الدار البيضاء ـ جميلة البزيوي
وصل هشام مشتري المشتبه فيه في قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس إلى محيط منزل هذا الأخير في حي كاليفورنيا في الدار البيضاء صباح الأحد، مكبل اليدين ومغطى الوجه وذلك لإعادة تمثيل الجريمة. وكان رجال الخيام هم من يشرفون على إعادة تمثيل الجريمة، كما تعرف المنطقة التي توجد فيها فيلا الراحل مرداس تطويقًا أمنيًا، من عناصر الفرقة الولائية والفرقة الوطنية، بالإضافة إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، وعدد من نواب وكيل الملك.
وحسب إعادة تمثيل الجريمة، أنه كان داخل سيارة سوداء، بمعية ابن أخته الموجود حاليا في تركيا، وهو من قام بإطلاق النار بواسطة بندقية صيد على مرداس بمساعدة شخص ثالث كان برفقتهما. وأشار هشام مشتري الذي كان محاطا برجال الأمن خلال إعادة تمثيل الجريمة أنه هو من وجه الرصاص على مرداس خلال تواجده بالمقعد الخلفي للسيارة، بينما كان ابن أخته "حمزة.م" الذي فر إلى تركيا يقود السيارة.
و"حمزة" يبلغ من العمر 20 سنة، حاصل على شهادة ثانوية وهو ابن أخت ''هشام مشتري''، ومن المقربين لهذا الأخير، وبمجرد تنفيذ العملية الإجرامية قام مشتري بتسفيره إلى تركيا، حيث فرّ قبل انفضاح تفاصيل هذه الجريمة. وكانت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية ''البسيج'' حلت السبت، في منطقة السالمية مصحوبة بالمتورط الأول في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، و هو مكبل اليدين ومغطى الرأس لمكان تخلصه من أداة الجريمة. وسيتم إحالة الملف على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف خلال الـ24 ساعة المقبلة، من أجل تكثيف التحقيق مع المتهمين الخمسة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر