‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح
آخر تحديث GMT 08:57:45
المغرب اليوم -

يغيب الانسجام الإيديولوجي عن التشكيلة الحكومية الحالية برئاسة العثماني

‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ المغرب اليوم

مع دنوّ موعد الاقتراع الانتخابي المقبل، تسارع الأحزاب المغربية إلى البحث عن موطئ قدم لها في الخريطة السياسية التي ستُفرزها "محطة 2021"، ما دفع بعضها إلى استباق العملية الانتخابية عبر الدعوة إلى إصلاح المنظومة القانونية التي تؤطر الاقتراع الانتخابي، وفي هذا الصدد، راسل حزب الاستقلال رئيس الحكومة من أجل "التعجيل بفتح مشروع الإصلاحات السياسية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية، في إطار الحوار والتشاور مع الفرقاء السياسيين"، مشددا على ضرورة "اقتراح جملة من الإصلاحات القانونية والمؤسساتية للخروج بتعاقد سياسي بين الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع".

وذهب حزب التقدم والاشتراكية في المنحى عينه، إذ وجه مراسلة رسمية إلى سعد الدين العثماني، يدعوه من خلالها إلى "برمجةَ لقاءاتٍ وإجراءَ مشاوراتٍ مع مكونات الفضاء الحزبي الوطني، يكون محورها إصلاح المنظومة الانتخابية الوطنية بترسانتها القانونية والتنظيمية والتدبيرية، بما يوفر أفضل الشروط لإفراز تمثيلية ديمقراطية حقيقية وناجعة".وبشأن رؤية الأحزاب السياسية إلى المحطة الانتخابية في المملكة، قال محمد شقير، الباحث في العلوم السياسية، إن "الأحزاب دخلت في حملة انتخابية سابقة لأوانها مباشرة بعد انتخابات 2016، ما يمكن تفسيره بأن الأحزاب التي شاركت في الحكومة أرادت البحث عن موقع سياسي معين".

وأضاف شقير، في أن "الانسجام الإيديولوجي غائب في التشكيلة الحكومية الحالية، ما مرده إلى كونه تحالفًا مصلحيا فقط"، ثم زاد: "في هذا الإطار، الكلّ يشارك في الحكومة لتقوية موقعه في انتظار الانتخابات الموالية"، وأوضح الخبير في الشؤون القانونية أن "الأحزاب السياسية تعتبر الانتخابات هدفًا أساسيا، ما جعل الملك يؤكد في أحد خطبه على ضرورة التزامها بالبرنامج الحكومي، لأن الانتخابات لها فترة محددة لإجرائها"، مستدركا: "هناك أحزاب شاركت في الحكومة، لكنها تعبئ صفوفها في الوقت ذاته استعدادا للانتخابات".وشدد المتحدث نفسه على أن "الأحزاب السياسية تخلّت عن دورها التأطيري التعبوي، بحيث أصبحت آلة انتخابية بامتياز، سواء تعلق الأمر بالقيادات أو المنخرطين"، مشيرا إلى أن "الانتخابات تبقى الهدف الأول بالنسبة لها، وما يأتي وراءها من مناصب يندرج ضمن مساعي المشاركين في العملية الانتخابية".

وقد يهمك أيضا" :

حقوق-النساء-تدعو-الأحزاب-المغربية-إلى-المناصفة-في-تشكيل-الحكومة

-معركة-تكسير-العظام-بين-الأحزاب-المغربية-تُقحم-العلاقات-الخارجية-للمملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح ‪أحزاب مغربية تبحث عن موطئ قدم في الخريطة السياسية بمطالب الإصلاح



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib