النعم ميارة يدعُو إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي بالاستثمار في جودة التعليم‎‎
آخر تحديث GMT 09:52:12
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

النعم ميارة يدعُو إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي بالاستثمار في جودة التعليم‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النعم ميارة يدعُو إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي بالاستثمار في جودة التعليم‎‎

رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة
الرباط - المغرب اليوم

دعا النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، إلى الاستثمار في جودة التعليم وضمان المساواة في حق الولوج إليه لمحاربة الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي.جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس المستشارين المنتدى البرلماني الدولي السابع للعدالة الاجتماعية، الذي ينظم تحت شعار “الرأسمال البشري: رافعة أساسية للعدالة الاجتماعية”، اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس مجلس المستشارين إن “عدم المساواة في ولوج التعليم أو في الاستفادة من جودته يعتبر وسيلة للإقصاء الاقتصادي، لأن من يعاني منه لا يمتلك الكفايات الضرورية للاندماج في سوق الشغل، ووسيلة للإقصاء الاجتماعي، لأنه لا يستطيع المشاركة بالفعالية اللازمة في الحياة المجتمعية”.

واعتبر ميارة أن ذلك يشكل كلفة عالية بالنسبة للمجتمع بسبب ضعف القدرة على التنمية الناتج عن ضعف الكفايات وضعف التماسك الاجتماعي والحركية الاجتماعية، الذي يفضي حتما إلى زيادة نفقات الصحة والمساعدة الاجتماعية ومحاربة الجريمة.

وأكد أن الاستثمار في جودة التعليم مع مراعاة مبدأ الإنصاف يؤدي إلى تأهيل الرأسمال البشري بشكل يساعد بقوة على الرفع من وتيرة التنمية، ومن فرص الرفاه الاجتماعي.

وضمن المنطق نفسه، شدد رئيس مجلس المستشارين على تعزيز السعي من أجل وضع سياسات التغطية الصحية الشاملة-أي رعاية صحية ذات جودة عالية وبأسعار ميسورة للجميع دون التأثير على قدراتهم المالية-بتزايد الاعتراف بأن تمتع السكان بمستويات جيدة من الصحة والتغذية والتعليم يمثل الأساس للنمو الاقتصادي المستدام.

وللمضي قدما في تقليص الفجوات في مجال الصحة كجزء من جدول أعمال رأس المال البشري، دعا ميارة إلى زيادة التمويل وتحفيزه لتحقيق نتائج أفضل من خلال عقد شراكات ابتكارية، ولاسيما مع القطاع الخاص.

ونبه إلى أن قضايا الصحة وتنمية رأس المال البشري لن يتم حلها فقط عن طريق زيادة عدد المراكز الصحية والمدارس وحدها، بل إن جودة الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة في المرافق المعنية هي مفتاح النجاح ولا يمكن تجاهلها.

كما دعا إلى توسيع آفاق الاستثمار، عبر استهداف النساء الحوامل والأطفال الصغار والمراهقين، ودعمهم طوال دورة الحياة، مما يتيح إمكانية تحقيق عوائد اقتصادية هامة بعد عقود، وتبني مفهوم الابتكار عبر اعتماد طرق جديدة لتدبير الأنظمة أو إلهام الأشخاص المعنيين تغيير السلوك، فضلا عن حشد المعنيين من أجل التغيير مع النظر إليهم بوصفهم شركاء في التنمية وإتاحة الفرص لهم للمشاركة وإبداء الملاحظات للحكومة ومقدمي الخدمات.

وشدد ميارة على ضرورة تحقيق المواءمة بين مبادرات الصحة والتعليم، إذ يتمتع هذان القطاعان بالقدرة على تحقيق نتائج مطردة إذا عملا معا، بحيث يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يتمتعون بصحة جيدة، ويساعد التعليم الناس على البقاء بصحة جيدة مدى الحياة.

ولفت إلى أن اختلال التوازن في الرفاه الاقتصادي بين طبقات المجتمع يؤدي بالضرورة إلى تكريس الهوة الاجتماعية بينها، الشيء الذي ينعكس بشكل سلبي على مستوى انخراط مختلف مكونات المجتمع في التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد.

وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس مجلس المستشارين أن تثمين الموارد البشرية في الأوساط المهنية بمختلف أنواعها، خاصة كانت أو عمومية، هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للجميع، مشيرا إلى أنه لا سبيل للتنمية الشاملة والمستدامة سوى بتطوير بنيات الإنتاج مع إيلاء الأهمية القصوى للعنصر البشري بوصفه الرأسمال الحقيقي لكل مشروع تنموي.

وقال: “لا يجادل أحد اليوم في أن المؤسسات الإنتاجية، التي هي مصدر كل نمو اقتصادي، لا يمكن لها أن تحافظ على مكانتها إلا إذا كانت قادرة على المنافسة التي تزداد اشتدادا يوما بعد يوم بفعل التطور العلمي والتكنولوجي، علما بأن تأهيل وتثمين الموارد البشرية وتوفير ظروف العمل اللائق أضحت من شروط ربح رهان هذه المنافسة”.

كما طالب ميارة بتثمين التراث الثقافي الوطني واستثماره في إحداث نهضة ثقافية مغربية تنهل من التراث وتستفيد في الآن نفسه من التعبيرات الثقافية المعاصرة، مع إدماج الشباب في هذه الصيرورة الثقافية الجديدة بشكل يكرس فيهم الارتباط بالعمق الثقافي لبلادهم ويشجعهم على الإبداع والابتكار.

قد يهمك أيضا

النعم ميارة يؤكد أن المضاربون والمحتكرون في الأسواق المغربية يستحقُون السجن وليس الغرامة

 

ميارة يُجدد مواقف المغرب الداعمة لليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعم ميارة يدعُو إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي بالاستثمار في جودة التعليم‎‎ النعم ميارة يدعُو إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي بالاستثمار في جودة التعليم‎‎



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib