المغرب يعزز الإطار القانوني لحماية المشاركين في التجارب والأبحاث البيوطبية
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغرب يعزز الإطار القانوني لحماية المشاركين في التجارب والأبحاث البيوطبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يعزز الإطار القانوني لحماية المشاركين في التجارب والأبحاث البيوطبية

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

فرضت الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا في المغرب ” المستجد على الدول، من بينها المغرب، المشاركة في عدد من التجارب السريرية المرتبطة بعدد من اللقاحات؛ وهو ما استدعى تعزيز الإطار القانوني المنظم لهذه الأبحاث البيوطبية.ويتوفر المغرب، منذ سنة 2015، على القانون رقم 28.13 يتعلق بحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث الطبية؛ لكن مرسوم تطبيقه صدر قبل أيام ضمن الجريدة الرسمية عدد 6978 يوضح عددا من الأحكام والمقتضيات.ويُقصد بالأبحاث البيوطبية كل بحث أو تجربة يتم تنظيمها وإجراؤها على الكائن البشري بغرض جمع المعلومات وتطوير المعارف الإحيائية أو الطبية أو من أجل الاستجابة لمتطلبات الصحة العمومية؛ وضمنها التجارب السريرية في المغرب  المتعلقة بأدوية تجريبية.وينص المرسوم، الذي جرت المصادقة عليه في مجلس الحكومة المنعقد في 4 مارس المنصرم، على ضرورة الحصول على موافقة الشخص المشارك في بحث طبي من خلال إجراء مقابلة بينه وبين الباحث أو الطبيب الذي يمثله.

ويجب على الباحث أو الطبيب صاحب البحث أن يقدم وثيقة الحصول على موافقة المشارك في البحث متضمنة الإيضاحات والمعلومات، على أساس أن يمنح أجلا للتفكير لا يقل عن 48 ساعة وفي حالة الموافقة يدلي بوثيقة الموافقة موقعة من لديه.وبموجب المرسوم، يتم إحداث 5 لجان جهوية لحماية الأشخاص المشاركين في الأبحاث البيوطبية، في كل من جهة الرباط سلا القنيطرة، وواحدة لجهتي الدار البيضاء سطات وبني ملال خنيفرة، ولجنة لجهة فاس مكناس، ولجنة خاصة بجهات مراكش آسفي ودرعة تافيلالت وسوس ماسة الجهات الجنوبية الثلاث، إضافة إلى لجنة تشمل جهتي طنجة تطوان الحسيمة والجهة الشرقية.وتتألف اللجان سالفة الذكر من عشرة أساتذة باحثين في تخصصات الطب أو طب الأسنان والصيدلة والعلوم القانونية وعلم الاجتماع، إضافة إلى ممثل عن المجلس العلمي المحلي وأخصائي نفساني وممرض متعدد التخصصات. وتقوم هذه اللجان بدراسة مشاريع الأبحاث البيوطبية وإبداء الرأي بشأنها على الخصوص من الناحية الأخلاقية.

ويمنح ترخيص البحث البيوطبي من قبل وزير الصحة أو الشخص المفوض من لدنه لهذا الغرض داخل أجل ستين يوما ابتداء من تاريخ إيداع ملف طلب الترخيص كاملا، والذي يجب أن يضم ضمن وثائقه ترخيصا يتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. ولا يزال القانون رقم 28.13 يحتاج إلى نصوص أخرى تطبيقية؛ من بينها قرار يصدر عن وزير الصحة يحدد كيفيات الإبلاغ عن كل حادث خطير غير مرغوب فيه نتج خلال بحث طبي، وهو المقتضى المنصوص عليه في المادة 35 منه.

قد يهمك ايضا

اليابان تُعلن حالة طوارئ جديدة بسبب كورونا المتحورةب

مصدر من لجنة التلقيح في المغرب يتحدث عن العودة للحياة الطبيعية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعزز الإطار القانوني لحماية المشاركين في التجارب والأبحاث البيوطبية المغرب يعزز الإطار القانوني لحماية المشاركين في التجارب والأبحاث البيوطبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib