الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
توفي مساء الأحد أحد المكفوفين، ممن كانوا معتصمين فوق سطح بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية المغربية، عقب سقوطه من أعلى سطح البناية إلى الأسفل. وأفاد بلاغ لوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية أنه "تم نقل الفقيد مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت متواجدة قرب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا".
وتابعت الوزارة أنه "تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة"، معربة عن عميق الحزن والأسف على هذا الحادث الأليم.
وأكد مصدر من التنسيقية الوطنية للمكفوفين
توفي مساء الأحد أحد المكفوفين، ممن كانوا معتصمين فوق سطح بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية المغربية، عقب سقوطه من أعلى سطح البناية إلى الأسفل. وأفاد بلاغ لوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية أنه "تم نقل الفقيد مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت متواجدة قرب الوزارة طيلة مدة الاعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا".
وتابعت الوزارة أنه "تم فتح تحقيق في الحادث من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة"، معربة عن عميق الحزن والأسف على هذا الحادث الأليم.
وأكد مصدر من التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، لـ "المغرب اليوم" أن الراحل لم ينتحر كما حاول أن يروِّج له البعض، مشيرا إلى أنه سقط بالفعل من أعلى بناية وزارة الأسرة، وأنه فارق الحياة مباشرة بعد سقوطه، وليس في طريقه إلى المستشفى. وأوضح نفس المصدر الذي تحدث إلى "المغرب اليوم" أن الراحل كان من المعتصمين فوق سطح مقر وزارة الأسرة منذ يوم الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول، مؤكدا أنه كان يجري مكالمة هاتفية مساء يوم الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن يتعثر ويسقط من أعلى البناية.
حاملي الشهادات، لـ "المغرب اليوم" أن الراحل لم ينتحر كما حاول أن يروِّج له البعض، مشيرا إلى أنه سقط بالفعل من أعلى بناية وزارة الأسرة، وأنه فارق الحياة مباشرة بعد سقوطه، وليس في طريقه إلى المستشفى. وأوضح نفس المصدر الذي تحدث إلى "المغرب اليوم" أن الراحل كان من المعتصمين فوق سطح مقر وزارة الأسرة منذ يوم الأربعاء 26 سبتمبر/أيلول، مؤكدا أنه كان يجري مكالمة هاتفية مساء يوم الأحد 7 أكتوبر/تشرين الأول، قبل أن يتعثر ويسقط من أعلى البناية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر