بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي
آخر تحديث GMT 03:05:36
المغرب اليوم -

لم تتضح استراتيجيات مواجهة الأزمات على مستوى الحكومة أو المؤسسات

بنموسى يباشر آخر "جولات الأحزاب" قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنموسى يباشر آخر

وزير الداخلية السابق شكيب بنموسى
الرباط -المغرب اليوم

جَولة ثانية من التَداولِ تخوضُها لجنة النموذج التنموي رُفقة الأحزاب السياسية، على امتداد الأسبوع الجاري، فبعد مشاورات أولى أحبطتها متغيرات جائحة كورونا، فُرض الانطلاق مجددا في مشوار البحث عن أعمدة تنمية تخرج البلاد من "نموذج انتهى"، فيما التقت اللجنة الملكية بتَنظيمات سِياسية عديدة، آخرها الاتحاد الاشتراكي، لكن إلى حُدود اللحظة لا خُلاصات جديدة لإعلانها، وفق إفادة مصدر من داخل اللجنة، التي تعقد آخر جلساتها في انتظار التسليم النهائي للنموذج إلى الملك محمد السادس.

وإلى حُدود كتابة هذه الأسطر، لم تتضح بعد إستراتيجيات مواجهة أزمات مثل هذه، سواء على مستوى الحكومة المغربية  أو مؤسسات تقييم السياسات المستقبلية للبلاد، وهو ما يجعل مهمة لجنة النموذج التنموي مضاعفة بعد أن برزت اختلالات طارئة، ولا ينظر طيف واسع من الشارع إلى خيار "لجنة بنموسى" اللجوء إلى الأحزاب كعمل ذي جدوى، بالعودة إلى نفور النخب منها، واتضاح أطروحاتها من خلال بسطها خلال المحطات الانتخابية المتفرقة. لكن في المقابل تتشبث التنظيمات بكونها لبنة محورية لضمان ديمقراطية النموذج.

وحسب كريم عايش، الأستاذ الباحث في العلوم السياسية، فاشتعال اللجنة يأتي على شاكلة هيئة الإنصاف والمصالحة، التي كانت جلسات استماعها عمومية وشعبية، غير أن المقاربة السياسية للموضوع تستلزم وقفة تأملية، وأشار  إلى أن الأحزاب السياسية شريك لا محيد عنه، بالعودة إلى توفرها على تاريخ ونفوذ ومعطيات؛ ناهيك عن كونها مشكلة من مختلف فئات المجتمع في الهياكل الجماعية، البرلمانية أو الغرفية.

وبالإضافة إلى ما ذكر، "فامتداد الأحزاب داخل التراب الوطني معروف، ويتضح أكثر مع اقتراب الانتخابات وظهور المكاتب والفروع"، يوضح عايش، مردفا: "هذه الأحزاب التي نتحدث عنها موجودة في الميدان وتصبح منتشرة وكبيرة عند الانتخابات".

ويستدرك الباحث المغربي بأن الأحزاب رغم ذلك تغرق في البيروقراطية والمركزية والنخبوية، وبتواصلها مع لجنة النموذج التنموي قد تصبح في ازدواجية أمام الواقع، وزاد: "الأحزاب تعاكس انتظارات المغاربة الاجتماعية والاقتصادية داخل هياكل البرلمان بغرفتيه".

وحذر عايش من مغبة أن تكون مذكرات الأحزاب وبالا على النموذج التنموي، "إذا ما استحضرنا تسييرها للقطاعات الاجتماعية من خلال وزرائها في الحكومة منذ الاستقلال إلى اليوم، فضلا عن ممارساتها غير الشفافة في تنصيب المقربين".

قد يهمك ايضا

وزراء الخارجية العرب يشيدون بجهود الملك محمد السادس في حماية القدس الشريف

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib