بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي
آخر تحديث GMT 18:18:34
المغرب اليوم -

لم تتضح استراتيجيات مواجهة الأزمات على مستوى الحكومة أو المؤسسات

بنموسى يباشر آخر "جولات الأحزاب" قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنموسى يباشر آخر

وزير الداخلية السابق شكيب بنموسى
الرباط -المغرب اليوم

جَولة ثانية من التَداولِ تخوضُها لجنة النموذج التنموي رُفقة الأحزاب السياسية، على امتداد الأسبوع الجاري، فبعد مشاورات أولى أحبطتها متغيرات جائحة كورونا، فُرض الانطلاق مجددا في مشوار البحث عن أعمدة تنمية تخرج البلاد من "نموذج انتهى"، فيما التقت اللجنة الملكية بتَنظيمات سِياسية عديدة، آخرها الاتحاد الاشتراكي، لكن إلى حُدود اللحظة لا خُلاصات جديدة لإعلانها، وفق إفادة مصدر من داخل اللجنة، التي تعقد آخر جلساتها في انتظار التسليم النهائي للنموذج إلى الملك محمد السادس.

وإلى حُدود كتابة هذه الأسطر، لم تتضح بعد إستراتيجيات مواجهة أزمات مثل هذه، سواء على مستوى الحكومة المغربية  أو مؤسسات تقييم السياسات المستقبلية للبلاد، وهو ما يجعل مهمة لجنة النموذج التنموي مضاعفة بعد أن برزت اختلالات طارئة، ولا ينظر طيف واسع من الشارع إلى خيار "لجنة بنموسى" اللجوء إلى الأحزاب كعمل ذي جدوى، بالعودة إلى نفور النخب منها، واتضاح أطروحاتها من خلال بسطها خلال المحطات الانتخابية المتفرقة. لكن في المقابل تتشبث التنظيمات بكونها لبنة محورية لضمان ديمقراطية النموذج.

وحسب كريم عايش، الأستاذ الباحث في العلوم السياسية، فاشتعال اللجنة يأتي على شاكلة هيئة الإنصاف والمصالحة، التي كانت جلسات استماعها عمومية وشعبية، غير أن المقاربة السياسية للموضوع تستلزم وقفة تأملية، وأشار  إلى أن الأحزاب السياسية شريك لا محيد عنه، بالعودة إلى توفرها على تاريخ ونفوذ ومعطيات؛ ناهيك عن كونها مشكلة من مختلف فئات المجتمع في الهياكل الجماعية، البرلمانية أو الغرفية.

وبالإضافة إلى ما ذكر، "فامتداد الأحزاب داخل التراب الوطني معروف، ويتضح أكثر مع اقتراب الانتخابات وظهور المكاتب والفروع"، يوضح عايش، مردفا: "هذه الأحزاب التي نتحدث عنها موجودة في الميدان وتصبح منتشرة وكبيرة عند الانتخابات".

ويستدرك الباحث المغربي بأن الأحزاب رغم ذلك تغرق في البيروقراطية والمركزية والنخبوية، وبتواصلها مع لجنة النموذج التنموي قد تصبح في ازدواجية أمام الواقع، وزاد: "الأحزاب تعاكس انتظارات المغاربة الاجتماعية والاقتصادية داخل هياكل البرلمان بغرفتيه".

وحذر عايش من مغبة أن تكون مذكرات الأحزاب وبالا على النموذج التنموي، "إذا ما استحضرنا تسييرها للقطاعات الاجتماعية من خلال وزرائها في الحكومة منذ الاستقلال إلى اليوم، فضلا عن ممارساتها غير الشفافة في تنصيب المقربين".

قد يهمك ايضا

وزراء الخارجية العرب يشيدون بجهود الملك محمد السادس في حماية القدس الشريف

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي بنموسى يباشر آخر جولات الأحزاب قبل تسليم النموذج إلى العاهل المغربي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 01:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونيخ يسحق رازن في ختام رائع لعام 2024

GMT 01:27 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وأتلتيكو يستعدان لحسم معركة القمة

GMT 01:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يعيد سكة الانتصارات بهدف تيجاني

GMT 01:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يخوض منعطفاً صعباً في حملته أمام توتنهام

GMT 03:37 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يراهن على الفوز بلقب الدوري الإسباني

GMT 02:13 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

السوبر الألماني يحمل اسم فرانتس بكنباور بدءاً من 2025

GMT 03:32 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هانزي فليك يكشف الحقيقة المرة لجماهير برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib