراهام، خاصة وأن استراتيجية التصعيد الأخيرة باتت تهدد بشكل جدي انهيار الاتفاقيات الموقعة”.

وختم معتضد بأن “نجاح تنفيذ بنود اتفاق أبراهام ستبقى دائما وأبدا رهينة مدى الالتزام الجدي والمسؤول للسلطات الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين وإحراز تقدم في تدبير ملفاتها السياسية معهم من أجل صون قضيتهم العادلة، بعيدًا عن الاستراتيجيات التوسعية والاستعمارية”.

قد يهمك أيضا

حسن الناصري يؤكد أن العلاقات بين المغرب والسنغال مبنية على "التفاهم والتقارب"

 

مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يُشيد بالجهود المتواصلة لملك المغرب بخصوص القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس يؤثر على العلاقات بين الرباط وتل أبيب التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس يؤثر على العلاقات بين الرباط وتل أبيب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 05:02 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار المحروقات في المغرب تُسجل ارتفاعاً قياسياً

GMT 00:04 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحديقة السرية في مراكش تفتح أبوابها مجددا في وجه الزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib