لشكر يكشف عن اعتماد التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لعام 2021
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

بعد مشاورات الأحزاب و"الداخلية" المغربية لحسم الخلاف بشأن التقسيم

لشكر يكشف عن اعتماد التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لعام 2021

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يكشف عن اعتماد التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لعام 2021

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط -المغرب اليوم

كشف إدريس لشكر، الكاتب الوطني الأول ل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن التسجيل في اللوائح الانتخابية خلال الاستحقاقات المقبلة لسنة 2021 سيكون تلقائيًا لكل المغاربة الذين بلغوا سن الـ18 في تلك الفترة، ويأتي هذا التوافق بخصوص التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية عقب مشاورات الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية، والتي لا تزال مستمرة لحسم النقطة الخلافية البارزة المتعلقة بالتقسيم الانتخابي.

وكان محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، قد رفض مقترح التسجيل التلقائي للمواطنين في اللوائح الانتخابية بناء على سجل بطاقة التعريف الوطنية، مبررًا الرفض بأن السجل يتضمن حَمَلة السلاح الذين لا يحق لهم التصويت والأشخاص غير المؤهلين قانونيا كالسجناء، فضلا عن المهاجرين والأشخاص الذين غيّروا عناوينهم أو من توفوا ولم يتم بعد تسجيل وفياتهم.

وأوضح لشكر، خلال حلوله ضيفا على البرنامج التلفزيوني "حديث مع الصحافة" الذي يبث على القناة الثانية، أن المشاورات الجارية مع وزارة الداخلية حصل فيها تقدم كبير؛ ومن ضمن ذلك الموافقة على التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لكل الذين بلغوا 18 عامًا في استحقاقات 2021.

وأضاف الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أنه حصل التوافق أيضًا على التشطيب على الوفيات من اللوائح الانتخابية انطلاقًا من الحالة المدنية، معتبرا قبول هذه المقترحات بمثابة تحول كبير في إصلاح القوانين الانتخابية.

وقدّم وزير الداخلية للأحزاب السياسية النقاط المتوافق بشأنها بخصوص مطالب الاستحقاقات الانتخابية، والتي بلغت الثلثين؛ فيما يتواصل النقاش حول الثلث المختلف حوله الذي جرى استعراضه مرة أخرى ومناقشته وتم التوصل إلى مكاسب أساسية بشأنه، لكن بقيت نقطة وحيدة خرج فيها حزب العدالة والتنمية إلى "العيب" (القاسم الانتخابي)، وفق توضيحات إدريس لشكر.

وشدد لشكر، في رده على حليفه بالحكومة، على أن الجدل الذي أثاره حزب العدالة والتنمية بخصوص التقسيم الانتخابي "صغير"؛ بينما المشاورات يجب أن تركز، بحسبه، على كيفية دفع المواطنين إلى المشاركة السياسية ومحاربة العزوف الانتخابي.

واتهم لشكر "البيجيدي"، دون ذكره بالاسم، بلعب دور "الضحية" و"المظلومية"، قائلًا: "لا يمكن أن تعزل نفسك على شبه الإجماع"، مضيفا أن 99 في المائة من الأحزاب تطالب باعتماد القاسم الانتخابي وفق عدد المسجلين في اللوائح وليس وفق عدد المصوتين.

ويرى الزعيم الحزبي أن حقوق الناخبين المغاربة "تهضم" بمئات الآلاف بسبب القاسم الانتخابي القائم على عدد المصوتين، معتبرا أن هذا الأمر أدى إلى بروز "قطبية مصطنعة" خلال استحقاقات 2015 و2016 ما بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة.

وتابع لشكر موضحًا: "ليس حزب العدالة والتنمية هو الذي تضرر من هذه المسألة بل حزب الأصالة والمعاصرة، وهذا الأمر نتج عنه أن فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الاشتراكي سرقت منها مقاعد وأعطيت إلى أحزاب كبرى".

ودافع الكاتب الوطني الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن احتساب عدد المقاعد بعدد الأصوات التي حصل عليها الحزب، واصفا إياه بـ"المبدأ العادل"، معتبرا أن "البيجيدي" يريد الهيمنة على المقاعد البرلمانية مقابل إقصاء أحزاب كثيرة قد تحصل على أصوات قليلة.

وأعلن حزب العدالة والتنمية عن رفضه المساس بالقاسم الانتخابي والزيادة في أعضاء مجلس النواب، وشدد على أن احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين "يخالف المقتضيات الدستورية والمنطق الانتخابي السليم، كما يخالف ما هو معمول به في التجارب الديمقراطية المقارنة"، مؤكدا أن مراجعة القوانين الانتخابية وجب أن تكون "مناسبة لتعزيز الاختيار الديمقراطي وصيانة المكتسبات المحققة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بنظام اللائحة الذي يعزز التصويت على أساس البرامج السياسية ويقلص من حدة الفساد الانتخابي، واعتماد قاسم انتخابي يعزز المشاركة والمحاسبة السياسية من خلال ممارسة حق وواجب التصويت".

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يكشف عن اعتماد التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لعام 2021 لشكر يكشف عن اعتماد التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية لعام 2021



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib