تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات
آخر تحديث GMT 15:31:03
المغرب اليوم -

تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات

حلف شمال الأطلسي
كييف - المغرب اليوم

على الرغم من تأزم الأوضاع بعد إعلان روسيا بدء تدريبات عسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وتهديد الغرب بفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو حال نفّذت خططها، تبقى الخطوة المقبلة مربط الفرس فبينما تحافظ روسيا على قدر كبير من الغموض حول خططها تجاه جارتها، تنتظر موسكو ردا رسميا من واشنطن بحلول نهاية الأسبوع، على مطالبها المتعلقة بحلف شمال الأطلسي والأمن في أوروبا، إلا أن ثلث الجيش الروسي بات فعلاً على الحدود وذلك وفقاً لبيانات رسمية من الاستخبارات الأميركية.

أدوات للتفاوض

وهناك من يعتبر أن هذا الغموض بحد ذاته هو أحد أدوات موسكو في المفاوضات، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية فقد كشفت المعلومات أن السياسة في روسيا تعود بشكل عام إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وأكدت أن كل ما يحدث هناك يجري بأمر من رجل واحد كما أكد التقرير على ألا أحد يعرف الثمن الذي يبدي الرئيس الروسي استعداده لدفعه لتحقيق أهدافه، ولا التسويات التي يقبلها، حيث اكتفى الأخير بصيغ غامضة حول أوكرانيا، منها التلويح بالردّ على فشل محتمل للمفاوضات وحذّر من أن روسيا ستقدم "ردا عسكريا تقنيا" بعدما استشارت خبراء عسكريين.

إلى ذلك لفت أن الدول الغربية كانت أشارت منذ بداية الأزمة إليها بمصطلح "غزو أوكرانيا"، لكن الواقع يكشف عن احتمالات متنوعة للتدخل الروسي بينها أمور أخرى كالمفاوضات الدبلوماسية أولاً، أو مواجهة مباشرة، أو فتح قواعد عسكرية في كوبا وفنزويلا. وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت روسيا، الثلاثاء، بدء عمليات تفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش هذه بدأت للتأكد من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6000 جندي روسي وكانت موسكو بدأت تعزيزات عسكرية على حدود أوكرانيا منذ ربيع عام 2021 ثم في الخريف وصلت المعدات الثقيلة كالمدفعية وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات قبل أن تبدأ المرحلة الدبلوماسية الحالية.

وفي أعقاب ذلك نقلت مزيداً من القوات المتنقلة تقدّر بحوالي ثلث المجموعات القتالية التابعة للجيش الروسي إلى المناطق الحدودية الأوكرانية، وهو ما أثار مخاوف الغرب وزاد الأمور تعقيدا، وذلك وفقاً لبيانات الاستخبارات الأميركية. في حين أكدت القوات الأميركية المجهزة استعدادها للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، مهددة بفرض أسوأ العقوبات حال نفذّت موسكو تهديدها. بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً، في حين نددت موسكو برغبة "في تأجيج التوتر" واستعرضت دول الأطلسي دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأميركية إلى البحرية الأوكرانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإعلان عن اتفاق يوناني فرنسي يثير غضب تركيا ويضر "حلف شمال الأطلسي"

 

حلف الأطلسي يؤكد أن الخلاف الفرنسي-الأميركي يجب ألا يسبب انقساماً في الحلف ويسحب أوراق اعتماد روس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات تَأزُم الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا عقب حشد موسكو ثلث جيشها على الحدود وتَهديد الغرب بفرض عقوبات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib