غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي
آخر تحديث GMT 11:16:01
المغرب اليوم -

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

جامعة الدول العربية
أديس أبابا ـ المغرب اليوم

لا يزال الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل والانتقادات. فبعد إدانته من قبل الجامعة العربية، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ملس آلم، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن بيان المجلس الوزاري للجامعة العربية "غير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين، في إشارة إلى قوله أمس إن إثيوبيا "باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي".

أتى ذلك، بعدما ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأربعاء بهذا الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال ووصفه بأنه "انقلاب صارخ" على الثوابت العربية والإفريقية.
وقال في كلمة خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عقد أمس عبر الإنترنت، إن اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال هو "انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة". كما شدّد على رفض "أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية". 

يذكر أن أرض الصومال كانت وقعت في الأول من يناير "مذكرة تفاهم" تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية "إيجار".
فيما شددت حينها الحكومة الصومالية على أنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته "بالعدوان" والانتهاك الصارخ لسيادتها".
بينما يخدم هذا الاتفاق مصلحة ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، خصوصا أن إثيوبيا فقدت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

ومن المقرر أن تعقد هيئة التنمية الحكومية لشرق إفريقيا (إيغاد) اجتماعا استثنائيا اليوم الخميس في أوغندا لبحث التوترات بين إثيوبيا والصومال.
ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

يذكر أن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4,5 مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة العربية تبحث مع وفد من "الناتو" الحرب على غزة والتطورات الإقليمية والدولية

المغرب يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس وزراء الخارجية العرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 05:02 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار المحروقات في المغرب تُسجل ارتفاعاً قياسياً

GMT 00:04 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحديقة السرية في مراكش تفتح أبوابها مجددا في وجه الزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib