ذكرت السلطات المحلية في أوكرانيا، اليوم، أن روسيا شنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين اليوم الاثنين. وأضافت السلطات أنه تم الإبلاغ عن عدة ضربات في المدينة، تسببت إحداها في أضرار لمبنى إداري بمنشأة صناعية.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين من أن هناك أشخاص عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف تعرّض لقصف روسي الإثنين.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك أشخاص تحت الأنقاض وعدد الضحايا الدقيق لا يزال غير معروف" مضيفا "حاليًا، يساعد الجميع، أطباء وأشخاص عاديون، في إزالة الأنقاض".
وقبلها أعلن زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت "أكثر من 40 صاروخا" الإثنين على عدد من المدن الأوكرانية بينها العاصمة كييف.
وذكر زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام أن الصواريخ أصابت إضافة إلى كييف "دنيبرو وكريفي ري وسلوفيانسك وكراماتورسك" مشيرا إلى إصابة مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال. وأضاف "تمت تعبئة كل الأجهزة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح".
وسقط 20 قتيلاً ونحو 500 جريح نتيجة الهجوم الروسي الجماعي على أوكرانيا هذا الصباح، حسبما أفاد رئيس وزارة الداخلية الأوكرانية.
وقتل خمسة مدنيين حين انفجر لغم زرعته القوات الروسية في سيارتهم على طريق في غابة، على ما أعلن رئيس منطقة خاركيف العسكرية أوليغ سينيغوبوف الإثنين.
وكتب سينيغوبوف على منصة إكس أن الانفجار وقع "قرب المقبرة رقم 17 على طريق غير معبّد في غابة، يقود إلى قرية تسيركوني"، مشيرا إلى أن القتلى رجل في الـ53 وامرأتان في الـ64 والـ25، وفتى في الخامسة وطفل عمره ثلاثة أشهر.
وفي الجانب الروسي، أعلن مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط محاولة قامت بها الاستخبارات الأوكرانية، بدعم من دول "الناتو"، لتنظيم اختطاف قاذفة استراتيجية من طراز "تو-22 إم3" إلى أوكرانيا.
وأوضح البيان الصادر عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم الاثنين: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة أخرى قامت بها القوات الأمنية الأوكرانية لتنفيذ عملية اختطاف قاذفة استراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو-22 إم3" تابعة للقوات الجوية الروسية".
وبحسب البيان، خططت الاستخبارات الأوكرانية لتجنيد طيار عسكري روسي وإقناعه بالتحليق بحاملة صواريخ والهبوط في أوكرانيا، مقابل مكافأة مالية ومنحه الجنسية الإيطالية.
وأضاف البيان أنه تم الكشف عن تورط أجهزة استخبارات دول "الناتو" في التحضير للعملية وتنفيذها.
ونقلت وكالة تاس عن الجهاز قوله إن روسيا تلقت معلومات خلال العملية ساعدت قواتها في توجيه ضربة لمطار أوزيرن العسكري.
الجدير بالذكر أن قاذفة "تو-22 إم3" الاستراتيجية هي قاذفة صواريخ أسرع من الصوت بعيدة المدى، مصممة لتدمير الأهداف البحرية والبرية بالصواريخ الموجهة والقنابل الجوية، وهي حاملة للقنابل والصواريخ النووية والتقليدية.
وفي السياق، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الاثنين، أن القوات الأوكرانية استهدفت بلدات المقاطعة بأكثر من 50 قذيفة ونحو 30 طائرة مسيرة خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكداً عدم وقوع إصابات.
وكتب غلادكوف في قناته على "تلغرام": "بمنطقة بيلغورود، خلال الـ24 ساعة الماضية، تعرضت قرى أوكتيابرسكي، وجورافليوفكا، وكراسني خوتور، وبيتروفكا، وشيتينوفكا، وياسني زوري للهجمات، وفي 4 عمليات قصف، تم إطلاق 23 قذيفة و6 طائرات مسيرة، أسقطت قوات الدفاع الجوي 5 منها، ونتيجة لهذه الهجمات، تضرر منزلان خاصان وسيارة ومرآب".
وفي قرية بايتسوري بمنطقة بوريسوفكا، اشتعلت النيران في حقول زراعية نتيجة إلقاء عبوة ناسفة من طائرة مسيرة. واستُهدفت منطقة فالويكي بـ3 طائرات مسيرة وقذيفتين، ومنطقة فولوكونوفكا بطائرة مسيرة و3 قذائف، ومنطقة كراسنايا ياروغا بـ4 طائرات مسيرة و3 قذائف.وتعرضت منطقة غرايفورون للهجوم بـ4 طائرات مسيرة و13 قذيفة، ما أدى إلى تضرر سيارة وسطح منشأة اجتماعية.
واستُهدفت منطقة شيبيكينو بـ10 طائرات مسيرة و8 قذائف، وتم إسقاط 7 مسيرات، ونتيجة لهذه الهجمات، تضرر منزلان خاصان وسيارتان وحصادة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر