الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية
آخر تحديث GMT 03:30:47
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

صورة أرشيفية لمدرسة أبتدائية في المغرب
الرباط - كمال العلمي

يعود الطلاب المغاربة إلى مقاعد الدراسة في المناطق المنكوبة، اليوم الاثنين، بعد نحو 10 أيام من الزلزال الذي ألحق أضراراً متباينة بالمدارس.وقد لجأت الحكومة إلى إقامة خيام مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم. وفتحت المؤسسات الإيوائية، والمنظمات المدنية والخيرية لتلاميذ القرى النائية البعيدة عن المؤسسات التعليمية، من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم، خاصة الثانوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى "تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ".
يأتي ذلك فيما تعيش جمعيات الإغاثة المدنية في المغرب حالة استنفار قصوى لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال.

ولا تزال تداعيات زلزال المغرب تهدد حياة الآلاف، حيث تتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية التي قد تحدث جراء تحلل الجثث.
فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين.

وأعرب عدد من السكان عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل.
وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر.

وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.
وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لصحافيين في جنيف الجمعة، إنه يتوقّع أن يطلب المغرب المزيد من المساعدات قريبا من الأمم المتحدة.
وستكون هناك حاجة ملحة خصوصا إلى المياه النظيفة التي كانت شحيحة أصلا في بعض المناطق قبل الزلزال.

من جهته، قال فيليب بونيه، مدير الطوارئ في منظمة "سوليداريتيه إنترناسيونال" الفرنسية الخيرية في مكالمة هاتفية مع وكالة "فرانس برس"، إن المياه الملوثة "ناقل رئيسي للأمراض (...) من الإسهال إلى الكوليرا".
وأضاف أن غياب النظافة قد يؤدي كذلك إلى مشكلات جلدية، كما أن البرد يسبّب أمراضا تنفسية مثل التهاب الشعب الهوائية.
وأرسلت المنظمة فريقا إلى المغرب مزوداً بمعدات لاختبار المياه من بين أمور أخرى.
وأنشأت منظمات بعض المراحيض في تافغاغت على مسافة سبعة كيلومترات في جنوب أمزميز، فيما قالت جمعيات خيرية إنها قد ترسل أيضا مراحيض نقالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقل تلاميذ المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال فى جماعة ويرغان بالحوز لمدارس مدينة مراكش

"رابطة التعليم الخاص بالمغرب" تتعهد بتدريس "يتامى الزلزال" بالمجان وفق الإمكانيات المتاحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib