الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎

سواحل المغرب‎‎
الرباط - المغرب اليوم

في سياق مجابهة أطماع الرّوس في الانتشار أكثر في المتوسّط، أجرت القوات المسلحة الإسبانية مناورات وسلسلة تداريب ميدانية قبالة سواحل المغرب، بالضّبط على مستوى صخرة جبل طارق، بمشاركة ما يقرب من 200 جندي وباستعمال آليات مدفعية ولوجستية.

المناورات العسكرية التي قام بها الجيش الإسباني في كامبو دي جبل طارق، كان هدفها الأساس اختبار الدفاع الساحلي للمنطقة، حيث “تعتبر المياه التي تفصل إسبانيا عن المغرب من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى للقوات المسلحة”، كما نقلت “فوز بوبيلي”.

أكثر من ذلك، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أصبح المضيق نقطة رئيسية للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وهكذا تم تنفيذ التمرين من قبل فوج مدفعية الساحل الرابع التابع لقيادة المدفعية الميدانية (MACA) بالجيش الإسباني، تحت السيطرة العملياتية لقيادة العمليات (MOPS).

وبحسب المعلومات التي قدمتها هيئة الأركان العامة للدفاع، تم تركيب “مجسات وقطع مدفعية وعناصر إرسال”، وشارك في المناورات “أكثر من 200 جندي”. من بينهم “سرية رينا فوج المشاة رقم 2” ومقره قرطبة لضمان الحماية الذاتية للقوة المنتشرة.

كما تؤكد إسبانيا أن الهدف من هذا التّمرين هو “تبيان أنّ مدريد لديها الأداة المثلى لمراقبة المناطق الساحلية ذات الأهمية”. ومن خلال هذه التدريبات، تسعى إسبانيا لتعزيز التكامل مع الموارد التي تنشرها عادة البحرية في المنطقة لحماية المصالح الوطنية.

“تم منح وتدريب فوج مدفعية الساحل الرابع، التابع لقيادة المدفعية الميدانية، لتوليد القدرة على الدفاع والسيطرة على السواحل في أي نقطة في الجغرافيا الإسبانية، أو في أي مكان آخر تتطلب الالتزامات الدولية ذلك”، يضيف جيش الإسباني.

كما شدد على أن “القوات المسلحة مكلفة بمهمة حماية مختلف مجالات المصلحة الاستراتيجية الوطنية، من بينها مضيق جبل طارق”، موردا أن “الجيش وضع قدراته الدفاعية على المحك مع وحدة مدفعية، لكن لدى السلك العسكري أيضًا وحدات مختلفة مسؤولة عن حماية الجيوب الإسبانية الموجودة في المنطقة، مثل الحسيمة أو جزر شافاريناس”.

بالإضافة إلى ذلك، تحمي البحرية بسفنها المساحات البحرية للسيادة الوطنية للمضيق. وينتشر حاليا زورق الدورية “أتالايا” على ارتفاعات عالية، وقد توقف بالفعل في مليلية المحتلة ليوم واحد. من جهته، يحمي جيش الجو والفضاء المجال الجوي في المنطقة.

ويكتسب مضيق جبل طارق أهمية استراتيجية ليس فقط لأنه يمثل الحدود الطبيعية بين إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى التقسيمات البرية لسبتة ومليلية المحتلتين، ولكن أيضًا لأنه المدخل الرئيس إلى البحر الأبيض المتوسط، مع تركيز حركة المرور البحرية المكثفة. لهذا السبب، أبلغت القوات المسلحة عن وجود سفن تقوم بأي نوع من الأنشطة المشبوهة.

وقد اكتسبت الحركة البحرية في الآونة الأخيرة أهمية خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ووفقًا للمعلومات التي نشرتها مؤخرًا “El País”، فإن بوتين سيتجنب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي عن طريق نقل النفط الخام بالقرب من سبتة المحتلة في ناقلات النفط التي ترسو في جبل طارق. ولعل كل هذه المؤشّرات تجعل من المضيق منطقة استراتيجية للأمن القومي.

قد يهمك أيضا

المغرب وإسبانيا يُرسيان التعاون في مجال الإنتاج الرقمي للنصوص التشريعية والتنظيمية

 

إسبانيا تدرس النفق البحري مع المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎ الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib