الدخول البرلماني الجديد في المغرب يحمل رهانات كورونا والقوانين الانتخابية
آخر تحديث GMT 22:34:33
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع افتتاح دورته الخريفية لسنته التشريعية الأخيرة

"الدخول البرلماني الجديد" في المغرب يحمل رهانات "كورونا" والقوانين الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يفتتح البرلمان المغربي يوم الجمعة المقبل دورته الخريفية لسنته التشريعية الأخيرة قبل الانتخابات المقبلة، في ظرف يرى فيه كثيرون أنه استثنائي بامتياز، وذلك بسبب الرهانات الكبرى التي يحملها.

وسيكون نواب الأمة خلال الأشهر الأربعة من الدورة مطالبين بالتشريع في العديد من القضايا الكبرى، ومنها الانتخابات، التي يرتقب أن تقدم الحكومة ضمنها القوانين المعدلة للقوانين الانتخابية، بالإضافة إلى قانون المالية المعد في ظروف الأزمة الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا.

الدكتور عبد الحفيظ أدمينو، أستاذ القانون البرلماني في جامعة محمد الخامس بالرباط، يرى في حديث مع هسبريس أن الدخول البرلماني الجديد له رهانات كبيرة، وفي مقدمتها استكمال البرنامج الحكومي، مسجلا أن "العديد من القوانين التي التزمت بها الحكومة في برنامجها لا يمكنها الوفاء بها، وخصوصا تلك المتعلقة بالحريات، لأن ما تبقى من الزمن التشريعي سيعرف تغيرا كبيرا في الأولويات".

واعتبر أدمينو أنه بالإضافة إلى البرنامج الحكومي مازالت الحكومة تجر تبعات تنزيل الدستور من خلال بعض القوانين التنظيمية، وفي مقدمتها قانون الإضراب الذي يعرف نقاشا داخل المؤسسة البرلمانية، مبرزا أن "هذا المشروع يبين الارتباك في علاقة الحكومة بالتشريع، وخصوصا ذلك المرتبط بتنزيل الدستور".

وبخصوص الرهانات يرى أدمينو أن السنة ستكون مضغوطة بالقوانين الانتخابية باعتبار المنظومة كانت محط نقاش بين الداخلية والأحزاب منذ 2011، معتبرا أن "القضايا الخلافية التي لم يتم الوصول فيها إلى اتفاق ستكون محط جدل في البرلمان، خصوصا بين الحكومة والمعارضة".

وفي هذا الصدد أكد أستاذ التعليم العالي أن القوانين الانتخابية مرهونة بتفعيل ما ينص عليه الدستور في الفصل 19 المتعلق بالمناصفة، لضمان حضور النساء في المؤسسات المنتخبة، مبرزا أن "السؤال المحوري هو هل سيتم تجاوز منطق الكوطا في تمثيل النساء والتمكين لهن في المؤسسات؟".

وشدد أدمينو لهسبريس على أن مشروع قانون المالية في هذا الظرف المتسم بالأزمة يعد من أبرز رهانات الدخول البرلماني الجديد، موضحا أن "قانون المالية مطلوب منه الجواب عن الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة، وخصوصا على مستوى العديد من القطاعات المتضررة، وفي مقدمتها السياحة؛ بالإضافة إلى الفئات الاجتماعية الهشة".

وأكد المتحدث ذاته أن الدورة الخريفية مطالبة بتنزيل المشروع الملكي الخاص بالتغطية الصحية، التي تتطلب ترسانة قانونية ستمر عبر البرلمان، مبرزا أن "إصلاح المنظومة الانتخابية مرتبط بفعالية تنزيل الإصلاحات الجديدة".

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدخول البرلماني الجديد في المغرب يحمل رهانات كورونا والقوانين الانتخابية الدخول البرلماني الجديد في المغرب يحمل رهانات كورونا والقوانين الانتخابية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib