مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

أوضح أن البنوك لم تتبرع لمواجهة"كورونا" بالقدر الكافي

مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة

الناطق غير الرسمي للحكومة المغربية مصطفى الخلفي
الرباط - المغرب اليوم

مرة أخرى خرج الناطق غير الرسمي للحكومة مصطفى الخلفي بأخبار مضللة ومغلوطة حول الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا الذي تم إحداثه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، ففي ظهور جديد أول أمس الأربعاء عبر برنامج إذاعي، أحدث الوزير المتقاعد الخلفي ضجة كبيرة لدى المؤسسات المساهمة بتبرعاتها حين اتهمها بالتماطل، وعدم الوفاء  بالمبالغ التي تعهدت بها.

وبينما وجه مصطفى الخلفي انتقادات حادة للأبناك المغربية، مدعيا أنها لم تتبرع بالحجم المناسب لوضعها وتموقعها داخل النسيج الاقتصادي، كشف عن غياب كامل لمؤسسات التأمين، التي تستفيد حاليا من انخفاض ملموس في حوادث السير.وقدم مصطفى الخلفي معطيات مغلوطة حول حجم أموال التبرعات التي توصلت به الخزينة العامة بخصوص صندوق مواجهة جائحة كورونا، وحددها في 20 مليار درهم، علما أن هذا الرقم لامس حاليا 30 مليار درهم حسب مصدر مأذون لبرلمان.كوم، في انتظار 3 ملايير تعهدت بضخها، على شكل دفعات، بعض المقاولات المتبرعة، وفي انتظار مبالغ أخرى تصل تباعا من مساهمات الأفراد والمؤسسات المواطنة، استجابة لنداء الملك، الذي طالب المغاربة بالتبرع بعشرة ملايير درهم، فإذا بهم، افرادا ومقاولات، يضاعفون المبلغ لأكثر من ثلاث مرات، بل لعلها ستتجاوز قريبا 35 مليار درهم قريبا.

والسؤال المطروح، بصراحة، هو ما دور مصطفى الخلفي الذي تسرب بين الظفر واللحم للتشويش على عملية التبرعات، والتشكيك في سخاء ونوايا المقاولات المغربية؟ ولماذا خرج الخلفي من جحر تقاعده، أو بالأحرى من الحجر الصحي في بيته، ليؤنب المقاولات والمؤسسات المغربية، ويدفع المغاربة الى الارتياب والشك والتساؤل حول من يوجد خلف هذه التصريحات، وهل هناك عدم رضى رسمي من الجهات العليا، أم أن الأمر يتعلق بفضول، تحول إلى شبه مؤامرة للتشويش على الانسجام والتجاوب الذي يطبع هذه المرحلة؟

وتتساءل عدة جهات غاضبة جدا عن سر غياب سعيد أمزازي الناطق الرسمي الحالي للحكومة، خاصة أن مصطفى الخلفي استفاد سابقا من ضعف كفاءة الناطق الرسمي غير الماسوف عليه حسن عبيابة.وإذا استمر سعيد أمزازي في غض الطرف عن خرجات الناطق غير الرسمي لسعد الدين العثماني، فهذا سيدفعنا الى إصدار، حكم لا نرغب فيه، عن كاريزمية الناطق الرسمي الحالي، وبالتالي “نغسلو عليه يدينا”.

وأمام وضع خطير كهذا، فرئيس الحكومة ومعه الناطق الرسمي مطالبان، عاجلا لا آجلا، بقول الحقيقة للشعب المغربي عبر بلاغ يحدد حقيقة الارقام التي تفوه بها مصطفى الخلفي والتي أثارت الانزعاج لدى المواطنين ولدى عدد من المقاولات المغربية التي لبت نداء الملك حول مبادرة “انطلاقة” لتمويل المشاريع والمقاولات وبعدها بأسابيع قليلة نداء المواطنة والتعبىة لمواجهة “كورونا”.

 وفي حين لم يستسغ الرأي العام الوطني خروج العديد من القياديين في حزب العدالة والتنمية، بشكل غريب، لمخض “شكوة اللبن”، أمام أعين لجنة اليقظة، المعينة من طرف عاهل البلاد، للقيام بهذه المهام، تساءل المواطنون عن سر خروج الوزير مصطفى الرميد بتدوينة ركيكة وفارغة المحتوى، كان بإمكانه أن يعوضها بجلسة عمل مع رئيس الحكومة، لطرح رأيه وتوجيهاته، وفق ما ترتئيه الصلاحيات التي يتمتع بها، كعضو في المؤسسة الحكومية.

والحقيقة أنه لا مبرر للانزعاج وعدم الارتياح الذي أبانت عنه بعض الجهات، بما فيها رئيس الحكومة الذي ساهم بالبكاء أمام البرلمانيين، وبالظهور ليلة البارحة على الفايسبوك، ليرفع أكف التضرع الى الله تعالى، كمساهمة ثمينة منه في الرفع من قيمة التبرعات، او تفعيل القرارات والتدابير الصادرة عن لجنة اليقظة، وعن أجهزة الدولة الفاعلة والساهرة على تتبع الوضع الحالي، ما دامت السفينة تسير بحمد الله نحو خط النجاة من هذا الوباء الشرس.

وأخيرا، فنحن لسنا في حاجة لنذكر مرة أخرى بأن مرسوم إحداث “الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا” تم توقيعه، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس الداعية إلى توفير شروط تمويل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من آثاره. وأن أهداف الصندوق تم تحديدها في التكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، وتقوية البنيات التحتية الملائمة، وتوفير المعدات والوسائل التي يتعين شراؤها بشكل مستعجل لعلاج الأشخاص المتضررين من الفيروس في ظروف جيدة.كما يضاف إلى هذه الاهداف مواكبة الصندوق للأوضاع الاقتصادية قصد التخفيف من الصدمات الناجمة عن هذه الجائحة..

قد يهمك أيضَا :

مصطفى الخلفي يؤكد أنّ المشاكل التى تعاني منها المملكة تبدأ بإصلاح وتطوير التعليم

الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة مصطفى الخلفي يثير اللغط في المغرب بأخبار مغلوطة ومضللة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib