ألكسندر بنعالا ضربة موجعة أخرى لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بعد أزمة الاحتجاجات الواسعة لأصحاب "السترات الصفراء"

ألكسندر بنعالا ضربة موجعة أخرى لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألكسندر بنعالا ضربة موجعة أخرى لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

قطعاً، لم يكن الرئيس الفرنسي بحاجة لما يشبه "الفضيحة" الجديدة، ذلك أن حريق "السترات الصفراء" لم ينطفئ تماماً، رغم التدابير التي ستكلف خزينة الدولة أكثر من 10 مليارات يورو، ستقدم على شكل "هدايا"، تجاوباً مع المطالب التي رفعوها. ويتزامن ذلك كله مع هبوط شعبية إيمانويل ماكرون وحكومته إلى أدنى مستوى، فيما الانتخابات الأوروبية المقررة في شهر مارس آذار المقبل ستشكل على الأرجح انتكاسة لحزب "الجمهورية إلى الأمام" الرئاسي. وبالمقابل، فإن استطلاعات الرأي تبين أن اليمين المتطرف، ممثلاً بـ"التجمع الوطني" الجبهة الوطنية سابقاً الذي تقوده المرشحة الرئاسية السابقة مارين لوبان، سيكون على الأرجح المستفيد الأكبر، فيما سيتراجع اليمين الكلاسيكي واليسار الاشتراكي أكثر فأكثر.

أقرأ المزيد : الرئيس ماكرون يكشّف تفاصيل حديثه مع ولي العهد السعودي في قمة العشرين

 

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، يعود شبح ألكسندر بنعالا، مسؤول أمن ماكرون السابق، ليخيم مجدداً على قصر الإليزيه، فيما يبدو أنه فضيحة جديدة تضاف إلى فضيحته الصيف الماضي.

وللتذكير، فإن بنعالا، البالغ من العمر 30 عاماً، أثار جدلاً واسعاً، لكونه ضبط وهو يستخدم العنف الشديد بحق متظاهرين، في الأول من مايو أيار الماضي، حاملاً شارة الشرطة التي لا ينتمي إليها، لابساً خوذة رجال الأمن. وقد انفجرت هذه الفضيحة بسبب تستر الإليزيه والأجهزة الأمنية على بنعالا. لكن عندما انفضح الأمر، انقضت المعارضة بكل تلاوينها على ماكرون، وتشكلت لجنتان برلمانيتان للتحقيق في القضية، ونقلت المسألة إلى القضاء الذي وجه لمسؤول الأمن الرئاسي السابق اتهامات رسمية باللجوء إلى العنف، وانتحال صفات رسمية. وكانت النتيجة أن الإليزيه سرح بعد تلكؤ بنعالا، الذي كانت تحوم إشاعات بشأن علاقاته بماكرون، وحقيقة الدور الذي يلعبه إلى جانبه.

هكذا، شكلت قضية بنعالا أول تفسخ في صورة ماكرون، وبعدها زادت مشاكله أكثر، إثر استقالة أهم وزيرين في حكومته، وهما وزير البيئة نيكولا هولو، ووزير الداخلية جيرار كولومب، لتتبين هشاشة الحكم. وما كادت هذه القضايا تتراجع إلى الصفحات الداخلية في الصحافة الفرنسية حتى اندلعت أزمة "السترات الصفراء"، فبرز معها الإرباك الذي أصاب الرئاسة والحكومة في كيفية التعامل معه. وقد راهنت الحكومة على اقتراب أعياد نهاية العام، والتدابير التي أعلن عنها، ومنها إلغاء زيادات الرسوم على المحروقات، ورفع الحد الأدنى للأجور، والتراجع عن زيادة الضرائب على المعاشات التقاعدية الضعيفة، لوضع حد لصور الحرائق وعمليات النهب التي ضجت بها وسائل الإعلام العالمية.

وفي ظل هذا التراخي النسبي، عاد اسم ألكسندر بنعالا ليشغل الناس ويرمي الإليزيه والحكومة في دوامة جديدة. وقد انطلقت فصول هذه القضية خلال الزيارة التي قام بها الرئيس ماكرون إلى تشاد، في 22 من ديسمبر كانون الأول الجاري. ووفق المعلومات المتوافرة، فإن ماكرون، الذي التقى الرئيس إدريس ديبي في مطار نجامينا، بادر بسؤاله عن لقائه ألكسندر بنعالا لساعتين في الأول من الشهر المذكور، ولقاء الأخير مع شقيق الرئيس عمر ديبي، المدير العام للاحتياطي الاستراتيجي المكلف بالمشتريات الدفاعية للقوات التشادية. كما قام بنعالا برحلات إلى دول أفريقية أخرى، منها الكاميرون والكونغو.

وما أقلق الفريق الرئاسي ووزارة الخارجية أن يكون بنعالا قد استفاد من وظيفته السابقة في الإليزيه، ليدعي قربه من مركز القرار، أو أن يعد مبعوثاً غير رسمي للرئاسة. ولذلك سارعت أوساط الإليزيه إلى التأكيد على أن نشاطات بنعالا، الذي اتخذ لندن مقر إقامة له، لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالرئاسة، التي ينطق باسمها وحدهما مستشار الرئيس الدبلوماسي ووزير الخارجية.

وشيئاً فشيئاً، وعلى خلفية الجدل بين بنعالا ودوائر القصر، عبر بيانات وتهديدات مبطنة، ظهرت خيوط إضافية، ليس أقلها أن بنعالا ما زال يستخدم جوازي سفر دبلوماسيين، أمدته بهما وزارة الخارجية يوم كان موظفاً في القصر، ولم يعدهما إليها بعد أن أقيل من الإليزيه في الأول من أغسطس آب الماضي. وحين تم استجوابه أمام لجنة مجلس الشيوخ، أكد بنعالا أنه ترك الجوازين في مكتبه الرئاسي، الأمر الذي تبين أنه غير صحيح. وأشارت وزارة الخارجية، أول من أمس، إلى أنها طالبت بنعالا بإعادة جوازي السفر الدبلوماسيين نهاية يوليو تموز الماضي، لكنه لم يفعل. وبالتالي، فإنها هددت بنقل المسألة إلى القضاء. كما أن هناك أسئلة أخرى تثير قلق المسؤولين، وأهمها أن يكون بنعالا قد استفاد من صفته الرسمية لأغراض خاصة.

وإزاء هذه التعقيدات والغموض الذي يحيط بنشاطات بنعالا، سابقاً وحالياً، واستباقاً لأي تسريبات قد تكون مسيئة للرئاسة، قررت دوائر القصر القيام بتحقيق إداري لجلاء الحقيقة. وفي هذا السياق، وجه مدير مكتب ماكرون رسالة رسمية لبنعالا، يطالبه فيها بـ"توضيح كل ما قام به من مهمات شخصية وخاصة"، عندما كان موظفاً في القصر الرئاسي، مبرزاً أن الرئاسة لا يمكنها أن تغض الطرف عن وجود مصالح خاصة سابقة لم يكشف عنها بنعالا، قبل أن يعفى من وظيفته في القصر الرئاسي. كما هدد المسؤول الرئاسي بنقل المسألة إلى القضاء، داعياً بنعالا إلى الكشف عن كل ما تسلمه من مكافآت مالية مقابل المهام التي قام بها.

وإزاء هذه المعلومات، عادت المعارضة لتنتقد الرئاسة والحكومة، وتلمح إلى أن بنعالا ما زال يحظى برعاية رغم إزاحته من قصر الإليزيه. وتساءلت ليديا غيروس، الناطقة باسم حزب الجمهوريين اليميني الكلاسيكي، عن الأسباب التي تحيط بـ"أسرار بنعالا، وسر تمتعه بجواز سفر دبلوماسي، وعما إذا كان يمثل فرنسا في تنقلاته. كما انصبت الانتقادات، من اليمين واليسار على السواء، وهو الأمر الذي لم تكن الرئاسة والحكومة بحاجة إليه في لحظة حساسة، على أمرين، هما: إغلاق الملفات الخلافية وتلافي الجدل، والعودة لبرنامجها الإصلاحي الذي أصيب في الصميم.

قد يهمك أيضًا : "السترات الصفراء" تقتحم شوارع تل أبيب احتجاجًا على زيادة الفواتير

قيادي في "السترات الصفراء" يهاجم المغرب بسبب قضية "شامهاروش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألكسندر بنعالا ضربة موجعة أخرى لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألكسندر بنعالا ضربة موجعة أخرى لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib