الرباط – سناء بنصالح
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، من تفكيك خلية متطرفة، تتكون من ثمانية متطرفين، مناصرين لتنظيم "داعش"، ينشطون في مدينتي فاس وطنجة. ومن المقرر أن يتم تقديمهم إلى العدالة، فور انتهاء البحث الجاري معهم، تحت إشراف النيابة العامة.
وأفادت وزارة الداخلية بأن هذه الخلية تضم بين عناصرها معتقلين سابقين في قضايا الإرهاب، كانا ينشطان في إطار الشبكة الإرهابية، التي كان يقودها فرنسي، عام 2003، والتي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية، داخل وخارج المملكة.
وأضافت أن هذه العملية، التي تأتي في إطار رصد الخلايا المترطة، المرتبطة بهذا التنظيم، أسفرت عن ضبط بندقية صيد، غير مرخصة، وكمية من الذخيرة، وأسلحة بيضاء، ومخطوطات تحث على الجهاد، وأخرى تحتوي على مركبات كيميائية مشبوهة.
وتؤكد التحريات الأولية، وفق وزارة الداخلية، أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر ميدانية في صفوف "داعش"، في سورية والعراق، في إطار تنسيق عمليات تجنيد المتطوعين المغاربة، وتأمين الدعم المالي، لتسهيل التحاقهم بهذه البؤر.
وأشارت الوزارة إلى أن متابعة مختلف الخلايا الإرهابية، المرتبطة بالساحة السورية والعراقية، كشفت عن أن استقطاب وإرسال العناصر المتطرفة إلى هذه المنطقة المتوترة يهدف إلى تدريبهم عسكريًا، في معاقل "داعش"، للعودة إلى المملكة، بهدف تنفيذ أجندة التنظيم الإرهابية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر