الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎
آخر تحديث GMT 08:09:20
المغرب اليوم -

الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎

سواحل المغرب‎‎
الرباط - المغرب اليوم

في سياق مجابهة أطماع الرّوس في الانتشار أكثر في المتوسّط، أجرت القوات المسلحة الإسبانية مناورات وسلسلة تداريب ميدانية قبالة سواحل المغرب، بالضّبط على مستوى صخرة جبل طارق، بمشاركة ما يقرب من 200 جندي وباستعمال آليات مدفعية ولوجستية.

المناورات العسكرية التي قام بها الجيش الإسباني في كامبو دي جبل طارق، كان هدفها الأساس اختبار الدفاع الساحلي للمنطقة، حيث “تعتبر المياه التي تفصل إسبانيا عن المغرب من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى للقوات المسلحة”، كما نقلت “فوز بوبيلي”.

أكثر من ذلك، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، أصبح المضيق نقطة رئيسية للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، وهكذا تم تنفيذ التمرين من قبل فوج مدفعية الساحل الرابع التابع لقيادة المدفعية الميدانية (MACA) بالجيش الإسباني، تحت السيطرة العملياتية لقيادة العمليات (MOPS).

وبحسب المعلومات التي قدمتها هيئة الأركان العامة للدفاع، تم تركيب “مجسات وقطع مدفعية وعناصر إرسال”، وشارك في المناورات “أكثر من 200 جندي”. من بينهم “سرية رينا فوج المشاة رقم 2” ومقره قرطبة لضمان الحماية الذاتية للقوة المنتشرة.

كما تؤكد إسبانيا أن الهدف من هذا التّمرين هو “تبيان أنّ مدريد لديها الأداة المثلى لمراقبة المناطق الساحلية ذات الأهمية”. ومن خلال هذه التدريبات، تسعى إسبانيا لتعزيز التكامل مع الموارد التي تنشرها عادة البحرية في المنطقة لحماية المصالح الوطنية.

“تم منح وتدريب فوج مدفعية الساحل الرابع، التابع لقيادة المدفعية الميدانية، لتوليد القدرة على الدفاع والسيطرة على السواحل في أي نقطة في الجغرافيا الإسبانية، أو في أي مكان آخر تتطلب الالتزامات الدولية ذلك”، يضيف جيش الإسباني.

كما شدد على أن “القوات المسلحة مكلفة بمهمة حماية مختلف مجالات المصلحة الاستراتيجية الوطنية، من بينها مضيق جبل طارق”، موردا أن “الجيش وضع قدراته الدفاعية على المحك مع وحدة مدفعية، لكن لدى السلك العسكري أيضًا وحدات مختلفة مسؤولة عن حماية الجيوب الإسبانية الموجودة في المنطقة، مثل الحسيمة أو جزر شافاريناس”.

بالإضافة إلى ذلك، تحمي البحرية بسفنها المساحات البحرية للسيادة الوطنية للمضيق. وينتشر حاليا زورق الدورية “أتالايا” على ارتفاعات عالية، وقد توقف بالفعل في مليلية المحتلة ليوم واحد. من جهته، يحمي جيش الجو والفضاء المجال الجوي في المنطقة.

ويكتسب مضيق جبل طارق أهمية استراتيجية ليس فقط لأنه يمثل الحدود الطبيعية بين إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى التقسيمات البرية لسبتة ومليلية المحتلتين، ولكن أيضًا لأنه المدخل الرئيس إلى البحر الأبيض المتوسط، مع تركيز حركة المرور البحرية المكثفة. لهذا السبب، أبلغت القوات المسلحة عن وجود سفن تقوم بأي نوع من الأنشطة المشبوهة.

وقد اكتسبت الحركة البحرية في الآونة الأخيرة أهمية خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ووفقًا للمعلومات التي نشرتها مؤخرًا “El País”، فإن بوتين سيتجنب الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي عن طريق نقل النفط الخام بالقرب من سبتة المحتلة في ناقلات النفط التي ترسو في جبل طارق. ولعل كل هذه المؤشّرات تجعل من المضيق منطقة استراتيجية للأمن القومي.

قد يهمك أيضا

المغرب وإسبانيا يُرسيان التعاون في مجال الإنتاج الرقمي للنصوص التشريعية والتنظيمية

 

إسبانيا تدرس النفق البحري مع المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎ الإنزال الروسي يدفع الجيش الإسباني إلى إجراء مناورات قبالة سواحل المغرب‎‎



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib