بيروت ـ كمال الأخوي
قال «حزب الله» اللبناني في ساعة مبكرة، اليوم (الاثنين)، إنه قصف موقعين إسرائيليين بصواريخ من نوع «بركان». وأعلن الحزب في بيانين منفصلين، قصف موقعي بركة ريشا وحدب يارين الإسرائيليين، مشيراً إلى تحقيق ما وصفها بأنها إصابات مباشرة في الحالتين. ومساء أمس، أعلن «حزب الله»، الذي تدور مناوشات بين عناصره وقوات إسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وسط تحذيرات من تحولها لحرب مفتوحة، مقتل ثلاثة من عناصره في هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن طائرات مقاتلة هاجمت موقعين عسكريين لـ«حزب الله» في قريتي زبقين وحولا في جنوب لبنان.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريبات عسكرية على الحدود مع لبنان لرفع جاهزيته في ظل التوتر المستمر وتصعيد حزب الله لهجماته على المواقع الإسرائيلية.
وكان أعلن الجيش في بيان نشره المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس إن قيادة المنطقة الشمالية بالجيش أجرت الأسبوع الماضي تدريبات "مكثفة لتعزيز الكفاءة والجاهزية للحرب".
وأضاف البيان أنه جرى تدريب القوات الإسرائيلية على قتال المدن وتحديداً في منطقة أحياء سكنية مكتظة وسط ظروف جوية شتوية وتماشياً مع تضاريس الأراضي في الجبهة الشمالية.
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" السبت عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه أسقط طائرة مسيرة أطلقت من لبنان قبل عبورها إلى أجواء إسرائيل. وأضاف الجيش أن الحادثة أدت إلى إطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل.
من جهته أعلن حزب الله اللبناني السبت أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام الحدودي وحققوا إصابات مباشرة.
وفي وقت لاحق، قال حزب الله في بيانين آخرين إنه قصف ثكنة عسكرية في مزارع شبعا الحدودية وتجهيزات "تجسسية" في موقع البحري بالأسلحة المناسبة.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد ذكرت في وقت سابق أن أطراف بلدة طيرحرفا القريبة من مدينة صور تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي. وأضافت الوكالة الرسمية أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب بجنوب البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر