الجيش الليبي يرصد تحشيدًا لميليشيات مسلحة في مناطق باتجاه منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

جبريل يشكّك في إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية قبل نهاية 2018

الجيش الليبي يرصد "تحشيدًا" لميليشيات مسلحة في مناطق باتجاه منطقة الهلال النفطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يرصد

الجيش الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكّدت مصادر عسكرية ليبية أن هناك تقارير عن احتمال قيام ميليشيات مسلحة بمعاودة الهجوم من جديد على منطقة الهلال النفطي، التي استعاد الجيش السيطرة عليها، الشهر الماضي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما شكّك الدكتور محمود جبريل، رئيس تحالف القوى الوطنية، إحدى أبرز الحركات السياسية في ليبيا، في إمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي تخطط بعثة الأمم المتحدة لتنظيمها قبل نهاية العام الجاري.

وأوضحت مصادر، أن قوات الجيش رصدت ما وصفته بعملية تحشيد مكثفة لميليشيات مسلحة في عدة مناطق باتجاه منطقة الهلال النفطي الحيوية، مشيرة إلى أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى استعدادا لأي مواجهات محتملة.

الجيش يلتزم الصمت
من جانبه، التزم الجيش الوطني الصمت لليوم الثاني على التوالي حيال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ثانيًا بحق محمود الورفلي، الضابط بالقوات الخاصة التابعة له، لكن مصادر عسكرية رفيعة المستوى قالت في المقابل إن قرار تسليم الورفلي، المتهم بارتكاب جرائم حرب في شرق ليبيا، “أمر غير وارد على الإطلاق”، وقال مسؤول ليبي على صلة بالورفلي إنه “يخضع حاليًا لمحاكمة عسكرية وتحت تحفظ قوات الجيش في مكان آمن بعيدا عن الأنظار”، نافيا ما أشيع أخيرا عن أنه قد تم إطلاق سراحه. وأبرز أنه “قيد التحفظ على ذمة المحاكمة، وممنوع عنه الاتصالات الهاتفية، ويسمح للمقربين فقط من أفراد عائلته بزيارات قصيرة ومتباعدة”.

في غضون ذلك قالت فاتو بنسودا، المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، إنه يجب اعتقال المشتبه به القائد الليبي محمود مصطفى الورفلي، وتقديمه إلى المحكمة فورا، وجاء ذلك في تعليق لها على صدور القرار الثاني من الغرفة التمهيدية للمحكمة بالقبض على الورفلي، القائد بلواء الصاعقة الذي يوجد مقره في بنغازي بليبيا.
 
رسالة مهمة وعاجلة
وحسب بيان صدر عن مكتب المدعية العامة أمس، فقد خلص قضاة المحكمة في شهر أغسطس (آب) 2017 إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن الورفلي مسؤول عن 7 حوادث إعدام منفصلة، قُتل فيها ما مجموعه 33 شخصا، فأصدروا أمرا بالقبض عليه. لكن على الرغم من صدور الأمر، ظل الورفلي طليقا، فيما سرت ادعاءات بأنه لا يزال مستمرا في ارتكاب الجرائم.
وأضافت بنسودا في البيان “يُعدّ أمر القبض الثاني، الذي أصدره قضاة المحكمة توا، بخصوص حادثة ثامنة يُدّعى بأن 10 أشخاص أعدموا فيها أمام مسجد بيعة الرضوان في 24 من يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بمثابة رسالة مهمة وعاجلة، مفادها أن هذه الجرائم يجب أن تتوقف، وأن أولئك الذين يُدّعى بأنهم ارتكبوها يجب أن يحاسبوا”.
 
نزاهة الانتخابات في خطر
إلى ذلك، قال جبريل، الذي شكل أول حكومة للثوار عقب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، إن هناك ما وصفه بـ”تزوير واسع النطاق يتعلق بالرقم الوطني”، معتبرًا أن ذلك “قد يعرض للخطر نزاهة الانتخابات المقبلة”، ودعا مساء أول من أمس، إلى تحقيق شامل في المخالفات التي قد تكون أدت أيضًا لمئات الآلاف من المطالبات الزائفة بمخصصات الرعاية الاجتماعية، وأضاف أن “التزوير في الرقم الوطني سيمنح أي حزب خاسر ذريعة للتشكيك في النتائج. وللأسف فتلك المشكلة لم تُحل بعد، وإذا أجرينا الانتخابات بناء على أرقام وطنية مزورة وناخبين مزيفين، فهذا يعني أن النتائج لن تكون نزيهة”.
 
دعم إيطالي للمؤسسة العسكرية
ورفض عماد السايح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التعليق على هذه الاتهامات الجديدة، في حين أعلنت إليزابيتا تيرنتا، وزيرة الدفاع الإيطالية، لدى لقائها أول من أمس أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الذي يزور روما، استمرار التعاون العسكري المشترك بين ليبيا وإيطاليا في تدريب العناصر الليبية، وتقديم المشورة للمؤسسة العسكرية الليبية.
 
وقال بيان لحكومة السراج إن معيتيق أشاد في المقابل بالدور الذي تقوم به وزارة الدفاع الإيطالية في دعمها المستمر للمؤسسة العسكرية الليبية (في طرابلس)، ومشاركة إيطاليا في الحرب ضد الإرهاب، وإقامتها المستشفى الميداني الإيطالي بمدينة مصراتة المختص في علاج الجرحى المصابين من “قوات البنيان المرصوص”، واستمراره في متابعة الحالات إلى الآن.
في شأن آخر، قال توفيق الشويهدي، مدير مكتب الإعلام بجهاز النهر الصناعي، إن مسلحين مجهولي الهوية، كانوا على متن أربع سيارات دفع رباعي، هاجموا موقع الحساونة جنوب غربي ليبيا، وخطفوا أربعة أجانب يعملون في الموقع؛ ثلاثة مهندسين من الفلبين، ورابع من كوريا، وهذه هي أحدث عملية اختطاف يتعرض لها أجانب بليبيا، علما بأنه تم الشهر الماضي إطلاق سراح 4 أجانب، بينهم ثلاثة أتراك يعملون في محطة كهرباء، بعد خطفهم نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
 
تسوية الأزمة السياسية في ليبيا
وعلى صعيد متصل بالأزمة السياسية التي تعيشها ليبيا، التقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في تونس، أمس، وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي الطاهر سيالة، بهدف بحث جهود تسوية الأزمة السياسية في ليبيا.

وأعلن السبسي خلال اللقاء عن الأولوية القصوى لإعادة الأمن والاستقرار، وبناء الدولة الليبية وتركيز مؤسساتها، باعتبارها حليفا استراتيجيا لتونس، كما لفت بحسب بيان رئاسي، إلى أن المصلحة المشتركة للبلدين تقتضي التوافق بين مختلف الأطراف الليبية، وتغليب مصلحة الشعب الليبي، والإسراع في إيجاد تسوية سياسية شاملة وذلك بالاستناد إلى المبادرة الثلاثية، والاتفاق السياسي والخطة الأممية.

من جهته، قال وزير الخارجية الليبي إن “تونس لن تترك ليبيا وحدها. وبفضل هذا الفهم المشترك لمصلحة تونس وليبيا في الوقت ذاته، فإن ليبيا ستخرج من محنتها”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يرصد تحشيدًا لميليشيات مسلحة في مناطق باتجاه منطقة الهلال النفطي الجيش الليبي يرصد تحشيدًا لميليشيات مسلحة في مناطق باتجاه منطقة الهلال النفطي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib