رئيس الحكومة المغربية يرفض التخوين لتوقيعه التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رئيس الحكومة المغربية يرفض "التخوين" لتوقيعه "التطبيع" مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يرفض

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط-المغرب اليوم

برر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب «العدالة والتنمية» المغربي، ورئيس الحكومة، توقيعه على اتفاق التطبيع مع إسرائيل في 22 من ديسمبر (كانون الأول)، بأن حزبه «لا يمكنه أن يقع في تناقض واصطدام مع

اختيارات الدولة، ومع توجهات جلالة الملك»، بوصفه رئيس الدولة «الذي يؤول إليه دستورياً أمر تدبير العلاقات الخارجية».

وأشار العثماني أمس في كلمة ألقاها أمام المجلس الوطني للحزب (أعلى هيئة تقريرية فيه)، نُظمت عن بعد، إلى أن خصومه «كانوا يراهنون ويتمنون أن يقع ذلك التناقض مع المؤسسة الملكية»، معتبراً أن اختيار الحزب

المشاركة في التدبير الحكومي وقيادته للحكومة «بقدر ما أتاحه من إمكانيات إصلاحية حقيقية»، فإنه «من الطبيعي أن ترتبط به إشكاليات وإكراهات ناتجة عن التدبير»، وما تفرضه هذه الوضعية من «ترجيحات وتقديرات صعبة»، تضع الحزب أمام «تحديات كبيرة». معتبراً أن من أبرز هذه التحديات تلك التي رافقت إعلان الرئاسة الأميركية عن دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، «وما صاحبها من إعادة ربط العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي».
وفي إشارة إلى توقيعه على اتفاق التطبيع، قال العثماني إن الحزب وجد نفسه مطوقاً بأمانة الإسهام من موقعه في رئاسة الحكومة، في دعم المجهود الوطني الذي يقوده العاهل المغربي «للدفاع عن سيادة الوطن وتكريس مغربية الصحراء»، وفي الوقت نفسه «الاستمرار في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية التي لها مكانة خاصة لدى عموم المغاربة، ولدى أعضاء الحزب»؛ مشدداً على أن «تعزيز سيادة المغرب، وتقوية الوحدة الوطنية، تعد من التوجهات

الأساسية التي نص عليها البرنامج العام للحزب»، وهو موقف «مبدئي يقتضي الدعم والانخراط في الإجماع الوطني» من أجل استكمال السيادة على «الأقاليم الجنوبية المسترجعة»؛ معتبراً أن المبادئ نفسها تؤسس لموقف

الحزب من قضية الوحدة الوطنية والترابية، والقضية الفلسطينية.
ورداً على من شكك في تغيير الحزب موقفه من القضية الفلسطينية، شدد العثماني على أن الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية «ثابت لم يتغير ولن يتغير»، وهو «الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، والتأكيد المستمر المتواصل

على حقه في إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وعلى حق العودة، ورفض الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي من هدم للبيوت، وتجريف الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس، والاعتداء على حرمات المسجد الأقصى».
وذكر العثماني أن هذا ما أكد عليه بيان الديوان الملكي في 10 من ديسمبر الماضي، حينما شدد على أن العمل من أجل ترسيخ مغربية الصحراء «لن يكون أبداً، لا اليوم ولا غداً، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة».
ورداً على الاتهامات التي وجهت لقيادة الحزب، قال العثماني: «لا يمكن اعتماد منطق التباكي أو الانهزامية أو التخوين؛ بل المطلوب هو الوضوح في المواقف والثبات عليها، والقوة في التحرك على أساسها». وعبَّر العثماني

عن أسفه لصدور بيانات ومواقف من هيئات خارجية هنا وهناك، ذهبت إلى انتقاد الموقف المغربي وانتقاد الحزب، في إشارة لموقف حركة «حماس» الفلسطينية. وقال: «نرفض رفضاً باتاً التهجم واتهام النيات والتشكيك في

موقف المغرب، والتشكيك في موقف الحزب»، داعياً الجميع للتحلي «بالعدل والموضوعية وبالتواضع في الوقت نفسه».

وأوضح العثماني أن الرهان الاستراتيجي للحزب كان دوماً وسيظل هو النجاح في ثلاثة امتحانات كبيرة: أولها امتحان «الوفاء» للعاهل المغربي، والوفاء «للثوابت الوطنية الجامعة»، وثانياً امتحان «إسهام الحزب في الإصلاح

السياسي والاجتماعي»، وثالثاً امتحان «صيانة الوحدة السياسية والتنظيمية للحزب»، بعدما «خاب أمل المراهنين على تعميق التناقض داخل الحزب» على خلفية مجموعة من النوازل «كان آخرها اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، وما ارتبط به من إعادة العلاقة مع دولة الاحتلال».

قد يهمك ايضا:

العثماني يدعو وزرائه إلى ترسيخ ثقة المستثمرين في الإدارة

الحكومة المغربية تصادق على مرسوم يهم أساتذة التعليم الثانوي

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يرفض التخوين لتوقيعه التطبيع مع إسرائيل رئيس الحكومة المغربية يرفض التخوين لتوقيعه التطبيع مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib