ماي تقف ضد عرقلة مشروع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 22:36:46
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بعد انضمام أعضاء حزب المحافظين لحزب العمل

ماي تقف ضد عرقلة مشروع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماي تقف ضد عرقلة مشروع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

تتجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على وجه الاستعجال، لوقف التمرد الكبير على خطط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يستعد أعضاء حزب المحافظين المؤيدين للاتحاد الأوروبي للانضمام إلى محاولة حزب العمل، لعرقلة جزء رئيسي من مشروع قانون الانسحاب. 

وحذر نائب رئيس الوزراء، داميان غرين، بحكم الأمر الواقع، في صحيفة "تليغراف" من أن المحافظين يجب أن يتحدوا خلف خطط الحكومة، أو أنهم يخاطرون بتسليم السلطة إلى جيريمي كوربين، فيما قالت ماي في مقابلة منفصلة، أن منع مشروع القانون يمكن أن يعجل بسقوط بريطانيا إلى"حافة الهاوية"، ويجب على البرلمان "أن يلعب دوره في منع ذلك".

وأكدت الصحيفة، أن ما لا يقل عن ستة من أعضاء البرلمان المحافظين سوف ينضمون خلال الأسبوع الجاري إلى حزب العمال والجبهة الوطنية الليبرالية والديموقراطيين الليبراليين والتمرد ضد الحكومة، في جزء رئيسي من مشروع قانون الانسحاب. 

ويشعر المتمردون بالقلق من أن خطط تيريزا ماي لإلغاء قانون الجماعات الأوروبية ونقل قوانين الاتحاد الأوروبى إلى كتب النظام الأساسي في بريطانيا قد تؤدي إلى إساءة استخدام السلطة "الخطيرة" للحكومة، فيما يهدد النواب بالتحدي من سلطة ماي، بعد أن حاولت القضاء على التكهنات بشأن مستقبلها بالإصرار على أنها ستقود المحافظين في الانتخابات العامة المقبلة.

وأشار المحافظون المؤيدون للاتحاد الأوروبي إلى أنهم قد يساعدون في منع محاولة الحكومة للحد من الوقت الذي تقضيه في مناقشة مشروع القانون، ما دفع ماي إلى الإصرار الليلة الماضية على أنها ستترك وقتًا من أجل "التدقيق البرلماني السليم"، كما يستعد الوزراء لتقديم حل توفيقي لنواب حزب المحافظين الاسكتلنديين البالغ عددهم 13 عضوًا، وسط مخاوف من احتمال تمردهم على تفويض السلطات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويحذر كبار المحافظين من أن الرهانات "المرتفعة جدًا" بالنسبة لرئيس الوزراء، مع ديفيد ديفيس سكرتير خروج بريطانيا، وفي خطوة لدعم ماي، حذرت كارولين فلينت، وزيرة الحكومة السابقة المؤيدة للعمل، الزملاء من محاولة "إغراق" تشريع الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأصروا في على أن "يقبلوا" نتيجة الاستفتاء.

ويناشد غرين، زملائه اليوم أن يتخلفوا عن مشروع سحب قانون الاتحاد الأوروبي قبل قراءته الثانية في مجلس العموم هذا الأسبوع، قائلًا: "كان عدد قليل من النقاشات السياسية مثيرة للانقسام مثل النقاش الأوروبي، ولقد قاتلت بأقصى جهد ممكن على الجانب المتبقي، ولكنني أعتقد بقوة أنه بصفتي ديمقراطيًا يجب أن أحترم النتيجة، وأنه كسياسي فمن واجبي جعل تسوية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جيدة قدر الإمكان".

وأضاف غرين: "أن بدء الدورة البرلمانية الجديدة مع مشروع قانون الانسحاب يظهر أنه من واجب جميع أعضاء البرلمان حاليًا، بمن فيهم زملائي السابقين الرافضين، احترام إرادة الشعب والحصول على أفضل صفقة ممكنة لبريطانيا، ولا يريد المحافظون صفقة بريكسيت سيئة، أو القيام بأي شيء يزيد من تهديد حكومة كوربين".

وسيكشف العمل، الذي وضع سلسلة من المخاوف بشأن مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع النقاب عن خطط لعرقلة التشريع، فمشروع القانون يلغي قانون المجتمعات الأوروبية ويحول أكثر من 19 ألف قانون ولائحة للاتحاد الأوروبي على كتاب النظام الأساسي في المملكة المتحدة.

وأوضح كبار المحافظين أنهم يتشاطرون مخاوف العمال بشأن عنصر أساسي من مشروع القانون، الذي يعطي الحكومة ما يسمى بسلطات "هنري الثامن" من أجل دفع التغييرات إلى التشريع دون التدقيق البرلماني الكامل، وتصر الحكومة على أن الصلاحيات، المعروفة بالتشريع الثانوي، ضرورية لجعل الآلاف من التغييرات التقنية في التشريعات، لكن بعض أعضاء البرلمان يعتقدون أنه يمكن أن يؤدي إلى إساءة استخدام خطيرة للسلطات، ومن بين المحافظين الذين يدرسون هذه القضية دومينيك جريف، النائب العام السابق، وجون بينروس، وزير الدستور السابق، ونيكي مورغان، الذي كان وزيرًا للتعليم حتى العام الماضي، كما تضم ​​أيضًا آنا سوبري، وزيرة الأعمال السابقة، وبوب نيل، رئيس لجنة العدالة في مجلس العموم، وسارة ولاستون، التي ترأس اللجنة الصحية.

ويأمل النواب في إجبار الحكومة على التراجع عن القضية بدلًا من هزيمة في مجلس العموم بعد حملة الانتخابات المأساوية التي أجرتها ماي في مايو، والتي شهدت فقدان المحافظين أغلبية الشعب، ومن المتوقع أن يصدر غريف تحذيرًا في مجلس العموم هذا الأسبوع.

وبيَّن غريف لصحيفة "صنداي تلغراف": "لا ينبغي لأحد أن يحاول تدمير هذا المشروع، ولكن الحكومة بحاجة إلى الاستماع إلى المخاوف المعرب عنها في البرلمان بشأن تفاصيله"، بينما أوضحت سوبري: "أريد أن أكون واضحًا جدًا أننا لا نفتح أنفسنا لخطر الإساءة الخطيرة جدًا من قبل السلطة التنفيذية"، متابعة  "يجب أن ننظر إلى بنود هنري الثامن ونحرص على عدم تخريب إرادة الشعب من خلال البرلمان وتسليم السلطة المفرطة للسلطة التنفيذية". 

وأشارت مورغان: إلى أن "الأرقام بالتأكيد كافية لتهديد التصويت من دون مشكلة"، فيما قالت الدكتور ولاستون إنها تود أن ترى "آلية" وضعت للسماح للبرلمان "باستعادة" سلطات صنع القرار بشأن قضايا معينة تغطيها حاليًا بنود هنري الثامن. 

ويصر النواب المعنيون على أن الحملة ليست محاولة "لإحباط" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما أكدت السيدة صبري: "هذا جزء لا يتجزأ من العملية البرلمانية، وإذا كان أي شخص يشير إلى أن هناك أي شيء غير عادي أو الغادرة عن ذلك، أو العمل مع الأطراف الأخرى".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماي تقف ضد عرقلة مشروع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ماي تقف ضد عرقلة مشروع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib