الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن كمية المواد المخدرة التي حجزتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة طنجة، بلغت 15 طنًا و244 كيلوغرامًا من الحشيش.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها، أنه تم العثور على كمية المواد المخدرة المحجوزة داخل تجويف تم إعداده خصيصًا لتهريب المواد المخدرة على متن شاحنة للنقل الدولي تحمل لوحات ترقيم مسجلة في المغرب، والتي تم رصدها على مستوى حي بوخالف في مدينة طنجة.
وأضافت أن حجز هذه الكميات الضخمة من المخدر يأتي في سياق مواصلة البحث الذي تباشره المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة طنجة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والذي أسفر عن حجز الشحنة الأولى من المواد المخدرة في ميناء طنجة المتوسط يوم السبت المنصرم، والتي ناهزت 13 طنًا و750 كيلوغرامًا، قبل أن يتم حجز الشحنة الثانية يوم الأربعاء، ليصل مجموعة المواد المخدرة المحجوزة في كلتا العمليتين 28 طنًا و994 كيلوغرامًا من المواد المخدرة.
وتشير المعطيات الأولية إلى ضلوع شبكة إجرامية عابرة للحدود الوطنية في محاولة تهريب هذه الكميات الكبيرة والقياسية من المواد المخدرة ، والتي يشتبه في كونها أنشأت شركات وهمية لإخفاء أنشطتها غير المشروعة، كما يشتبه ارتباطها بشبكات إجرامية عدة سواء داخل المملكة أو في أوروبا.
وأكّدت المديرية العامة أن الشرطة القضائية في مدينة طنجة ستواصل أبحاثها وتحرياتها بتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل توقيف المتورطين في هذه القضية، وكذلك الكشف عن جميع أنشطة هذه الشبكة الإجرامية سواء في مجال الإتجار في المواد المخدرة أو في ميدان غسيل الأموال.
قد يهمك أبضا :
الأمن المغربي يوقف شبكة إجرامية تنشط في ترويج المواد المخدرة
توقيف أربعة أشخاص بتهمة الإتجار في المواد المخدرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر