إسرائيل تُقدم للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

إسرائيل تُقدم للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُقدم للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان

الحرب في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل "قدمت للولايات المتحدة شروطها" من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يجري فيه مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، زيارة إلى لبنان لبحث الأزمة.ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، سلّم، الخميس، وثيقة تحمل الشروط إلى البيت الأبيض، قبل زيارة هوكستين المقررة بوقت لاحق الإثنين.


لفت مسؤول إسرائيلي في تصريحاته لأكسيوس، إلى أن من بين المطالب، "السماح للجيش الإسرائيلي بالانخراط في عمليات للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله أو إعادة بناء البنية التحتية العسكرية في المناطق الحدودية".كما طالبت إسرائيل، وفق أكسيوس، بأن "تعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني".

وتتناقض هذه المطالب مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.من جانبه، قال مسؤول أميركي لأكسيوس، إنه "من غير المرجح أن يقبل لبنان أو المجتمع الدولي" بالمطالب الإسرائيلية.ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق لأكسيوس على التقرير.


قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم" برج مراقبة وسياجاً في أحد مواقعها داخل لبنان.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يجري الحديث في لبنان عن مسودة مشروع قرار أميركي- فرنسي جديد سُمي بالقرار "1701 بلاس"، يتضمن في بنوده الـ 14 "حلا ديبلوماسيا للصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله".

وإذ أعلنت الحكومة اللبنانية بتطبيق كامل للقرار 1701 كجزء من الإلتزامات الدولية، تختلف القوى السياسية اللبنانية في آراءها حول تطبيق القرار، بين من تطالب بتعزيز وجود قوات اليونيفيل في جنوب البلاد، مثل أحزاب "القوات اللبنانية" و"الكتائب" وعدد من النواب المستقلين، في حين تعارض أطراف أخرى، مثل كتلة حزب الله النيابية وحلفاءها في البرلمان، "أي تقليص لسيادة لبنان" أو ما تصفه "بالقدرات العسكرية للمقاومة".

هذا التباين في وجهات النظر والذي زاد من تعقيد المشهد بين القوى السياسية اللبنانية، يرى مراقبون أن البعض يستخدمه كأداة سياسية لدعم مواقفهم، أو ورقة ضغط ضد خصومهم.

وكان موقف الولايات المتحدة واضحا بشأن تنفيذ القرار 1701، وتجلى ذلك من خلال تصريحات هوكستين، الذي تداولت الأنباء أنه يؤيد فكرة تعديل للقرار تحت مسمى "1701 بلاس" بحيث ينجح هذه المرة ليس فقط لوضع حد للحرب الدائرة حاليا، بل منع نشوب أي صراع في المستقبل بين إسرائيل وحزب الله.

"1701 بلاس"
الأستاذة في القانون الدولي من بيروت، جوديت التيني، قالت في حديث لقناة "الحرة"، إن "التعديلات المزعومة ستأخذ الكثير من الوقت وبالتالي ستفوت الفرصة على اللبنانيين تطبيق القرار الموجود أصلا" والذي قالت إن "لا مشكلة فيه".

وأشارت إلى أن لبنان وإسرائيل لم ينفذا قرار 1701 منذ اعتماده عام 2006، سوى بند واحد وهو وقف إطلاق النار، والمهم أن يبدأ الطرفان بمرحلة تنفيذ بقية البنود، مطالبة بالإسراع بتطبيق القرار لإنهاء الصراع ومنع وقوع المزيد من الضحايا من القتلى والجرحى.

وأشارت إلى أنه "حسب القانون الدولي، فإن قرارات مجلس الأمن الدولي لا تسقط بمرور الزمن أو بعدم التطبيق والمهم في الأمر تطبيق تلك القرارات".

وأوضحت الأستاذة في القانون الدولي أن أمام لبنان اليوم فرصة لتطبيق القرار 1701 بجميع بنوده "كما هو"، مشيرة إلى أن عدم تطبيقه لحد الآن سببه "القرار السياسي" والظروف التي مرت بها لبنان منذ 2006 والتي منعت تطبيق هذا القرار

القرار الحالي، حسب التيني، "كامل ومنصف" لكلا الطرفين، مشيرة إلى أن المنطقة ليست بحاجة إلى إجراء تعديلات عليه، وأن "لاحد يعرف لحد الان طبيعة ومضمون هذه التعديلات وما يطرح في الصحافة ووسائل الاعلام هو مجرد كلام عام وأفكار ومقترحات".

الحكم بفشل أو نجاح أي قرار مرهون بتنفيذه أولا وثم تقييمه لاحقا وإجراء التعديلات المطلوبة لسد الثغرات، وفق التيني، التي تقول إن "هذا الأمر لم يحدث في القرار 1701 الذي يعتبر بحسب ميثاق الأمم المتحدة قرار ملزم، وبالتالي فإن الطرفين بحاجة أولا إلى تطبيق القرار وعدم تفويت الفرصة وبعد ذلك لكل حادث حديث".


أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن أربع غارات إسرائيلية شنت على ضاحية بيروت الجنوبية الأحد استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها طالبا من السكان الابتعاد عنها.
غارات مستمرة
وبالتزامن مع التطورات الدبلوماسية، تواصل إسرائيل هجماتها في لبنان، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، بأن ضاحية بيروت الجنوبية، شهدت 4 غارات إسرائيلية، الأحد، استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله، بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها، مطالبا السكان بالابتعاد عنها.

واستهدفت 3 فروع على الأقل لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" في الغارات، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من أنه سيبدأ قريبا بضرب "هذه البنى التحتية الإرهابية".

وأعلن الجيش اللبناني على حسابه على منصة إكس، الأحد، مقتل 3 من جنوده في استهداف إسرائيلي آلية لهم كانت على طريق عين إبل- حانين جنوبي لبنان.

وارتفع عدد جنود الجيش اللبناني الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي إلى 8، حسب بيان للجيش.

يأتي ذلك بعد ما وُصفت بأنها محاولة اغتيال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في مدينة قيساريا، فيما لم يكن هو وزوجته سارة موجودين هناك.

وبعد الاستهداف، قال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا: "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظا".

وتعليقا على هذه التطورات، نقلت فرانس برس عن إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، تصريحاً لوزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأحد، يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذرا من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.

وقال لوكورنو إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة".

وتابع: "من الواضح أنه سيكون حربا إقليمية مباشرة بنحو أكبر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل"، بعدما هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

طائرة مسيرة لحزب الله تستهدف "نتنياهو" وتنفجر بمنزله جنوب حيفا

 

الحكومة الإسرائيلية تكشف تفاصيل تعرّض منزل نتنياهو لهجوم بطائرة مسيّرة من لبنان وإصابات في حيفا إثر قصف صاروخي لحزب الله

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُقدم للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان إسرائيل تُقدم للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib