الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

أثبتت الانتخابات النصفية الأميركية فشل رهان الرئيس السابق دونالد ترمب على اكتساح مجلسي الكونغرس، رغم اقتراب حزبه الجمهوري من السيطرة على مجلس النواب. بل اعتبر البعض السباق الانتخابي بمجمله هزيمة لترمب نفسه، الأمر الذي قد يفرض عليه إعادة النظر بـ«الإعلان الكبير» الذي يستعد له في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فيما منافسه «الحقيقي»، على الأقل في حزبه الجمهوري، رون دي سانتس، خطف الأضواء بعدما تمكن، ليس فقط من هزيمة منافسه الديمقراطي، بل الفوز حتى في المقاطعة الأكثر ديمقراطية في ولاية فلوريدا، وهي ميامي ديد. 

 ومع العدد الهائل من الفرص الجمهورية الضائعة، كان الاندفاع لإلقاء اللوم علانية على ترمب فورياً بقدر ما كان مفاجئاً، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وانتقد عدد كبير من الجمهوريين ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مشيرين إلى أنه مسؤول إلى حد كبير عن النتائج «المخيبة للآمال» للانتخابات النصفية، حيث تمت هزيمة عدد من المرشحين الذين كان قد أيدهم في السباقات التنافسية، بما في ذلك المرشحون لمنصب الحاكم ومقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، والمرشحون لمنصب الحاكم في ولايات ميشيغان ونيويورك وويسكونسن.

 وقال ديفيد أوروبان، كبير مستشاري حملة ترمب عام 2016 «الجمهوريون في مناطق كبيرة من الولايات كانوا يعتمدون على دونالد ترمب لتحقيق النصر، لكن ذلك لم يتحقق، لقد تبعوه إلى حافة الهاوية».

ومن جهته، قال النائب السابق بيتر كينغ، وهو جمهوري من لونغ آيلاند يدعم ترمب منذ فترة طويلة: «أعتقد بقوة أن ترمب لا ينبغي أن يمثل الحزب الجمهوري».

أما كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض في إدارة ترمب، وأحد المدافعين عن الرئيس السابق منذ فترة طويلة، فقد قالت إن الرئيس السابق يجب أن يؤجل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد هذه النتائج المخيبة للآمال للانتخابات النصفية.

ونشر مايك سيرنوفيتش، المدون المحافظ والمدافع منذ فترة طويلة عن ترمب، سلسلة من التغريدات على «تويتر» أشار فيها إلى أن الانتخابات النصفية هي بمثابة «ركلة» للجمهوريين، مشيراً إلى أنها تظهر أنه «لا يتعين على أحد أن يرضخ لترمب بعد الآن».

وهذه الموجة من الانتقادات التي انتشرت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية المختلفة من بينها شبكة «فوكس نيوز»، المعروفة بتأييدها للرئيس السابق، تكشف أن ترمب أصبح في أضعف نقطة له من الناحية السياسية منذ هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول، وفقاً لتقرير «نيويورك تايمز».

ومع ذلك، فقد أكد عدد كبير من مؤيدي ترمب بالحزب الجمهوري أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سيعاني من أي ضرر سياسي دائم نتيجة لهذه الانتقادات الأخيرة، والتي أشار البعض إلى أنها «مجرد خدعة إعلامية».

وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك في بيان: «أنا فخورة بتأييد دونالد ترمب لمنصب الرئيس في عام 2024. لقد حان الوقت لكي يتحد الجمهوريون حول أكثر الجمهوريين شهرة في أميركا، الذي يتمتع بسجل حافل من الحوكمة المحافظة».

ومن جهته، قال السيناتور الجمهوري جي دي فانس الذي انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، إنه يعتقد أن ترمب سيفوز إذا ترشح.

 وأضاف قائلاً: «في كل عام تنعى وسائل الإعلام دونالد ترمب سياسياً. وفي كل عام، يتم تذكيرنا بسرعة بأن ترمب لا يزال الشخصية الأكثر شعبية في الحزب الجمهوري».

أما النائب جيم بانكس من ولاية إنديانا، فقد أكد أنه يدعم ترمب الذي «غيّر الحزب الجمهوري بشكل ملحوظ».

وعلناً، أظهر ترمب لوسائل الإعلام أنه راضٍ عن نتائج الانتخابات، مشيراً إلى عشرات المكاسب التي حققها الكثير من المرشحين الذين دعمهم.

وفي مقابلة أمس (الأربعاء) مع قناة «فوكس نيوز»، أشار ترمب إلى انتصار جي دي فانس، ولفت إلى النتائج المبشرة التي حققها هيرشل ووكر، نجم كرة القدم السابق، الذي سيواجه السيناتور رافائيل وارنوك في جولة الإعادة في جورجيا.

وعندما سئل عما إذا كان سيؤخر إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة، قال ترمب لـ«فوكس نيوز»: «لقد حققنا نجاحاً هائلاً لماذا يتغير أي شيء؟».

لكن في منزله في فلوريدا، ألقى الرئيس السابق باللوم على مساعديه وبعض المقربين منه لتشجيعه على دعم بعض المرشحين الخاسرين، من بينهم محمد أوز، مرشح بنسلفانيا المهزوم في مجلس الشيوخ. وقال العديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات إن زوجته ميلانيا كانت من بين أولئك الأشخاص الذين لامهم ترمب على تقديم «نصائح سيئة» له في هذا الشأن.

تاريخياً، يخسر الحزب الحاكم الانتخابات النصفية، جراء تراجع أعداد الناخبين. ففي انتخابات عامي 2010 و2014، انخفضت نسبة المشاركة إلى 20 في المائة. وكان السؤال الكبير هو ما إذا كان الديمقراطيون قادرون على حشد قاعدتهم وتحفيزها على التصويت. وجاء الرد بالإيجاب، فاقترب إقبال الديمقراطيين على مكاتب الاقتراع من الأرقام القياسية المسجلة عام 2018، عندما صوّت الناخبون ضد ترمب واستعاد الديمقراطيون مجلس النواب. ويتوقع محللو الانتخابات أن تكون نسبة هذا العام شبيهة على الأقل بما حصل عام 2018، على الرغم من وجود رئيس لا يتمتع بالشعبية هو جو بايدن. وكانت استطلاعات الرأي تتوقع أن تؤدي معدلات قبول بايدن المنخفضة ونسب التضخم الأكبر منذ 40 عاماً، إلى هزيمة كبيرة للحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات. وهو السيناريو الذي حصل في عهد هاري ترومان، الذي خسر حزبه 55 مقعداً، وبيل كلينتون الذي خسر 53 مقعداً، وباراك أوباما الذي خسر 69 مقعداً. ويعتقد على نطاق واسع أن ما حصل هذا العام، سيكرس مبدأ المشاركة الكثيفة في الانتخابات من قبل الحزبين معاً، وانقسام الناخبين على أسس حزبية، بغض النظر عن طبيعة التحديات التي تعانيها البلاد. لكن هذه الانتخابات أثبتت من ناحية أخرى، أن المستقلين هم قوة أساسية أيضاً. فقد أظهرت استطلاعات الرأي بعد خروج الناخبين من مراكز التصويت، أن الناخبين المستقلين يفضلون الديمقراطيين بنسبة 49 في المائة مقابل 47 في المائة لصالح الجمهوريين. ورغم أنه لا يشكل انتصاراً «كبيراً»، لكنه ليس أمراً معهوداً في الانتخابات النصفية، إذ لطالما يفوز الحزب المعارض بالمستقلين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الانتخابات النصفية تحدد مستقبل إدارة بايدن

ترمب يدلي بصوته لصالح رون ديسانتيس في انتخابات حاكم فلوريدا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه الانتخابات الأميركية تُبرز الانقسام الحزبي وانتقادات حادة لترامب عقب خسائر مرشحيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib