المعارضة المغربية تنتقد الحماية الاجتماعية وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعُه الحكومة
آخر تحديث GMT 13:24:25
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

المعارضة المغربية تنتقد الحماية الاجتماعية وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعُه الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تنتقد الحماية الاجتماعية وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعُه الحكومة

مجلس المستشارين المغربي
الرباط - المغرب اليوم

انتقد مستشارو فرق ومجموعات المعارضة بمجلس المستشارين تدبير الحكومة لورش الحماية الاجتماعية، وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعه.وقال يوسف أيذي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، إن العديد من الدول تشهد هزات تهدد مستقبلها؛ بالنظر إلى الافتقار إلى تصور واضح لمفهوم الدولة الاجتماعية، “وبالتالي نجد أنفسنا لحماية بلدنا مطالبين بإنجاح الدولة الاجتماعية، عبر إنزالها على أرض الواقع بمقومات علمية”.

وأضاف رئيس الفريق الاشتراكي، في كلمة له بجلسة مساءلة رئيس الحكومة أمس الثلاثاء: “نحن في لحظة فارقة بتاريخ المغرب، الذي أجمعنا جميعا ومعنا الملك على موقف واحد منذ قطعنا أزمة كورونا، على أن مغربا جديدا يبرز إلى الوجود والأولويات الاجتماعية هي المحرك في كل عملية”.

وأوضح المستشار البرلماني أنه “بقدر انتصارنا للمشروع الوطني بقدر ما نخشى عليه من الحسابات السياسية الضيقة”، مسجلا “غياب التضامن الحكومي المفترض في عدد من الملفات وتصيد مكونات الأغلبية لزلات وهفوات بعضها البعض وانصراف بعض مكوناتها لانتقاد وزراء بأعينهم”.

وشدد المتحدث نفسه على أن نجاح ورش الحماية الاجتماعية “يتطلب أغلبية منسجمة وأحزابا قوية وقادرة على الدفاع عن الأوراش المفتوحة وتسويقها للمواطنين”، مضيفا أنه “لا أفق لأي نجاح إلا بلحمة وطنية تُعزز بجبهة وطنية صلبة غايتها تحقيق النمو والرفاه”.

من جهته، أكد نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل، أن التنزيل السليم والنزيه لهذا الورش “ستكون له آثار إيجابية في تحسين ظروف العيش للفئات الهشة في طليعتها النساء وتلك المتواجدة بالهوامش والعالم القروي، وفي مقدمتهم العمال الزراعيون”.

وسجل رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بالغرفة الثانية أن الحكومة عند تنزيل الورش “مطوقة بمسؤولية وأمانة فرض إدماج القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي الوطني؛ بالنظر إلى ما يوفره هذا الاختيار من حماية وصون للحقوق الدستورية”، مشددا على أن المدخل الرئيسي لأي حماية اجتماعية أو دولة اجتماعية “لا يمر إلا عبر الاعتراف الفعلي في أرض الواقع للطبقة العاملة في ممارسة الحرية النقابية والحق في التنظيم”.

بدورها، أكدت فاطمة زكاغ، المستشارة عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن وقع هذا الورش على أرض الواقع “يظل جد متواضع لعدم فعلية القوانين التي تصدر بدون أن تعرف طريقها إلى التطبيق”.

وسجلت المستشارة البرلمانية أن “الرؤية الحكومية ارتكزت على مقاربة اقتصادية محضة تبحث عن التمويل وتراعي التوازنات المالية للأنظمة”، موردة أن “تعميم التغطية الصحية ليس مجرد خطابات واعلانات تسويقية، وإنما مرتبط بالتدابير المرتبطة بإنجاحه ومدى ضمان الحكومة الاستفادة للجميع منه”.

لبنى علوي، المستشارة البرلمانية عن الاتحاد الوطني للشغل، نبهت، أيضا، إلى أن “الدولة الاجتماعية ليست هي الحماية الاجتماعية، وهذه الأخيرة ليست سوى مجرد مظهر من مظاهر الدولة الاجتماعية. ونحن، في الاتحاد، نعتبر هذا من أهم البرامج الاستراتيجية في المغرب”.

وشددت المستشارة البرلمانية عن الاتحاد الوطني للشغل، في كلمتها، على أن تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية يتطلب توفير اعتمادات مالية ومحاربة الفساد الذي يكلف خزينة الدولة أكثر من 50 مليار درهم سنويا ودعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتمكينه من الموارد لاستيعاب الفئات الجديدة.

ورد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مداخلات المستشارين البرلمانيين، حيث أكد أن ورش تعميم التغطية الصحية “قبل أن يكون برنامجا حزبيا أو سياسة عمومية هو ورش ملكي بامتياز، ومحط إجماع وطني بين كافة المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب المغربي”.

وأوضح أخنوش، في التعقيب ذاته، أن هذا الورش “جزء من التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة التي تسمو على الحسابات السياسية الضيقة والآنية”، مشيرا إلى “أننا أكدنا، منذ تعيين الحكومة، أننا ملتزمون بتنزيل الورش الملكي، والحكومة قامت بعمل كبير”.

وتحدث رئيس الحكومة عن أنه بالرغم من التحديات التي عرفتها البلاد في السنة الفارطة، من جفاف وتطور لأسعار الطاقة ومختلف المواد المستوردة بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاسات أزمة كوفيد، فإن الشهر الأخير منها عاش فيه المغاربة فرحة وإنجازات مهمة.

وأورد، في هذا السياق، إنجاز المنتخب المغربي بكأس العالم في قطر، بوصوله نصف النهائي، إلى جانب “التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد والتي أخرجتنا من تخوف كبير نتمنى في الأشهر المقبلة أن تكون سنة متميزة، ثم فرحة الانتقال نحو تأمين المسجلين في نظام راميد”.

وشدد رئيس الحكومة على أن المغرب يتقدم نحو الأمام؛ “لكن هناك قطاعات يلزمها الاشتغال للدخول في هذه المنظومة الوطنية، وعلى الجميع أن يساهم بطريقته”، مؤكدا أن “النجاح الجماعي يحتاج إلى العمل كمنظومة متماسكة”.

قد يهمك أيضا

مجلس المستشارين يُصادق على مشروع القانون رقم 60.22 يتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي

 

مجلس المستشارين يوافق بالأغلبية على اتفاقيتين مع إسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تنتقد الحماية الاجتماعية وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعُه الحكومة المعارضة المغربية تنتقد الحماية الاجتماعية وشعار بناء الدولة الاجتماعية الذي ترفعُه الحكومة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
المغرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib